السياسية

أبرز ماجاء في مقالات الصحف لهذا اليوم

مانشيت الصحف

ليوم السبت7حزيران2025

شركة يابانية تقرّ بفشل مهمة خاصة للهبوط على سطح القمر

طوكيو: «الشرق الأوسط»

أخفقت مركبة فضائية تابعة لشركة يابانية خاصة في محاولة للهبوط على سطح القمر اليوم الجمعة.

وأكدت شركة «آي سبيس»، ومقرها طوكيو، فشل المهمة بعد عدة ساعات من انقطاع الاتصال بالمركبة. وحاول مراقبو الرحلة جاهدين استعادة الاتصال، لكنهم لم يواجهوا سوى الصمت، وأعلنوا إنهاء المهمة.

وانقطع الاتصال قبل أقل من دقيقتين من الهبوط المقرر للمركبة الفضائية على القمر مع مركبة استكشاف صغيرة.

وحتى ذلك الحين، كان يبدو أن عملية النزول من المدار القمري تسير على ما يرام.

وأعرب الرئيس التنفيذي والمؤسس للشركة تاكيشي هاكامادا عن أسفه واعتذر لكل من ساهم في المهمة.

وقال: «علينا أن نأخذ ما حدث على محمل الجد».

وأضاف أن الشركة سوف «تسعى لاستعادة الثقة» عن طريق تقديم تقرير كامل عن الواقعة.

وأعلنت الشركة أن «المركبة الفضائية انخفضت من ارتفاع نحو 100 كيلومتر إلى نحو عشرين كيلومتراً، وأطلقت محركها الرئيسي للبدء في إبطاء سرعتها، غير أن المحرك لم يستطع إبطاء المركبة بشكل كاف لكي تهبط بنجاح».

وأضافت الشركة في بيان، أن من المفترض حالياً أن المركبة قامت بهبوط قوي على سطح القمر.

وكانت هذه هي المحاولة القمرية الثانية الفاشلة لشركة «آي سبيس».

وجاء هذا الفشل بعد عامين من انتهاء أول محاولة للشركة للوصول إلى القمر بتحطم، مما أدى إلى تسمية المركبة اللاحقة «ريزيليانس».

وكانت «ريزيليانس» تحمل عربة استكشاف مزودة بمجرفة لجمع عينات من تربة القمر، بالإضافة إلى منزل أحمر صغير بحجم لعبة لفنان سويدي لوضعه على سطح القمر.

الشرق الأوسط

إسرائيل تلوّح بضغط أكبر على لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط»

لوّحت إسرائيل، أمس بضربات أكبر على لبنان إذا لم يُنزع سلاح «حزب الله»، غداة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية وُصفت بأنها كانت الأعنف منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وبدأ سكان ضاحية بيروت، أمس، حصر خسائرهم بعد ليلة عصيبة من الغارات برّرتها إسرائيل باستهداف مواقع مزعومة يُصنّع فيها «حزب الله» مسيّرات.

وصعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان الجمعة، الضغط على لبنان لنزع سلاح الحزب، قائلاً: «لن يكون هناك هدوء في بيروت، ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل».

وأضاف: «إذا لم تفعلوا ما هو مطلوب فسنواصل التحرك وبقوة كبيرة».وفي موقف لافت، حذّر الجيش اللبناني من تجميد تعاونه مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل.

الشرق الأوسط

الجيش اللبناني يلوّح بتجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية

بيروت: «الشرق الأوسط»

هدّد الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، بتجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا، بعد ضربات إسرائيلية عنيفة استهدفت ليل الخميس الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق في الجنوب.

وأصدرت مديرية التوجيه في الجيش بياناً ندّد بتصعيد الاعتداءات الإسرائيلية ضد لبنان «وآخرها استهداف مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية والجنوب ليل أمس، بالتوازي مع احتلال أراضٍ لبنانية ومواصلة الخروق التي تحولت إلى عدوان يومي على سيادة لبنان»، واتهم إسرائيل بأنها «غير مكترثة لآلية وقف إطلاق النار وجهود لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية».

وأضاف البيان أن «قيادة الجيش وفور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته (أمس)، باشرت التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء، بينما توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح».

ورأى الجيش أن «إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (Mechanism) فيما خص الكشف على المواقع».

الشرق الأوسط

ترامب «لا يعتزم» التحدّث إلى ماسك وقد يتخلى عن سيارة تيسلا يملكها

واشنطن: «الشرق الأوسط»

أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لا يعتزم التحدّث إلى الملياردير إيلون ماسك، وأنه قد يتخلى عن سيارة تيسلا حمراء، إثر السجال الحاد بين الرجلين.من جهته قال ماسك، إن هناك حاجة إلى حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة، وجاء ذلك بعد يوم من سؤاله في استطلاع رأي لمتابعيه على موقع «إكس» عما إذا كانت هناك حاجة لحزب يمثل «80 بالمئة في الوسط».

وشدّد معسكر ترمب على أن سيّد البيت الأبيض يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، وقد أفاد مسؤولون لوكالة الصحافة الفرنسية بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك.بدلاً من ذلك سعى الرئيس الجمهوري إلى تركيز الجهود على إقرار مشروع الميزانية في الكونغرس، والذي كانت انتقادات ماسك له أشعلت فتيل السجال الخميس.تداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة إذ يمكن أن تقلّص الرصيد السياسي لترمب في حين قد يخسر ماسك عقوداً حكومية ضخمة.

وقال ترمب في تصريحات هاتفية لصحافيين في محطات تلفزة أميركية، إن الخلاف أصبح وراءه، ووصف ماسك بأنه «الرجل الذي فقد عقله» في اتصال أجرته معه محطة «إيه بي سي»، فيما قال في تصريح لقناة «سي بي إس» إن تركيزه منصب «بالكامل» على الشؤون الرئاسية.

في الأثناء، نفى البيت الأبيض صحة تقارير أفادت بأن الرجلين سيتحادثان.ورداً على سؤال عما إذا يعتزم الرجلان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض، طالباً عدم كشف هويته، إن «الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم».وأكد مسؤول آخر أن ماسك طلب الاتصال.

التخلي عن سيارة تسلا تراجعت أسهم شركة تيسلا بأكثر من 14 في المائة الخميس على خلفية السجال، وخسرت أكثر من 100 مليار من قيمتها السوقية، لكنها تعافت جزئيا الجمعة.

وفي مؤشر يدل على مدى تدهور العلاقة بينهما، يدرس الرئيس الأميركي بيع أو منح سيارة تيسلا كان اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طالت الشركة.

الجمعة كانت السيارة الكهربائية لا تزال مركونة في فناء البيت الأبيض.

وحول ما إذا قد يبيع ترامب السيارة أو يهبها، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض لوكالة الصحافة الفرنسية: «إنه يفكر في ذلك، نعم».

وكانت التقطت صور لترمب وماسك داخل السيارة في حدث شديد الغرابة أقيم في مارس (آذار) حوّل خلالها ترمب البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تيسلا بعدما أدت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك على رأس هيئة الكفاءة الحكومية إلى تراجع أسهم الشركة.

انتهاء «مدة صلاحية» ماسك الخميس، لوّح ماسك بسحب المركبة الفضائية دراغون من الخدمة، علما بأنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا إلى محطة الفضاء الدولية، بعد تلويح ترمب بإمكان إلغاء عقود حكومية ممنوحة لرجل الأعمال.

لاحقا، سعى ماسك لاحتواء التصعيد وجاء في منشور له على منصة إكس «حسناً لن نسحب دراغون».

والجمعة لم يصدر ماسك أي موقف على صلة بالسجال.

لكن لم يتّضح بعد كيف يمكن إصلاح العلاقة بين الرجلين والتي كانت تشهد تأزما أثار توترات في البيت الأبيض.مستشار ترمب التجاري بيتر نافارو، الذي كان ماسك وصفه بأنه «أكثر غباء من كيس من الطوب» خلال جدل حول التعرفات الجمركية، لم يشأ التبجّح لكنه أشار إلى انتهاء «مدة صلاحية» ماسك.

وقال في تصريح لصحافيين «كلا لست سعيداً”، مضيفا ً«يأتي أشخاص إلى البيت الأبيض ويذهبون».

بدوره اتّخذ نائب الرئيس جاي دي فانس موقفاً داعما لترمب، مندداً بما وصفها بأنها «أكاذيب» حول طبع «انفعالي وسريع الغضب» لترمب، لكن من دون توجيه انتقادات لماسك.

وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترمب إلى إقراره في الكونغرس.

وقال ترمب في تصريحات نقلها التلفزيون من المكتب البيضوي «خاب أملي كثيراً» بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الانفاق المطروح أمام الكونغرس.

ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه «كبير وجميل»، في حين يعتبره ماسك «يثير الاشمئزاز».

وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتاً إلى أن انتقد ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترمب الداخلية لأنها ستزيد العجز برأيه.

وأطلق ماسك استطلاعات للرأي لمعرفة إن كان عليه تشكيل حزب سياسي جديد ما يشكل تهديداً كبيراً من جانب رجل قال إنه مستعد لاستخدام ثروته لإطاحة مشرعين جمهوريين يعارضون رأيه.

والجمعة، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينيو إن ماسك «مرحب به» في أوروبا.

خلال إحاطتها اليومية سئلت بينيو عمّا إذا تواصل ماسك مع الاتحاد الأوروبي لنقل أعماله أو إنشاء أعمال جديدة، فأجابت «هو مرحّب به».

بدوره قال المتحدث باسم المفوضية للشؤون التكنولوجية توماس رينييه، إن «الجميع مرحب بهم للانطلاق والتوسع في الاتحاد الأوروبي»، مشدداً على أن ذلك هو «بالتحديد الهدف من اختيار أوروبا» وجهة، في إشارة إلى مبادرة للاتحاد الأوروبي لتحفيز الشركات الناشئة وتلك الساعية لتوسيع نطاق عملها.

الشرق الأوسط

زر الذهاب إلى الأعلى