
مانشيت الصحف ليوم الأحد 8حزيران2025
سيزار أبي خليل: على الحكومة انتزاع مواقف دولية رادعة لإسرائيل… وموقفنا من السلاح معروف
الأنباء الكويتية:بيروت – زينة طبارة-
قال عضو تكتل «لبنان القوي» النائب سيزار ابي خليل في حديث إلى «الأنباء»: «من الواضح ان إسرائيل لا تقيم وزنا، لا للقرار الدولي 1701 ولا لاتفاق وقف إطلاق النار، ولا حتى للشرعية الدولية الراعية لهما، انطلاقا من رفضها للمفاوضات الأميركية – الايرانية وإمكانية التوصل إلى تفاهم بين واشنطن وطهران يقطع الطريق على المشروع الإسرائيلي التوسعي في المنطقة».
وأضاف: «التزم لبنان باتفاق وقف إطلاق النار منذ اليوم الاول لتوقيعه في 27 نوفمبر 2024، فيما تستمر إسرائيل بخرقه يوميا انطلاقا من طبيعتها العدائية، متحدية المجتمع الدولي لاسيما الجهات الدولية الراعية للاتفاق، اضافة إلى تحديها لغالبية الدول الاوروبية وفي مقدمتها الدولة الفرنسية الرافضة لاستهداف لبنان أرضا وشعبا ومنشآت».
وتابع: «نستغرب كتيار وطني حر خارج الحكم وفي موقع المعارضة، عدم اتخاذ الحكومة اللبنانية إجراءات حاسمة تردع إسرائيل عن انتهاك سيادة لبنان واستهداف مناطقه وشعبه، خصوصا انها (الحكومة) مدعومة محليا ودوليا.
وعليها بالتالي ترجمة هذا الدعم عبر انتزاعها مواقف دولية ضاغطة على إسرائيل لإجبارها على الالتزام بتنفيذ القرار الأممي 1701 وملحقاته في اتفاق وقف إطلاق النار.
كما على القوى السياسية المشاركة في الحكومة ان تبادر إلى رفض هذا التقاعس، لا ان تصفق بالإجماع لمقررات مجلس الوزراء ومن ثم تتبرأ منها على المنابر الاعلامية، تماما كما حصل مؤخرا في موضوع زيادة الرسوم على المحروقات الذي اقرته الحكومة بإجماع اعضائها، ليصار بعد اقراره بساعات قليلة إلى الطعن به ضمن استعراض شعبوي ممجوج».
وفي السياق قال ابي خليل: «مشهدية الناقض والمنقوض داخل الحكومة مضحكة ومحزنة في آن، لاسيما انها كشفت النقاب عن أكذوبة التكنوقراط التي على أساسها تشكلت حكومة الاصلاح والانقاذ، واسقطت جملة المغالطات والمفاهيم الخاطئة التي دسوها في أذهان الناس بأن الشخصية غير المدربة على العمل العام وغير المدركة للخصوصية اللبنانية المليئة بالتعقيدات، قادرة على اخراج البلاد من النفق».
وعن مقاربته لتلويح الجيش اللبناني بمقاطعة لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية في حال استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، قال أبي خليل (وزير الطاقة سابقا): «يدرك الجيش اللبناني كيفية ممارسة الضغوط على إسرائيل، ويعلم ان العدائية الاسرائيلية تتطلب مواجهتها بمواقف حاسمة، خصوصا بعدما تبين له نتيجة الكشف العيني الذي أجراه على المواقع التي ادعت إسرائيل انها تحتوي على مصانع للمسيرات، انها ادعاءات كاذبة في سياق الضغوط على لبنان للي ذراعه من جهة، وإهانة الشارع الاسلامي ليلة عيد الاضحى المبارك من جهة ثانية.
وبالتالي فإن تلويح الجيش اللبناني بمقاطعة التواصل مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية مبرر وفي مكانه الصحيح».
وختم بالقول: «موقفنا واضح من السلاح.
أيدناه يوم كانت المقاومة للدفاع عن لبنان، ورفضناه يوم انخرطت الأخيرة في أجندات وحروب إقليمية لا مصلحة للبنان بها، وكان آخرها حرب الاسناد التي دمرت الجنوب والضاحية والبقاع.
ونحن كلبنانيين دفعنا ما يكفي ويزيد من فواتير باهظة في سبيل القضية الفلسطينية، وآن الأوان كي يخرج لبنان من دوامة الحروب والعنف والفوضى التي سيقت تحت عنوان دعم القضية الفلسطينية، الأمر الذي يؤكد على أحقية وأهمية قرار حصر السلاح بيد الدولة.
لكن هذا لا يعني السكوت عن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان واللبنانيين والخرق الإسرائيلي للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار».
الأنباء الكويتية
خلاف سياسي بلدي ينبش دفاتر الحرب… جلاء مصير أحد المفقودين بعد 36 عاماً على اختفائه
الأنباء الكويتية:بيروت – بولين فاضل-
حتى الأمس القريب، كانت عائلة ميلاد نعوم خوري لاتزال تعتقد أن ابنها ميلاد الذي فقد أثره في ليلة من ليالي مايو من العام 1989 في بلدة قرنايل في أعالي قضاء بعبدا، قد جرى خطفه ونقله إلى سورية حاله حال الكثير من المخطوفين والمفقودين اللبنانيين الذين قضى بعضهم في السجون السورية في زمن النظام السوري السابق أو جرت تصفيتهم حتى قبل أن يقبعوا في السجون ويذوقوا ظلمتها وظلمها.
36 سنة على هذه القناعة بشأن مصير ميلاد خوري قبل أن يأتي زمن الانتخابات البلدية والاختيارية، فيؤدي بعدها التنافسي السياسي في بلدة قرنايل التي تضم عائلات من الطائفتين المسيحية والدرزية إلى نشوب خلاف في السياسة بين جهتين متنافستين نبشت خلاله دفاتر الماضي الأليم ما أدى إلى اعتراف من إحدى الجهتين بأن ميلاد قد قتل على يدها قبل 36 سنة وجرى إخفاء جثته في مكان قريب من بلدته.
وبالرغم من اقتياد الجهة المعترفة عائلة المغدور إلى مكان إخفاء جثته، لم يتم العثور على بقايا الجثة لأن مبنى شيد في المكان، ومع ذلك كان جلاء مصير ميلاد خوري كافيا لعائلته لالتئام جرحها النازف منذ أكثر من ثلاثة عقود في مسيرة البحث عن المفقودين المخفيين قسرا.
واللافت في هذه الحادثة الروح التسامحية من عائلة المفقود القتيل في موازاة التفاف وتعاطف حولها من جميع أبناء بلدة قرنايل من دون إعارة الاختلاف الطائفي أي شأن، حتى انه جرى توافق على تسمية شارع في البلدة باسم ميلاد خوري تخليدا لذكراه وليكون عبرة للأجيال الآتية بعدم الانجرار إلى التقاتل والانقسام.
هذه الحادثة كانت موضع تعليق في بيان صادر عن لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان التي قالت إن ما جرى خالف «المعزوفة الرسمية القائلة إن معرفة الأهالي الحقيقة عن مصير مفقوديهم ستؤدي إلى إثارة الفتن والأخذ بالثأر وتشكيل خطر على السلم الأهلي».
وتوجهت اللجنة إلى السلطات اللبنانية كافة وإلى قادة الأحزاب السياسية بالقول إن «معرفة مصير المفقود ميلاد خوري لم ينتج عنها أي ردود فعل سلبية لا من عائلته التي اكتوت بنيران فقدانه، ولا من أبناء بلدته، ولا من أهالي المفقودين والمخفيين قسرا».
رئيسة «لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان» وداد حلواني قالت في حديث إلى «الأنباء» إن «جلاء مصير مفقودي الحرب هو الكفيل بإتمام مسامحة تؤدي إلى مصالحة وطنية حقيقية»، مشددة على فكرة أن «السلطات اللبنانية أقرت بوجود مقابر جماعية على الأراضي اللبنانية، ولا يجوز بالتالي أن تمضي في التعتيم عليها وأن تبقى مادة سبق اعلامي عن وجودها في هذه المنطقة أو تلك من دون التحقق من صحة الأمر ومن دون مراعاة مشاعر أهالي الضحايا».
17 ألفا هو عدد مفقودي الحرب في لبنان بين 1975 و1990، وأعوام سبعة مرت على صدور قانون المفقودين والمخفيين قسرا الذي شكلت بموجبه الهيئة الوطنية للمفقودين، وبحسب وداد حلواني، فإن «ما من إرادة سياسية لتطبيق القانون، والعراقيل توضع أمامه، فيما هدف أهالي المفقودين ليس إشعال حرب جديدة وإنما الخروج من حالة اللايقين والانتظار».
الأنباء الكويتية
نفاد «سلاح الصبر» الذي يتحلى به لبنان
الأنباء الكويتية:
قالت مصادر مقربة من مرجع رسمي لـ«الأنباء» ان الغارات الأخيرة على الضاحية الجنوبية والتي جاءت في سياق تصعيد تدريجي منذ اتفاق وقف اطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي قد بلغت ذروتها، ووصلت إلى مرحلة لا يمكن تجاهلها أو السكوت عليها، على رغم ان هذا العدوان لم يتوقف طوال الاشهر الماضية.
وتضيف المصادر ان ردة الفعل اللبنانية سواء من رئاسة الجمهورية أو من قيادة الجيش بالتلويح بوقف التعاون مع لجنة الإشراف على وقف النار، تشير إلى المستوى الذي وصلت اليه الامور ونفاد «سلاح الصبر» الذي يتحلى به لبنان كما أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل فترة قصيرة، الأمر الذي يدفع الأمور إلى معركة «سياسية – ديبلوماسية» لتجنب الذهاب إلى مواجهة «ميدانية عسكرية».
وأشارت المصادر إلى قناعة لدى المسؤولين اللبنانيين بأن اسرائيل تريد ان ترمي بأزماتها الداخلية والخارجية على لبنان في ظل العزلة الدولية التي تواجهها في هذا المجال.
وذكرت المصادر بما حصل خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة إلى واشنطن، حيث قطع زيارة رسمية إلى المجر للتوجه إلى واشنطن على وجه السرعة، بناء لدعوة عاجلة توقع خلالها الحصول على «ضوء أخضر» لتوجيه ضربة عسكرية إلى ايران، لكن النتيجة كانت عكسية، واستقبل بفتور بالغ.
وأشارت المصادر إلى انه أمام هذا الوضع المأزوم، فإن المسؤولين في لبنان سيكثفون من اتصالاتهم خلال الأيام المقبلة مع الدول الراعية لاتفاق وقف النار بعد عطلة العيد، اذ يتوقع ان تشهد العاصمة اللبنانية حركة نشطة، لقطع الطريق على اي مسعى إسرائيلي لتفجير الوضع، مشيدة بالموقف الفرنسي الحازم تجاه العدوان الإسرائيلي.
الأنباء
إيران: استحوذنا على وثائق إسرائيلية حساسة
طهران: «الشرق الأوسط»
دخلت المفاوضات بين واشنطن وطهران أجواء «شَدِّ الحبل»، بعد أن أعلنت إيران استحواذها على وثائق نووية إسرائيلية حساسة، واصفة ذلك بـ«الإنجاز الاستخباري الكبير»، في حين جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، حديثه عن «اتخاذ قرار سيئ إذا خصّبت إيران اليورانيوم».
وقال التلفزيون الإيراني الرسمي، السبت، إن أجهزة الاستخبارات الإيرانية حصلت على وثائق «حساسة» تتعلق بإسرائيل، خصوصاً بمنشآتها النووية، من دون تقديم أي توضيح بشأن هذه الوثائق أو كيف جرى الحصول عليها.
بدورها، وصفت وكالة «مهر» الحكومية الوثائق بأنها «أكبر الضربات الاستخباراتية في التاريخ ضد إسرائيل».
وزعمت أن «منظمة الأمن الداخلي (شين بيت)» والشرطة في إسرائيل اعتقلتا روي مزراحي وإلموغ آتياس، وهما شابان في الـ24 من العمر من منطقة نشر في شمال حيفا، بتهمة التعاون مع إيران.
وأفادت «الوكالة» بأن الحصول على الوثائق المذكورة قد حدث منذ مدة، لكن الحجم الكبير للوثائق، وضرورة نقل جميع الشحنات بشكل آمن إلى داخل البلاد، استدعيا اتخاذ تدابير سرية لضمان وصولها إلى المواقع المحمية المنشودة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تعدّه إسرائيل تهديداً وجودياً لها، رغم أن الخبراء يعدّون إسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط.
أما الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل، فتتهم إيران بالسعي إلى امتلاك السلاح النووي، لكن طهران تنفي ذلك.
وتصر إيران في المقابل على حقها في حيازة الطاقة النووية المدنية، خصوصاً لأغراض توليد الكهرباء، بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعتها.
ولوّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتوجيه ضربة عسكرية للمواقع النووية الإيرانية، في ظل حرب خفية يخوضها البلدان منذ سنوات، لكن تل أبيب طمأنت واشنطن بأن الضربة ستحدث فقط إذا أخفقت المفاوضات النووية.
وتعلن إيران من وقت لآخر اعتقال أفراد بتهمة التجسس.
واتهمت طهرانُ إسرائيلَ بالوقوف وراء اغتيالات مستهدفة وأعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي.
وفي العام الماضي، بلغ التوتر أشده عندما هاجمت إيران مرتين الأراضي الإسرائيلية مباشرة بمئات الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وقالت حينها إن هذه الهجمات كانت رداً مشروعاً على غارة قاتلة على قنصليتها في سوريا، نُسبت إلى إسرائيل.
«طهران لن تخصب»بدوره، أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن إيران لن يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم، رغم تقارير تفيد بأن الاتفاق الذي اقترحته واشنطن قد يسمح لطهران بذلك بمستويات منخفضة ولمدة مؤقتة.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن ترمب أبلغ صحافيين بأن إيران «لن تخصِّب.
إذا خصبت، فسيتعين علينا أن نفعل ذلك بالطريقة الأخرى»، ملمحاً إلى احتمال تنفيذ ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا حدث إخفاق في التوصل إلى اتفاق، مع تأكيده أن الخيار الدبلوماسي لا يزال مفضلاً لديه.
ومنذ بدء المحادثات بين إدارة ترمب وإيران، لم تكن الولايات المتحدة واضحة تماماً بشأن ما إذا كانت ستسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم، الأمر الذي أثار استياء المسؤولين الإسرائيليين الذين يصرون على رفض أي تخصيب، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
ومطلع يونيو (حزيران) الحالي، كتب ترمب في منصته «تروث» أن «الاتفاقات السابقة كان يجب أن تمنع إيران من التخصيب منذ وقت طويل.
بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم».
إيران «بلد شفاف»من جهته، كرر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، تصريحاته السابقة بشأن «عدم سعي بلاده إلى صنع أسلحة نووية، مشدداً على تحلي بلاده بالشفافية».
وقال بزشكيان، خلال لقاء مع مراد نورتلئو، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية كازاخستان، إن إيران مستعدة دوماً لعمليات التفتيش على منشآتها النووية من قبل «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، وفق وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري».
واستدرك الرئيس الإيراني: «حرمان الشعوب من المعرفة والتقنية والإنجازات العلمية أمر غير مقبول».
وقال العضو السابق في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، محمد حسن أصفري، إن الولايات المتحدة تعلم أن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي.
وأضاف: «وقف تخصيب اليورانيوم في إيران مجرد ذريعة تطرحها أميركا ضمن مسار المفاوضات».
وأوضح هذا النائب السابق أن «العداء الأميركي موجه ضد أصل النظام في إيران».
وتابع: «حتى لو تخلت إيران اليوم عن صناعتها النووية، فغداً سيطرحون موضوع الصواريخ ويطالبون بإزالتها».
وعشية اجتماع «مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن تقرير المدير العام لـ«الوكالة» يتضمن تفاصيل غير ضرورية ومعلومات سرية حساسة.
كما انتقدت منظمةُ الطاقة الذرية الإيرانية نشرَ هذا التقرير.
وكانت إيران قد حذرت على لسان وزير خارجيتها، عباس عراقجي، الدولَ الأوروبية من مغبة ارتكاب «خطأ استراتيجي» في اجتماع «مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية» الأسبوع المقبل، غداة تأكيد مصادر دبلوماسية أن الغربيين سيطرحون قراراً ضد طهران.
الشرق الأوسط
عناوين الصحف ليوم الأحد 8 حزيران 2025
النهار:
غسان تويني في الذكرى الـ13 راحل يستحيل غيابه
الأنباء الكويتية:
مسلسل المواجهات بين أهالي الجنوب و«اليونيفيل» مستمر.. ومعاودة طرح فكرة قيام موفد أميركي بمفاوضات على خط بيروت – تل أبيب لبنان لتفادي حرب جديدة موازين القوى فيها غير متوافرة على الإطلاق
الشرق الأوسط السعودية:
محمد بن سلمان: معاناة فلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي… ويجب إنهاء تداعياته الكارثيةاستقبل نيابة عن خادم الحرمين زعماء ورؤساء بعثات الحج في منى