
أكد رئيس “تيار المرده” سليمان فرنجيه أهمية الحوار والتعلم من الماضي والتاريخ، داعيا إلى النظر بواقعية حيال ما يجري في المنطقة.
وقال فرنجيه إثر القداس الذي أقيم وفاء لذكرى شهداء ١٣ حزيران: “إن ما يجري في المنطقة كبير، والأهم أن نبقى موحدين ويستمر الحوار بين بعضنا البعض”.
وأضاف: “نمر بمرحلة تحولات وتغيرات دولية والدول تهتم بمصالحها، وعلينا نحن أيضا كدولة أن نهتم بمصلحة بلدنا من خلال التفاهم والحوار لبناء دولة قوية وتأمين المستقبل بدلا من التلهي بالمزايدات الشعبوية، ولبنان دائما بحاجة إلى جميع أبنائه”.
ولفت الى أن ما وصلت إليه الأوضاع صعب، متمنيا الوصول إلى مرحلة أفضل، وإلى سلام عادل وشامل.
وتوجه إلى الحضور بالقول: “نحن أقوياء بكم، وليس كما راهن البعض أن قوتنا بحلفائنا الدوليين والإقليميين والمحليين، وقد برهنتم ذلك في الانتخابات البلدية، وإن شاء الله في الانتخابات النيابية المقبلة نعيد تثبيت قوتنا بكم”.