
الشرق الأوسط يعيش حالة ترقب نتيجة الحرب الدائرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبين الكيان الإسرائيلي الغاصب والمؤقت
وجميع الدول تراقب بحذر ومنهم مَن يؤيد الرد الإيراني على الأعتداء الذي تعرضت له من قبل إسرائيل ،ومنهم مَن يتمنى أنتصار العدو نتيجة الأتفاقيات الموقعة ونتيجة التخاذل والأنبطاح المعيب.
ولكن الخطورة اليوم هو ما يسعى له المجرم والمتعطش للدماء نتنياهو الذي هدد بأغتيال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية سماحة القائد علي الخامنئي
من هنا كان واجبي أن أتحدث بكل صراحة حرصا” على هذا النصر الكبير الذي تقوم به إيران بأستهداف الكيان بشكل كبير والحاق الضرر بهذا الكيان
نتنياهو المتعطش للدماء ورغم أجرامه يستطيع تحقيق ما يتحدث عنه ليس بقوته العسكرية إنما معتمدا” على العملاء وتحديدا” داخل لبنان وإيران فعندما هدد بإغتيال إسماعيل هنية نفذ ذلك ؟
وعندما قال بأنه يجب التخلص من سماحة السيد حسن نصرالله أيضا” نفذ ذلك
واليوم يقول بأنه يريد أغتيال سماحة السيد علي الخامنئي؟
هذا التهديد يعتمد ليس على قوة هذا المجرم إنما على عمق العمالة التي سهلت للعدو ذلك
من هنا يجب الحرص على سماحة السيد الخامنئي وعدم تكرار الأخطاء التي سمحت للعدو الوصول إلى قادة المقاومة
الخطأ الأول هو عدم أخذ تهديدات المجرم نتنياهو على محمل الجد.
الخطأ الثاني عندما أستهداف إسماعيل هنية في إيران نتيجة العملاء ودخول الموساد الذي أستطاع تحديد الغرفة التي يقطن فيها.
الخطأ الثالث هو عملية البيجر في لبنان ما مهد الطريق أكثر للوصول إلى سماحة السيد وشهيد الأمة القائد حسن نصرالله.
اليوم يهدد بأستهداف سماحة المرشد الأعلى للجمهورية ويؤيده بذلك دونالد ترامب الرئيس المهرج، لا تستخفوا بهذا الأمر واعملوا على حماية سماحة السيد الخامنئي واعدموا كل عميل بعد الأعتراف مباشرة ولا تتهاونوا معهم
نحن اليوم في معركة مصيرية إما الأنتصار أو الأنكسار.
واثقون جدا” من النصر ولكن أنتبهوا جيدا” من العملاء الذين هم أشد بلاء من تكنولوجيا السلاح….
نضال عيسى
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي الموقع، شكرا على المتابعة.