اخبار ومتفرقات

في حال تسرّب الغبار الذري…  من يحمي المواطن؟

مع تصاعد التهديدات الأمنية

وازدياد احتمال التعرّض

لأخطار نووية، 

لا يزال المواطن اللبناني وحيداً 

في مواجهة المجهول:

بلا توجيه، بلا تجهيزات، 

وبلا خطة طوارئ واضحة!

 

في حال حدوث تسرّب

إشعاعي أو غبار ذري، 

هذه الإجراءات الأساسية واجبة الاتباع:

 

اللجوء فوراً 

إلى أقرب مأوى محكم الإغلاق.

إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ.

استخدام كمامة أو قطعة قماش مبللة 

على الفم والأنف.

خلع الملابس الخارجية 

عند الدخول 

وغسل الجسم جيداً 

بالماء والصابون.

البقاء في المأوى 

إلى حين صدور تعليمات

رسمية بالمغادرة.

●أما أقراص اليود؟؟!!

التي تحمي الغدة الدرقية 

من الإشعاع، 

فهي غير متوفرة، 

ولم تُوزّع، 

ولم يُشرح للمواطنين 

كيف ومتى تُستخدم، 

ولا أحد يكلّف نفسه 

عناء التوعية!

❗أين وزارات الصحة، الداخلية، البيئة، والإعلام؟

❗لماذا لا توجد خطة وطنية واضحة للإخلاء والتوعية؟

❗لماذا لم تُوزّع أقراص اليود 

في المناطق الأكثر عرضة للخطر؟

❗هل المطلوب 

أن نواجه الغبار الذري 

كما واجهنا انفجار المرفأ: 

بالدم والخذلان؟

هذا تقصير جسيم لا يُغتفر.

نطالب بخطة طارئة، 

علنية، واضحة وسريعة

لحماية الناس.

أين الخطة؟؟؟

الوقاية ليست ترفاً…..

 

لأن الصمت 

في مثل هذه الحالات 

يُعتبر !!!؟؟؟

أكيد جريمة…..

 

الدكتور سامي الريشوني

ناشط إصلاحي

زر الذهاب إلى الأعلى