♡ في عيد الأب…
تحيّة في زمن الألم
في هذا الزمن العسير،
زمن الحروب والضياع،
حيث تتكاثر التحديات
وتثقل الأيام بالهموم،
نقف وقفة إجلال ومحبة
لكلِّ أبٍ لا يزال يصمد بصمته،
ويجتهد بصبره،
ويحمل على كتفيه
همّ العائلة والوطن.
إلى الآباء الأحياء:
أنتم النبض الذي لا ينكسر،
والسند الذي نحتمي به
حين تعصف بنا الحياة.
في كل لحظة،
وفي كل وجع،
أنتم الحاضرون بكرامتكم وشجاعتكم.
كل عام وأنتم بخير،
وكل عام وأنتم أملنا
رغم قسوة الأيام.
وإلى الآباء الذين غيّبهم الرحيل،
سواء في زمـن الحرب
أو في صمت الأيام،
أنتم باقون في قلوبنا، في دعائنا،
في صوركم التي لا تغيب،
وفي القيم التي غرستموها،
فظلّت لنا نبراساً نهتدي به.
رحمكم الله بقدر محبتنا،
وجزاكم عنّا كل خير.
في عيد الأب…
سلامٌ لكلِّ أبٍ صابر، ورضوانٌ على كلِّ أبٍ راحل، ورحمةٌ لكلِّ أبٍ شهيد.
الدكتور سامي الريشوني
ناشط إصلاحي
٢٠٢٥/٠٦/٢١
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي الموقع، شكرا على المتابعة.
