
إن هدوء وحكمة وثبات قائد الثورة منذ اليوم الأول للحرب المفروضة في تشكيل التعبئة الوطنية في مواجهة المعتدين كان رصيداً آخر متنامٍ ومستقر يذكرنا جميعاً بالدور المتميز للإمامة في وحدة النظام الإسلامي.
دخول الجيش الأمريكي المجرم والمهزوم إلى ساحة المعركة لإنقاذ جنود الجيش الصهيوني المساكين لم ينجح في تغيير المعادلات في ساحة المعركة وتفوق إيران.
كان الجيش الصهيوني الإرهابي هو البادئ بالحرب المفروضة، لكن نهايتها جاءت على يد أبناء الأمة الشجعان في القوات المسلحة، وخاصة القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني، في الموجة الثانية والعشرين من عملية الوعد الصادق 3. كانت ضربتهم النهائية قاتلة لدرجة أن “صرخة وقف إطلاق النار للعدو” ارتفعت من حناجر النظام الصهيوني الوحشي والرئيس الأمريكي الوهمي.