
بيان صادر عن المكتب الإعلامي للفنان فضل شاكر:
بالنسبة إلى التُهم الملفقة فإنني أوضح أنه قبل دخولي مخيم عين الحلوة لم يكن صادرًا في حقي أية مذكرة أو أي حكم، وعندما دخلت المخيم هربًا من التهديد بالقتل انهالت عليي الوثائق والأحكام من دون أن يكون هناك مبرر قانوني.
أنا بريء والقضاء صدَّق، غيابيًا، حكم براءتي من الاقتتال مع الجيش والحكم منتشر على وسائل الإعلام.
أنا أطلب من المعنيين أن يتم التعامل مع ملفي على أنه ملف لمواطن عادي، لأنه وبمجرد أن يتمَّ التعاطي مع قضيتي من دون أن يكون هناك بعدٌ سياسيٌ لها فإنَّ ٩٩٪ من المشكلة ستُحلّ.
أصبح لديَّ أمل بعدما غادرتنا فلول النظام السوري وتبدلت كل القواعد، أن يتحوَّل ملفي قضيةً محقة بعيدة عن تصفية حسابات ضيقة لأطراف سياسية أثبتت بأنها ظلمت في فتراتها كثيرًا من الأشخاص وأنا منهم.
أنا بريء ظُلِمتُ أكثر من ١٣ سنة ولُفِّقت التُهَم المنسوبة إليَّ في محاولة للتضييق عليَّ ظنًّا منهم أنَّ في إمكانهم القضاء عليَّ وعلى فنّي.
وأزيد الرأي العام من الشعر بيتًا، للمرة الأولى، وأكشف له أنني تعرضت من بعض المسؤولين في بعض الأجهزة الرسمية للابتزاز المالي فمنهم من طلب مليوني دولار ومنهم من طلب 5 ملايين ومنهم من طلب عقاراتي وأملاكي لقاء حصولي على براءة أنا أصلًا حاصلٌ عليها.
وقد تمَّ حجز أموال عائلتي وأولادي، الثابت بالمستندات أنها ملك لهم، ولا يُسمح بالإفراج عنها من قبل بقايا فلول نظام بشار الأسد البائد الذين لا يزال نفوذهم حاضرًا في بعض المؤسسات بشكل غير قانوني.
رجعتُ إلى الفن، والتقييم العالمي أقرَّ بأنني رجعتُ رقمًا صعبًا على الساحة الفنية، وهنا أقول لجمهوري الغالي انتظروا الإصدارات المقبلة التي ستكون أجمل وأحلى.
لن أتوقف عن الفنّ، ونجحت بفضل الله، ودعم جمهوري الغالي الذي أحبه وأشتاق إليه وأعده بلقائه.
وعبر وسائل الإعلام أوجِّه التحية والحب والتقدير والاحترام لسمو الأمير القائد محمد بن سلمان، وأقول له: “لقد بعثتم بروح الأمل إلى لبنان ووضعتم حجر الأساس لعهد جديد في كل المنطقة العربية.
فلتكن قضيتي أولوية في هذا العهد الجديد ولتُفتَح على مصراعيها مع المسؤولين اللبنانين لأنها قضية سياسية واستمرت سياسية على مدى سنوات، لأنَّ جهةً في لبنان كانت مصرّة على أن تظلمني، أما وقد تبدلتِ الظروف اليوم وحُلَّت كثير من القضايا بفضل جهودكم فلتُضمَّ قضيتي التي سيَّسها الظالمون والمفترون إلى أولوياتكم التي لطالما رفعتم عنوانها باسم الإنسانية من مملكة الإنسانية إلى كل العالم”.