
عُثر، أمس، على رجل دين شيعي بارز مقتولاً بالرصاص قرب مدينة حمص في وسط سوريا، وسط تنديد من «الهيئة العلمائية الإسلامية لأتباع أهل البيت» بما وصفته بأنه «اغتيال».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم، بأنه تم العثور على الشيخ رسول شحود «مقتولاً» بالرصاص قرب مدينة حمص، كاشفاً أن مسلحين «أطلقوا النار عليه بشكل مباشر» وهو في سيارته «بالقرب من حاجز للأمن العام» يقع عند أطراف مدينة حمص وقرية المزرعة التي يتحدّر منها الشيخ.
بدورها، نعت «الهيئة العلمائية الإسلامية لأتباع أهل البيت» في سوريا شحود ليل أمس، ووصفت، في بيان عبر «فايسبوك»، الحادثة بأنها «عمل غادر وجبان».
وقالت الهيئة، في بيان النعي الذي وقّعه نائب رئيسها، أدهم الخطيب، إن «اغتيال هذا العالم العامل هو استهداف صريح لصوت الاعتدال والوحدة، ومحاولة يائسة لبثّ الفتنة وشقّ الصف الوطني والإسلامي»، داعية «الجهات المعنية إلى كشف ملابسات هذه الجريمة النكراء وملاحقة الفاعلين ومن يقف خلفهم لينالوا جزاءهم العادل»، من دون أن تُحمّل مسؤولية قتل الشيخ لأي طرف.
وقال المرصد إن قرية المزرعة، التي يتحدّر منها شحود، شهدت حالة من الغضب، إذ خرج السكان في تظاهرة استنكاراً للحادث مساء أمس.
لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط التالي :
https://www.instagram.com/reel/DL5kFuDiUFj/?igsh=czJ6NmhzNXM1OXFs
وتأتي هذه الحادثة في وقت يُتوقّع أن تُنهي لجنة التحقيق في أحداث الساحل السوري، التي وقعت في آذار وقتل فيها المئات من الأقلية العلوية، عملها اليوم.