
الرئيس السابق ميشال سليمان: 48 ساعة مفصلية… فإما الإنقاذ أو الانهيار إلى ما بعد جهنّم
بيروت – خاص
في تغريدة لافتة نُشرت صباح الأحد، وصف الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان الساعات الثماني والأربعين المقبلة بأنها “مفصلية في تاريخ لبنان”، معبّرًا عن أمله في أن تشكّل هذه المرحلة بداية فعلية لمسار إنقاذ الوطن.
وأشار الرئيس سليمان إلى أن يوم غد يصادف الذكرى المشؤومة لانفجار مرفأ بيروت، لافتًا إلى أهمية صدور القرار الاتهامي المنتظر في هذه الجريمة، أو على الأقل بدء العدّ العكسي لإعلانه، بما يعيد بعضًا من العدالة إلى أهالي الضحايا ويضع حدًا للتسويف القضائي.
وفي الشأن السياسي، توقّف سليمان عند الجلسة المنتظرة لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء، حيث يُنتظر أن يصدر قرار تحضيري للشروع في تنفيذ خطة جمع السلاح تمهيدًا لحصره بيد الدولة، في خطوة قد تُعيد الاعتبار لمبدأ السيادة وتكافؤ السلطة داخل المؤسسات.
وختم الرئيس سليمان تغريدته برسالة إنذار صريحة:
“فإما بداية مسار الإنقاذ… أو استمرار الانهيار، إلى ما بعد جهنّم.”
التغريدة التي تناقلتها وسائل الإعلام وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لاقت تفاعلًا واسعًا، واعتُبرت بمثابة تلخيص حاسم لواقع المرحلة وخياراتها الحاسمة، بين إعادة بناء الدولة… أو الانزلاق إلى نقطة اللاعودة.