
بيروت –
أكد الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان أنّ الخلافات السياسية الراهنة لم تعد تتعلق بوثيقة الوفاق الوطني (اتفاق الطائف) بحدّ ذاتها، إذ إن معظم الأطراف ما زالوا متمسكين بالاتفاق والدستور المعدّل الذي انبثق عنه.
وأوضح سليمان أن المشكلة الحقيقية تكمن في اختلاف تفسير المفردات والمفاهيم الواردة في نص الاتفاق، ومنها: السيادة، الاستقلال، التحرير، إلغاء الطائفية السياسية، شرعية السلطات وعدم تعارضها مع ميثاق العيش المشترك، الانتخاب على أساس المحافظة أو خارج القيد الطائفي، اللامركزية، إضافة إلى المهل القانونية وتاريخ بدء سريانها، مشيراً إلى أن هناك تفسيرات أخرى تستجد تبعاً للظروف.