أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدخول قوات إسرائيلية، فجر اليوم الخميس، بـ6 عربات عسكرية إلى بلدة عابدين في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، آتية من الجولان السوري المحتل.
ووفق المعلومات، فقد داهمت تلك القوات الحي الشرقي من البلدة لنحو ساعة، قبل أن تعتقل 3 شبان وتغادر المنطقة.
وبالتزامن، تحدث المرصد عن استكمال قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عملية اقتحام في مواقع تابعة للنظام السوري السابق عند منحدرات “قمة الحرمون” (جبل الشيخ) غرب قرية برقش في الجزء المحتل من الجولان السوري.
وأسفرت العملية عن اعتقال عدد من الشبان ومصادرة أسلحة متنوعة، وسط اتهامات إسرائيلية للمعتقلين بالتورط في “تهريب أسلحة” بين سوريا ولبنان.
كما نفذت القوات عملية تمشيط بحثاً عن مخابئ إضافية للأسلحة، ولا تزال تواصل انتشارها في المنطقة.
وفي السياق نفسه، أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أنّ قوات “لواء الجبال 810″ التابعة لـ”الفرقة 210” نفذت أمس عملية مداهمة استهدفت ما وصفه بمواقع للكوماندوس التابع للنظام السوري السابق في منحدرات جبل الشيخ جنوب سوريا.
بالتزامن، نفذت القوات الإسرائيلية توغلاً عسكرياً شمل إقامة نقطة عسكرية جديدة قرب مفرق قرية برقش على طريق رخلة – قطنا، فيما دخل وفد بلباس مدني إلى القرية وأجرى جولة ميدانية برفقة عربات عسكرية استمرت لساعات.
وفي 19 آب/أغسطس الجاري، شهد ريف القنيطرة توغلاً إسرائيلياً من محور تل الأحمر الغربي باتجاه قريتي كودنة وعين زيوان، تخلله إطلاق نار واستهداف دراجات نارية، بالتوازي مع عمليات تفتيش لمنازل مدنيين في المنطقة.
كما أشار المرصد إلى أنّ القوات الإسرائيلية دخلت في وقت سابق سرية قوس النبعة المهجورة جنوب غرب المحافظة، حيث نفذت عملية تمشيط وتفتيش استمرت نحو ساعة، قبل أن تنسحب باتجاه مبنى محافظة القنيطرة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، ولا سيما على طول الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل.
