
عاد الحديث عن اختفاء الإمام موسى الصدر عام 1978 إلى الواجهة، مع نشر معلومات عن صورة غامضة التُقطت عام 2011 قد تكون مفتاحاً لحلّ اللغز المستمر منذ عقود.
وبحسب ما كشفه أحد علماء الكمبيوتر في جامعة بشمال إنجلترا لـ”بي بي سي” ان يجري تحليل صورة لجثة متحللة عُثر عليها في مشرحة سرية بليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي، ويُعتقد أنها قد تعود للصدر.
الصورة التقطها صحفي عام 2011 داخل المشرحة، حيث وُجدت 17 جثة مبردة، بينها جثة طفل والبقية لرجال بالغين، يقدَّر عمرها بنحو ثلاثة عقود، وهو ما يتوافق مع فترة اختفاء الصدر.
الصحفي اللبناني قاسم حمادة نقل عن مصادر أن إحدى الجثث كانت طويلة بشكل لافت، في إشارة إلى طول الصدر البالغ 1.98 متر، وأن لون البشرة والشعر يطابقان أوصافه. كما أشار إلى وجود أثر إصابة في الجمجمة، إمّا ضربة قوية على الجبهة أو رصاصة فوق العين اليسرى.