اخبار ومتفرقات

من قصص أطباء …

-وكم كان وزنك وطولك وكم كان مؤشر كتلة الجسم قبل إجراء عملية ال sleeve؟
–لم أفهم عمّا تتكلم؟
-ألم يشرح لك الطبيب هذه الأمور قبل إجراء العملية وما الكلفة المالية ؟
-لا،دفع زوجي حوالي 3 آلاف دولار .
–وكم كان وزنك وطولك؟
-كان وزني 86 كغ اما طولي فأظنّه حوالي 163 سم ،لماذا ؟
–لأن مؤشر كتلة الجسم كان حوالي 32,36 وهذا يتعارض مع وجوب إجراء عملية تكميم المعدة،هل كنت تعانين من توقف التنفس ليلاً او من مرض سكري او ارتفاع مزعج في ضغط الدم غير مسيطر عليهما بالأدوية مثلا وهل جربتي تخفيف الوزن؟
-طبعا حاولت إنما لم أعاني ابدا مما ذكرت.
–غريب كيف رضيت الجهة الضامنة بإجراء العملية لان الوزن 86 كغ لطول 163 سم يُرفض عادة.
-آه،صحيح،نعم،فقد طلب منّي الطبيب ان آكل بنهم ليصل وزني ل100 كغ ليجري العملية وهكذا كان يا حكيم،توحشت على الحلويات والمعجنات،ههههه،لا تخبر زوجي!
*****
-اهلاً،ما الامر؟
–والله يا حكيم انت آخر أمل والا فإني بين الجريمة والفضيحة والسجن او الانتحار.
—(زوجته): ارسلتنا جارتنا البصارة يا حكيم،مدحت بك، :رقاه” شيخين وبقي كما هو.
-اشرح اذا سمحت!
–حكيم،اني أرفض كل عريس يتقدم لابنتي بشدّة.
—ستجنّ ابنتنا يا حكيم من سلوكه.
-ما حجّتك في ذلك،هل العريس سيء الشخصية في كل مرّة؟
—يا حكيم وللامانةانهم كلهم محترمون،المشكلة في زوجي.
-تحدث ما الامر!
–حكيم أريدها ان تبقى معي في البيت بينما لم امانع ابدا زواج اختها.
-اشرح بعد،هل هناك افكار غريبة تدور في رأسك؟
–بصراحة أصبحت أفكاري ضدي إلى حد اني افضل الانتحار إنما أنا مؤمن و ديني يحرّم الانتحار،نعم صحيح،انها ميول جنسية قوية نحوها،تسبب لي الانتصاب دائما وغيرة جنونيةما جعلني اقصد طبيبا واطلب منه إخصائي لارتاح يا حكيم.
— دفعنا للطبيب 400$من أجل ذلك وقد قطع له شرايين دم في قضيبه.
–رغم ذلك استمر الانتصاب وبقوة فعدنا اليه و دفعنا 300$ اضافية ليقطع كل الشرايين ورغم ذلك بقي القضيب ينتصب، اي قضيب هذا؟
-ألم يقترح عليك استشارة طبيب نفسي؟ لا،ان الحالة هذه نفسية وبالامكان معالجتها عبر جلسات علاجية نفسية مع استخدام بعض الادوية مؤقتا ،تفاءل !.
— وحدها البصارة التي نصحتني بعد طردي من دارها ،زرت طبيبين ولم يكلمني احد عن طبيب نفسي ،افضّل تحرير تقرير طبي لقطع القضيب يا حكيم ،صدقني افضل!
-لا،تفاءل،ستتجاوز هذا الاضطراب النفسي .

د.احمد عياش 

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي الموقع، شكرا على المتابعة. 

زر الذهاب إلى الأعلى