
أنتقلت إلى رحمة الله بعد معاناة طويلة من الإذلال الذي تعرضت له بعد تخليها عن تناول جرعات القوة والعزة والكرامة والتي أوصلت البلاد إلى المهانة والذل الغير مأسوف عليها (( السيادة اللبنانية))
وقد حدد الدفن أفيخاي أدرعي بعد أن التزم الصمت أقارب السيادة
وقدد حدد أدرعي عدد من الأماكن لتقبل التعازي بوفاة السيادة
وهي كالتالي:
مزارع شبعا وتلال كفوشوبا نظرا” للهدوء الكبير حيث منع العدو المزارعين من الأقتراب.
على ضفاف نهر الوزاني الذي يمنع العدو المواطنين من التوجه إليه.
بوابة فاطمة في كفركلا التي يطلق الرصاص ويرمي القنابل العدو الإسرائيلي على الذين يريدون الوقوف على أرضهم ويُمنع عليهم بناء منازلهم.
وادي العصافير وتلة الحمامص في الخيام نظرا” لأرتفاعها ومناخها النقي.
العديسة التي رفضت وقاومت وارتقى شهداء للجيش لأجل شجرة كان العدو يحاول أقتلاعها.
مارون الراس حيث لم يعد حدائق وزوار.
وفي منزل كل شخص يرى بأنه معني بهذه السيادة الكاذبة.
السيادة توفيت وصح لكم أن تشربوا نخب تخاذلكم على القوة التي جلبت للبنان العزة والكرامة والتي هزمت العدو الإسرائيلي.
سارعوا لتقديم العزاء قبل أن ينهض الشرفاء…..
فعلا” عندما تتوفى (عاهرة) حتى أقاربها يقومون بواجب العزاء بخجل وسرية ولكن مَن يدعي السيادة أثبت بأن العاهرة تحمل كرامة وشرف أكثر منه
نضال عيسى
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي الموقع، شكرا على المتابعة.