
دان المفتي الشيخ أحمد طالب العملية العدوانية الاسرائيلية في قطر
ورأى سماحته في بيان له
أن أخطر ما في هذا العدوان أنه لا يمثّل فقط انتهاكاً لسيادة دولة تعمل لنزع فتيل الحرب في المنطقة وتسعى لإطفاء جذوة العدوان ووقف عمليات الابادة والقتل
للشعب الفلسطيني من خلال وساطاتها المتواصلة، ولكنها في الوقت نفسه تحمل رسائل اسرائيلية واضحة باستباحة أي مكان في الشرق الاوسط وفي وضع الدول العربية والاسلامية كلها تحت دائرة الضغط والاستباحة.
وشدد سماحته على اننا في الوقت الذي نعلن تضامننا مع دولة قطر بقيادتها وشعبها الشقيق ندعو لموقف عربي واسلامي واحد وجامع يواجه هذا العدوان المتمادي ويعمل على وضع حد له وينهي مأساة الشعب الفلسطيني لأننا نخشى من أن السكوت عن هذه الاستباحة المتواصلة سوف تفسح المجال امام العدو لاستهداف دول اخرى في المنطقة والقفز فوق كل القوانين الدولية والأعراف الانسانية.