
هل هي مصادفة أن يستشهد السيد هادي في أيلول ويرتقي سماحة السيد حسن نصرالله بهذا الشهر
أم هو القدر الذي جمع أيلول حتى أصبح هذا الشهر وجع القلب
28 عاما”على غياب السيد هادي في مواجهات مع العدو الإسرائيلي في جبل الرفيع وهو نجل أعظم رجل في تاريخنا الحديث سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله
لم يكن السيد هادي يسير في مواكب فارهة
ولا يرتدي الملابس الفاخرة
ولا يتعالى على الناس من برجه العاجي
بل كان مقاتلا” على ثغور الوطن للحفاظ على كرامتنا ودفاعا” عن سيادة لبنان.
هنا نرى عظَمة حزب الله وسماحة السيد نصرالله
حتى أتى أيلول بعد 28 عاما” ليرتقي الأب شهيدا” على طريق القدس كما أحب وتمنى ليجتمعوا في عليائهم أمراء من أهل الجنة.
أيلول، لو كان يوجد دولة تحترم شهدائها وتقدر تضحياتهم لكان هذا اليوم رسميا” عيدا” وطنيا” ففي هذا الشهر ذكرى سيد الأمة وعزها وفخرها
الذي هزم هذا العدو وحرر الأرض من دنس بني صهيون
أيتها الدولة لن أكتب عبارات مسيئة عنك، فقط أحتراما” لخصوصية مناسبة هذا المقال الذي يتحدث عن أشرف الرجال، ولكن يجب أن تستدركوا الخطأ وتعيدوا بوصلة الحق وتكرموا شهيد الأمة الذي دافع عن الكرامة العربية والإسلامية وحرر لبنان من هذا الإحتلال وكان المدافع عن القضية الفلسطينية
معيب يا دولة لبنان نتيجة الخلاف السياسي أن تسمحوا لمَن منازلهم من زجاج أن يرموا المواقف السيئة بحق سماحة السيد نصرالله.
وعار عليكم أيها المسؤولين في الدولة اللبنانية الصمت تجاه قتلة وعملاء لإسرائيل وزعماء الحرب الأهلية و القتل على الهوية أن يتطاولوا على سماحة السيد نصرالله وهو الذي أرعب العالم بشجاعته وكان عملاقا” بأخلاقه وكان الأمين على لبنان والحامي للعيش المشترك.
كفى ظلما” بحق الشهداء وكفى تخاذل تجاه الشرفاء.
الجموا هذه الأبواق قبل فوات الأوان فرصيد الصبر عند المحبين والأوفياء شارف على النفاذ.
نضال عيسى
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي الموقع، شكرا على المتابعة.