السياسيةجبيلجبيل المدينةجبيليات وكسروانيات

الشيخ قاسم لجرحى “البيجر”: أنتم النور الذي نرى به سلامة الطريق… ومسيرة في بيروت يتقدّمها برو وجرادة وبيان تجمع العلماء المسلمين

الشيخ نعيم قاسم في رسالة إلى جرحى “البيجر”: أنتم النور الذي نرى به سلامة الطريق

وجّه نائب الأمين العام لحزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، رسالة خاصة إلى جرحى “البيجر”، مؤكّدًا أنهم “رواد البصيرة ومفتاح الأمل، والحياة التي تعطي النبض الحقيقي للاستمرار”.

واعتبر قاسم أن الجرحى أصبحوا “المعلّمين والمربين وهداة الطريق”، مضيفًا: “أنتم أعطيتم وما زلتم مستمرين في العطاء، وجزاكم الله خيرًا عن الإسلام والمسلمين”.

وأوضح قاسم أن حياة الجرحى تختصر ثلاثة عناوين أساسية:

  1. التعافي: “أنتم تتعافون من الجراح وتتعالون عليها، كما فعل أبو الفضل العباس (ع)، وقد نجحتم في امتحانكم الصعب”.

  2. النهوض: “أنتم تبعثون الأمل في الحياة وتسيرون ببصيرة واضحة، وهي أعظم من البصر لأنها هداية الداخل إلى الخارج”.

  3. الاستمرارية: “العدو الإسرائيلي أراد أن يُخرجكم من المعركة، فإذا بكم تدخلون إليها بقوة أكبر ونشاط أعظم، سواء عبر الدراسة أو العمل أو النشاط الاجتماعي والإعلامي”.

وخاطب الجرحى بالقول: “لا تظنوا أن ما تفعلونه صغير، فهو عظيم لأن قيمته مع جراحكم أعظم بكثير”، مستشهدًا بقول النبي محمد (ص): من جُرح في سبيل الله جاء يوم القيامة ريحه كريح المسك ولونه لون الزعفران.

وأكد قاسم أن الجرحى يسيرون “مع رسالة الإسلام، ومع ولاية آل محمد، ومع نهج الإمام الخميني (قده) والإمام القائد السيد علي الخامنئي (دام ظله)، متطلعين إلى راية الإمام المهدي (عج)”.

وشدد على أن المقاومة ستبقى صلبة حتى سقوط الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: “إسرائيل ستسقط لأنها احتلال وظلم وعدوان، والمقاومون يواجهونها حتى التحرير على طريق إحدى الحسنيين، وهذا ربح دائم”.

واختتم رسالته بتحية خاصة لجرحى “البيجر” و”اللاسلكي” وكل الجرحى الذين قدّموا في “المسيرة العظيمة”، مؤكدًا أن النصر لهم.


 

 

تجمع العلماء المسلمين في لبنان

بيان تجمع العلماء المسلمين في الذكرى الأولى لمجزرة «البيجر»: دولة عاجزة وواجب متروك للثلاثية

أصدر تجمع العلماء المسلمين بيانًا بمناسبة مرور سنة على «مجزرة البيجر» التي أدت لسقوط عشرات الشهداء وآلاف الجرحى، مطالبًا الدولة اللبنانية بتحمل مسؤوليتها قانونيًا وإنسانيًا تجاه الشهداء والجرحى وبتشكيل لجان متابعة ورفع دعاوى ضد الشركة المنتجة وإحالة ملف الاعتداء إلى مجلس الأمن. 

البيان اعتبر أن استمرار «العدو الصهيوني» في اعتداءاته وانتهاكاته يقابله تواطؤ دولي وفشل في الحماية، وندّد بما وصفه «الإبادة الجماعية في غزة» وخلّف الدعوة لتصعيد المقاومة والضغط الشعبي لردع العدوان. كما استنكر البيان قصفًا استهدف مناطق داخل اليمن ودعا القوات اليمنية إلى مواصلة الرد.

التجمع انتقد أيضًا ما سماه «تخلّي الدولة» عن واجباتها بعد وقف النار، ورفض الضغط الداخلي والدولي لسحب سلاح المقاومة، مؤكّدًا أن «الثلاثية الماسية — الجيش والشعب والمقاومة» هي الضمانة الوحيدة للدفاع عن لبنان. وختم البيان بتحية لعوائل الشهداء ودعاء بالشفاء للجرحى ومطالبة بالإسراع في تلبية حقوقهم


 

كما انطلقت فعاليات مسيرة ١٧ ايلول تضامناً مع جـرحى البيجــر في عين المريسة-بيروت

انطلاق مسيرة “17 أيلول” في بيروت تحت شعار “لاحقوا إسرائيل قضائياً”

انطلقت في بيروت مسيرة “17 أيلول” بدعوة من إعلاميين وصحافيين ومثقفين، وبمشاركة النائب رائد برو والنائب إلياس جرادة وحشد من الكتّاب وأهل الإعلام، وذلك إحياءً للذكرى السنوية الأولى للجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق آلاف اللبنانيين في 17 أيلول 2024.

ورفع المشاركون شعار “لاحقوا إسرائيل قضائياً”، مؤكدين أن هذه الفعالية تهدف إلى رفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال والتصدي لمحاولات تبرير جرائمه، إلى جانب المطالبة بمحاسبته أمام المحاكم الدولية على انتهاكاته الجسيمة للقانون الإنساني الدولي وما وصفوه بمحاولاته المتكررة لإبادة الشعب اللبناني.

ودعا المنظمون الحكومة اللبنانية إلى إعداد ملف قانوني شامل، والاستعانة بخبراء وقضاة دوليين، من أجل تقديم دعاوى رسمية ضد الكيان الإسرائيلي أمام الجهات القضائية المختصة، مشددين على أن الإفلات من العقاب يشجع الاحتلال على تكرار جرائمه.

زر الذهاب إلى الأعلى