تحديات كثيرة تلك التي عصفت بلبنان وما زالت على اكثر من صعيد, لعل أبرزها الحرب التي تشنها اسرائيل وسوى ذلك من أحداث أخرى تعيق الحركة السياحية داخل وخارج لبنان, هذه الحركة التي تعتبر من دعائم الوطن وركيزة من ركائز ازدهاره واستقراره.
يقرأ مدير شركة rafahia travel وليد العس المشهد اللبناني بعين الامل رغم العواصف التي تضرب بلاد الارز من كل حدبٍ وصوب, والمشهد السياحي هو الضمانة المركزية للاقتصاد الوطني, وانطلاقا منذ ذلك نحاول نحن وزملاؤنا في القطاع أن نقدم افضل الاسعار والخدمات داخل وخارج لبنان, والهم المركزي لدينا أن يبقى لبنان بتراثه وٱثاراته وبقاعه السياحية العظمية على الخارطة السياحية العربية والعالمية, ولهذا نسعى أن تكون وجهة كل محبي السياحة والاستكشاف حول العالم هي بلاد الارز التي تحوي على اجمل اللوحات الطبيعية والتاريخية والحضارية والدينية والخليط الثقافي الفكري الذي يندر وجوده في هذا الشرق.
يتابع العس:” الشهران الأخيران شهدا تقدما بعد حالة الاستقرار السياسي والامني, فهذا القطاع يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالحالة العامة, ولكن نشهد لأبناء بلدنا لبنان أنهم سجلوا ظاهرة تاريخية تدرس وهي تلك المتعلقة بالقدرة على التاقلم مع كل الظروف وابقاء لغة الحياة والثقافة والتواصل مستمرة رغم اعتى أزمات في هذا العصر الحديث.
ينهي العس مؤكّدًا أن الإرادة اللبنانية تعلو ولا يِعلى عليها وهذا ما ستشهد له الايام المقبلة التي تتسجل انتصار اللبنانيين على كل التحديات والمفترقات التاريخية التي لا يخرج منها الّا شعبٌ عظيم جبّار.
