
هو الأنتصار الكبير بعد سنتين من القصف والقتل والتدمير دون تحقيق أهداف إسرائيل فكان ختامها مجد بصمود أسطوري بوجه أعتى جيوش العالم ودعم أميركي بريطاني وصمت عربي معيب.
أنتصرت حماس وتحطم حلم الكيان
ففي المرحلة الأخيرة بعد قبول المقاومة بأقتراح ترامب بدأ التفاوض على بنود الأتفاق وهنا لم يكن التفاوض يقل مقاومة عن السلاح، فعدلوا بالبنود ،ووضعوا الشروط ،ووصلوا إلى ختام مرحلة من الصمود، واجبروا العالم أن يعترف بهم وتفاوضوا معهم وكان الختام بالمجد وفاءٍ لدماء الشهداء.
نقاط الربح
أنتصرت حماس بوقف إطلاق النار
وانسحاب العدو من غزة.
وإطلاق 2000 معتقل بينهم 250 من الأحكام المؤبدة
وعدم نزوح أهالي غزة
وأدخال المساعدات
وفتح المعابر
نقاط الهزيمة للعدو وسقوط أهدافه
1عدم تهجير أهالي غزة
2فقدان السيطرة على غزة
3أستحالة إنهاء حماس
4أرغامها على أطلاق الأسرى الفلسطينيين
5منعها من السيطرة على المعابر الأساسية
لذلك يستحق هذا الختام كلمة المجد فبعد سنتين ماذا تحقق
أذل العدو الذي لا يقهر
سقطت هيبة هذا الجيش الذي لم يستطيع السيطرة على غزة
فهذه الحرب أعادت قضية فلسطين إلى الساحة العالمية واظهرت هذه الحرب للعالم بأن هذا الكيان دموي مجرم قاتل
طوفان الأقصى أنهك إسرائيل أقتصاديا” ووضعها في مديونية كبيرة
أصبح هذا الكيان منبوذ بنظر الشعوب عالميا”
وخلاف عامودي داخليا” وسوف يتعاظم بعد توقيع الأتفاق رسميا”
ما يعني سقوط هذا الكيان عسكريا” وسياسيا” وإجتماعيا”
يستحق هذا اليوم أن يكون مجيدا” فدماء الشهداء أسقطت حلم إسرائيل والصمود الأسطوري حطم هيبة هذا الجيش الذي يعتبر نفسه لا يقهر
وتجربة لبنان المقاوم أكبر دليل من العام 2000 إلى تموز العز، وحرب الأسناد التي خاضها سماحة العشق.
سنتين بعد طوفان الأقصى يجب أن يكون عبرة لكل متخاذل مع قضية فلسطين بأن إرادة مقاوم أكبر من جيوش العالم
سنتين بعد طوفان الأقصى نعم ختامها مجد أكيد
نضال عيسى
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي الموقع، شكرا على المتابعة.