
“التين والزيتون”.. حزب الله يفتتح معرض المونة البلدية والأشغال الحرفية في بيروت برعاية النائب رائد برو
النص الصحفي:
افتتح حزب الله – القطاع الأول في بيروت، معرض المونة البلدية والأشغال الحرفية تحت عنوان “التين والزيتون”، برعاية عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب رائد برو، وذلك خلال احتفال أقيم في مجمع الإمام الرضا في حي الجامعة، بحضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات الاجتماعية، وحشد من الأهالي.
استُهلّ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها فقرة شعرية ألقاها الدكتور علي شحيتلي، قبل أن يلقي النائب برو كلمةً تناول فيها الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للمعرض، مشدداً على أن “كل من يشارك في هذا المعرض أو في أي نشاط صناعي أو تجاري أو إنتاجي، إنما يساهم في إبقاء الحرّ حرّاً، وفي إعزاز الأمة والمجتمع، ويساعد على بناء استقلال اقتصادي يحمينا من أي محاولة لفرض الشروط علينا”.
وأشار برو إلى أن “لبنان يواجه تحديات كبيرة جداً، وأبرز عوامل الصمود في هذه المرحلة يتمثل في اعتمادنا على أنفسنا، وتحويل مجتمعنا إلى مجتمع منتج لا يحتاج إلى أحد”، داعياً إلى تعزيز المبادرات المحلية ودعم الإنتاج الوطني كخيار استراتيجي في مواجهة الأزمات.
وفي الشأن السياسي، تساءل برو: “هل المطلوب من الدولة والحكومة والوزراء والنواب أن ينساقوا وراء الموضوعات التي يثيرها الإعلام الإسرائيلي ومسؤولو الكيان الإسرائيلي؟ أم أن المطلوب صناعة أولويات لبنانية حقيقية تلامس حاجات الناس، من كهرباء ومياه واستعادة أموال المودعين، إلى معالجة النفايات ودعم المستشفيات والمدارس الرسمية؟”.
وأكد أن “كل من يطرح قضايا بعيدة عن هذه الأولويات يتقاطع – عن قصد أو غير قصد – مع خصوم لبنان، ويبتعد عن مصلحة الوطن”.
وختم النائب برو كلمته بالقول: “من يريد مصلحة الدولة عليه أن يراعي أولويات الناس، ولو أجرينا استطلاعاً للرأي في كل الطوائف والفئات، لوجدنا أن ما يُثار اليوم في البلد ليس أولوية، بل إن الهمّ المعيشي والحياتي هو ما يشغل اللبنانيين جميعاً”.
يُذكر أن معرض “التين والزيتون” يفتح أبوابه أمام الزوار من اليوم الخميس 16 تشرين الأول 2025 وحتى الأحد 19 تشرين الأول 2025، من الساعة العاشرة صباحاً حتى الرابعة عصراً، ويضم مجموعة واسعة من منتجات المونة البلدية والأشغال الحرفية واليدوية، إلى جانب ورشٍ مهارية في تحضير الكبيس وصناعة الألبان والأجبان والمربيات وغيرها من المنتجات البيتية التقليدية.