أفادت مصادر ميدانية بأن غارة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت المخزن الاستراتيجي للمحروقات التابع لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي، مما أدى إلى تدميره بالكامل، وهو ما ينذر بوقوع أزمة مياه حادة قد تؤثر على آلاف السكان في القرى والبلدات الجنوبية.
تدمير نصف مليون ليتر من المازوت
استهداف مباشر للبنية التحتية.. غارة للاحتلال تدمر مخزون المازوت لمؤسسة مياه لبنان الجنوبيأسفرت الغارة عن خسارة نصف مليون ليتر من مادة المازوت، وهي كمية كانت تُستخدم لتشغيل مولدات الكهرباء الخاصة بمحطات المياه وآبار الشرب في جنوب لبنان.
ووصفت المصادر هذا الاستهداف بأنه ضربة قاصمة للبنية التحتية المدنية والخدمية، ويزيد من هشاشة الوضع الإنساني في المنطقة.
تهديد مباشر لسكان الجنوب
أوضحت المصادر أن المخزون الذي دُمّر كان يعتمد عليه لتشغيل محطات ضخ المياه، ما يعني أن تدميره قد يؤدي إلى توقف إمدادات المياه الصالحة للشرب عن آلاف السكان في القرى والبلدات الجنوبية.
ويأتي ذلك في وقت يواجه فيه السكان تحديات متزايدة بسبب الأوضاع الاقتصادية والصحية، ما يزيد من خطورة الوضع الإنساني.
تحذيرات من أزمة إنسانية متفاقمة
تُشير المصادر إلى أن توقف تشغيل المولدات قد يفاقم أزمة المياه، ويؤدي إلى تدهور الخدمات الأساسية في المناطق المتضررة، خاصة مع استمرار التصعيد العسكري في الجنوب.
ودعت الجهات المحلية والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لتأمين احتياجات السكان الأساسية وتخفيف أثر الانقطاع المتوقع للمياه.
المصدر: رؤيا الإخبارية
