اخبار ومتفرقاتالسياسيةجبيلجبيل المدينةجبيليات وكسروانيات

الدكتور حسّان أدونيس العكره في الأكاديميّة الفرنسيّة احتفاءً بالبروفسور جان ميشال موتون.

الدكتور حسّان أدونيس العكره في الأكاديميّة الفرنسيّة احتفاءً بالبروفسور جان ميشال موتون.

 

شارك الدكتور حسّان أدونيس العكره يوم الخميس الواقع فيه ١٦ تشرين الأوّل ٢٠٢٥،  في حفل “تسليم السيف” لدخول البروفسور جان ميشال موتون الرسميّ عضوًا بين “الأربعين الخالدين” في الأكاديميّة الفرنسيّة، حضره أهل المحتفى به وأبناء بلدته “كوندا”، زملاؤه وأصدقاؤه، وأكاديميّون مقرّبون.

البروفسّور جان ميشال موتون هو مدير الدروس في المعهد التطبيقي للدارسات العليا EPHE في باريس، انتُخب عضوًا في الأكاديميّة الفرنسيّة في ٢١ حزيران ٢٠٢٤، خلفًا للبروفسور أوليڤيه بيكار.

وألقى الدكتور حسّان أدونيس العكره خلال الحفل الذي أقيم في  القاعة الكبرى لجامعة السوربون في باريس، كلمة “الصديق الأجنبيّ”. هذا وتربطه بالبروفسور موتون علاقة أكاديميّة وثيقة تطوّرت إلى فعل صداقة كبير وتعاون في المجالات العلميّة والإنسانيّة. وجاء في كلمة الدكتور العكره:

“بعاطفةٍ جيّاشة وامتنانٍ عميق، أقف بينكم اليوم متكلّمًا. أن أُدعى لإلقاء كلمةَ الصديق الأجنبيّ احتفاءً بدخول جان ميشال موتون بين الخالدين في الأكاديميّة الفرنسيّة، لهو شرفٌ أعتزّ به.

التقيتُ جان ميشال العام ٢٠١٣، في مرحلة مفصليّة من حياتي الأكاديميّة. كنتُ في حاجةٍ إلى مشرفٍ لأطروحتي. ولأنّي فُتنتُ بسعته المعرفيّة، اتّصلتُ به، وكان لقاؤنا الأوّل في الجامعة اللبنانيّة حاسمًا. أذكرُ كم كانت إجاباته سريعة ودقيقة. كنتُ أتلقّاها، ساعاتٍ قليلة على إرسالي فصلاً معيّنًا، مفصّلةً مع التعليقات والاقتراحات الواضحة. بفضله تمكّنتُ من دخول المعهد التطبيقي للدارسات العليا EPHE، ما جعلني في مفترقٍ جديد من حياتي الأكاديميّة…

وتخطّت علاقتنا الإطار الأكاديميّ ليصير جان ميشال واحدًا من عائلتي، حاضرًا في مناسباتها الخاصّة: الأعياد والزواجات والعمادات… إلى احتفاله في جبيل بقدّاس المرافقة لانتقال أمّه رنيه…

جان ميشال موتون يبني الجسور الإنسانيّة والفكريّة بين معارفه. يعلّم أنّ البحث العلميّ لا يقتصر على الوثائق والمنشورات، لكنْ يتغذّى بالعلاقات والثقة والتعاطف…

أن أراه اليوم عضوًا في الأكاديميّة، يشعرني بفخرٍ عميم وامتنانٍ لا حدّ له… بفضلكَ يا حبيبُ أدركنا كم المعرفة والصداقة تترافقان إضاءةَ حياتنا وحياة الأجيال القادمة”.

مباركٌ من لبنان لحبيبه البروفسّور موتون عضويّتُه في الأكاديميّة، وشكرًا لاختياره صديقه الدكتور حسّان العكره، ابن جبيل، مشاركته احتفاليّة دخوله الرسميّ بين “الخالدين”.

زر الذهاب إلى الأعلى