اخبار ومتفرقات

بنك أهداف الفدائي اللبناني بحال طبّقوا هولوكست غزة في لبنان…

يتحدثون عن تحذيرات وعن تهديدات وعن احتمالات هجوم العدو الأصيل ضد أهداف لحزب ال.ه وبيئته وقال البعض ان الاعتداءات ربما ستطال أماكن حيوية للدولة اللبنانية فما هي احتمالات الردّ عند الفدائي اللبناني؟

بعدما اثبت فدائيو الشتات المنتشرين في العالم عجزهم عن القيام بعمليات فدائية لاسناد جبهتي غزة ولبنان رغم وجود مليار مسلم من اهل السنة والجماعة ومئة مليون من اهل الشيعة والجماعة تنحصر ردود فعل الفدائيين على الميدان فقط و أثبتت المعارك الأخيرة منذ وما بعد طوفان الاقصى إلى اولياء البأس ان الصواريخ الدقيقة قد حيّدت تماما لأسباب ما زالت غامضة ومزعجة فمنهم من اتهم تدخلاً مريبا للامن الروسي ومنهم من اتهم بعض الأمن الايراني بتعطيل الشيفرات ولا يُستبعد ايضا ان تكون عملية شلل الصواريخ عملية “بايجر” اسرائيلية ثانية لم يعلن عنها بعد عبر التكنولوجيا المتطورة وبما ان جنوب نهر الليطاني صار شبه خال من السلاح المؤذي لحركة العدو الأصيل عند الحدود تصبح خيارات الفدائيين أصعب إلى شبه المستحيل التفكير في اقتحام جغرافيا الجليل الفلسطيني المحتلّ في ظل رقابة جوية شديدة من أقمار اصطناعية ومسيّرات جوية ودعم افرنج الغرب وتتر ومغول الشرق فماذا يبقى للفدائي اللبناني من أهداف عليه ان يعمل لها غير اقتحام النقاط الخمس في القرى الحدودية اللبنانية او تدميرها او حتى محاولة العودة بأسرى إلى العمق اللبناني بإسم المقاومة الوطنية اللبنانية حتى لو كان التنفيذ مقاومة اسلامية مباركة.

يقولون ان جنود العدو الأصيل تتنزه في الجنوب السوري وهذا جيد للعمل الفدائي إذ على الفدائي اللبناني وبالتنسيق مع الفدائي السوري الشريف الخفي مهاجمة أهداف العدو والعودة بأسرى.

بحال قصف العدو الأصيل اي مكان حيوي للدولة اللبنانية على الفدائي اللبناني وبما تيسر من صواريخ منيعة على التآمر التكنولوجي ان يقصفوا منصة كا.يش وان يُغرقوها و إن تمادى بالعدو الأصيل بقتل مدنيين لبنانيين على طريقة هولوكست غزة فما على الفدائي اللبناني او الأردني الشريف غير قصف مفاعل دي.ونا بما تيسر من طير ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل اما بحال كان كل ما ذكرناه مستحيلاً او غير قابل للتطبيق كبنك أهداف للفدائيين يصبح التواضع العسكري-السياسي واجباً لمن يهمهم الامر مع الابقاء على فكرة التقية الأمنية والاستتار بالمألوف مع تنشيط الالوية الحمراء وعندها يجب ترك السياسة لاقطاب الدولة اللبنانية ان تقوم بما تيسر لها من مناورات تفاوض للانقاذ .

إن قصفوا أهلكم على طريقة هولوكست غزة اقصفوا كا.يش!

اقصفوا دي.ونا!

لتكن المأساة عالمية.

والله اعلم.

د.احمد عياش 

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي الموقع، شكرا على المتابعة. 

زر الذهاب إلى الأعلى