السياسية

أبرز ماجاء في مقالات الصحف لهذا اليوم

مانشيت الصحف ليوم الخميس 13تشرين الثاني 2025

الأخبار: الشرع يتسلّح بالدعم الأميركي: شهر حاسم للملفّ السوري

الأخبار:عامر علي-

ثلاثة ملفات رئيسة عاجلة جرى بحثها في أثناء الزيارة التي قام بها الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، حيث دخل البيت الأبيض والتقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليكون أول رئيس سوري يقْدم على هذه الخطوة. الزيارة التي أعادت تحريك الملفات العالقة، ووضعت مفاتيح الحلّ بيد الولايات المتحدة، التي تبدو مستعجلة لتحقيق نجاح ما في هذا الملف، تخلّلها لقاء ثلاثي بين وزراء الخارجية الأميركي ماركو روبيو، والسوري أسعد الشيباني، والتركي حاقان فيدان، وذلك بتوجيه من ترامب.

وتكشف هذه الخطوة، حسبما تمّ الإعلان عنه، عن محاولة أميركية واضحة لإشراك أنقرة في حلحلة الملفات الشائكة، وعلى رأسها ملفّ «الإدارة الذاتية» الكردية ودمج «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) ضمن هيكلية وزارة الدفاع الناشئة، بالتوازي مع التحضيرات الجارية لضمّ السلطات الانتقالية إلى «التحالف الدولي» ضدّ تنظيم «داعش»، تحت قيادة وإدارة مباشرتين من الولايات المتحدة. ويبدو أنّ الإدارة الأميركية ربطت بين هذين الملفين، باعتبار أنّ الأول من شأنه أن يُمهّد الطريق لحلحلة الثاني؛ وهذا ما أكّده قائد «قسد»، مظلوم عبدي، في منشور على منصة «إكس»، أشار فيه إلى أنّ انضمام السلطات الانتقالية إلى «التحالف» يمثّل «خطوة محورية نحو تعزيز الجهود المشتركة للقضاء على التنظيم وضمان عدم تهديده للمنطقة».

كذلك، أعلن عبدي، أنه أجرى مكالمة هاتفية مع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس برّاك، الذي رافق الشرع في زيارته إلى البيت الأبيض، ناقشا خلالها نتائج لقاء الأخير مع ترامب، مؤكّداً التزام «قسد» بتسريع عملية الاندماج. ووجّه عبدي شكره إلى ترامب، على «قيادته الملف السوري» وعلى منحه «الشعب السوري فرصة للعظمة»، على حدّ تعبيره، في إشارة إلى قرار تمديد تعليق عقوبات «قانون قيصر»، لافتاً إلى أنّ المرحلة المقبلة ستشهد «عملاً مكثّفاً مع الشركاء الدوليين»، من أجل «مستقبل أكثر ازدهاراً وأمناً لسوريا الموحّدة».

وبدوره، قال رئيس «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي» (PYD)، صالح مسلم، إنّ التطورات الأخيرة تشير إلى بدء نقاشات جديدة بين أنقرة ودمشق، حول إدارة شمال شرق سوريا، بعد لقاء روبيو – الشيباني – فيدان في واشنطن. ولفت، في تصريحات إلى وسائل إعلام كردية، إلى أنّ المرحلة المقبلة ستشهد اجتماعات موسّعة في دمشق، بمشاركة ممثّلين عن «قسد» و«الإدارة الذاتية» و«التحالف الدولي»، تتركّز على مستقبل المناطق الواقعة في شمال شرق البلاد. ورأى أنّ مشاركة وزير الخارجية التركي في الاجتماع الأخير، «تعدّ مؤشراً على قبول أنقرة بالاتفاق»، بعدما كانت تعترض عليه سابقاً «لأنها لم تكن طرفاً في التحضير له أو التوقيع عليه».

هكذا، يبدو أنّ من شأن اللقاءات المرتقبة بقيادة واشنطن وبحضور أنقرة، التي عيّنت نائب وزير خارجيتها نوح يلماز، سفيراً لها في دمشق، أن تُقرّب وجهات النظر حول تطبيق «اتفاق العاشر من آذار»، الموقع بين عبدي والشرع، والذي ينصّ على دمج «قسد» في وزارة الدفاع قبل نهاية العام الحالي. ويأتي ذلك فيما يشهد مسار تنفيذ الاتفاق حال استعصاء من جرّاء الخلاف حول مصير «الإدارة الذاتية» وشكل الدولة السورية، التي يصرّ الشرع، على أن تكون مركزية، فيما تريدها «قسد» لامركزية.

بدا لافتاً في تصريحات الشرع، تبدّل الموقف السوري حيال بعض النقاط المتعلّقة بالاتفاقية الأمنية

أمّا الملف الثالث الذي تلقّى دفعة في أثناء الزيارة، فيتعلّق بالاتفاقية الأمنية الجاري بحثها بين السلطات الانتقالية وإسرائيل، والتي ذكر الشرع، في تصريحات إلى صحيفة «واشنطن بوست»، أنّ المفاوضات في شأنها شهدت تقدّماً كبيراً، بقوله: «نحن منخرطون في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وقد قطعنا شوطاً كبيراً في طريق التوصّل إلى اتفاق». على أنه بدا لافتاً في تصريحات الشرع، تبدّل الموقف السوري حيال بعض النقاط المتعلّقة بالاتفاقية، التي كانت تنصّ في مسوّدتها السابقة على إنشاء منطقة منزوعة السلاح؛ إذ بدا الرئيس الانتقالي معوّلاً على الحضور العسكري الأميركي في المنطقة بصفة مراقب وضامن لأمن إسرائيل. وقال: «للتوصّل إلى اتفاق نهائي، على إسرائيل الانسحاب إلى حدودها التي كانت قائمة قبل 8 كانون الأول، والولايات المتحدة معنا في هذه المفاوضات. والعديد من الأطراف الدولية يدعم وجهة نظرنا في هذا الصدد. واليوم، وجدنا أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يدعم وجهة نظرنا أيضاً، وسيدفع بأسرع وقت ممكن للتوصل إلى حلّ لهذه المسألة».

ورأى أنّ «التقدّم الذي أحرزته إسرائيل في سوريا، لا ينبع من مخاوفها الأمنية، بل من طموحاتها التوسّعية، ولطالما ادّعت إسرائيل قلقها بشأن سوريا، خوفاً من التهديدات التي تُمثّلها الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني ونحن مَن طردنا تلك القوات من سوريا»، على حدّ قوله، معتبراً أنّ «الحديث عن منطقة منزوعة السلاح بأكملها سيكون صعباً لأنه إذا حدث أي نوع من الفوضى، فمَن سيحميها؟ إذا استخدمت بعض الأطراف هذه المنطقة منزوعة السلاح نقطة انطلاق لضرب إسرائيل، فمَن سيكون مسؤولاً عن ذلك؟». وأضاف أنه «في نهاية المطاف، هذه أراضٍ سورية، ويجب أن تتمتّع سوريا بحرّية التصرّف في أراضيها، واحتلّت إسرائيل مرتفعات الجولان لحماية إسرائيل، وهي الآن تفرض شروطاً في جنوب سوريا لحماية مرتفعات الجولان، لذا، بعد بضع سنوات، ربما يسيطرون على وسط سوريا لحماية جنوبها».

وتجيء تصريحات الشرع، بعد تسريبات إلى وكالة «رويترز»، تحدّثت عن استعداد واشنطن لإقامة قاعدة جوّية على أطراف دمشق (مطار المزة العسكري)، لمراقبة تنفيذ الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها مع تل أبيب. غير أنّ الخارجية السورية نفت هذه الأنباء، مؤكّدة أنّ «المرحلة الراهنة تشهد تحوّلاً في الموقف الأميركي باتجاه التعامل المباشر مع الحكومة السورية المركزية، ودعم جهود توحيد البلاد ورفض أي دعوات للتقسيم»، مضيفة أنه «يجري العمل على نقل الشراكات والتفاهمات التي كانت اضطرارية مع أجسام مؤقّتة إلى دمشق، في إطار التنسيق السياسي والعسكري والاقتصادي المشترك».

وفي تصريحاته، تطرّق الشرع إلى العلاقة مع روسيا أيضاً، قائلاً: «خُضنا حرباً ضد روسيا لعشر سنوات، وكانت حرباً قاسية وصعبة، وأعلنوا أنهم قتلوني عدة مرات، ونحتاج إلى روسيا لأنها عضو دائم في مجلس الأمن، ونحتاج إلى تصويتها لتكون إلى جانبنا في بعض القضايا، ولدينا مصالح استراتيجية معها، ولا نريد دفع روسيا إلى اتخاذ خيارات بديلة أو أخرى في التعامل مع سوريا».

وفي المقابل، أكّد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنّ موسكو، تبني علاقاتها مع سوريا الجديدة بمعزل عن الاتفاقات التي أبرمتها الأخيرة مع الولايات المتحدة. وردّاً على سؤال حول احتمال ظهور صعوبات في الحوار بين موسكو ودمشق عقب لقاء الشرع – ترامب، قال بيسكوف: «لا أعتقد أنّ هذه الأمور مرتبطة ببعضها البعض»، متابعاً أنّ «روسيا، تبني علاقات مع القيادة السورية الجديدة، خصوصاً بعد زيارة الشرع الأخيرة إلى روسيا»، والتي وصفها بـ«المثمرة والناجحة». وتأتي تصريحات بيسكوف، في وقت تسجَّل فيه حركة نشطة للطيران الروسي في الأجواء السورية (طائرات الشحن العسكرية)، وسط توقّعات بأن تؤدّي موسكو دوراً في دفع الملفات العالقة أيضاً، وعلى رأسها مسألتا الأقليات والتقارب مع إسرائيل، وذلك بتزكية من تركيا التي لا ترغب في ترك الملف السوري كاملاً بيد الأميركيين.

إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية أسعد الشيباني عن زيارة له، هي الأولى من نوعها، إلى العاصمة البريطانية لندن، التي أدّت الدور الأكبر في عملية تعويم السلطات الانتقالية الحالية في أثناء مدّة حكم الأخيرة لإدلب (هيئة تحرير الشام).

الأخبار

الشرق الأوسط السعودية: عون: منطق القوة لم يعد ينفع

الشرق الأوسط السعودية:بيروت: كارولين عاكوم-

شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أن «منطق القوة لم يعد ينفع، وعلينا أن نذهب إلى قوة المنطق»، معلناً أن «لبنان لم يتلقَّ موقفاً أميركياً واضحاً بعد بشأن مبادرته للتفاوض لتحرير الأراضي المحتلة»، وأن «وصول السفير الأميركي الجديد (ميشال عيسى) إلى بيروت قد يحمل معه الجواب الإسرائيلي»، وعندما «نصبح أمام قبول مبدئي، نتحدث حينها عن شروطنا».

في موازاة ذلك، لاقت مواقف الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، الأخيرة رفضاً في لبنان، حيث رأى فيها بعض الأفرقاء «طمأنة لإسرائيل»، وتهديداً للداخل وللحكومة اللبنانية.

وقالت مصادر وزارية مقربة من الرئاسة اللبنانية، لـ«الشرق الأوسط»: «عندما يقول (نعيم قاسم) إنه لا خوف على مستوطنات الشمال، فهذا يعني أنه لا يريد أن يردّ على الانتهاكات الإسرائيلية، وبالتالي يُطرح هنا السؤال المنطقي: لماذا لا يريدون القبول بمبادرة رئيس الجمهورية (عون) للتفاوض وإنهاء هذا الواقع على الحدود الجنوبية؟ أليس الأحرى طمأنة أهالي هذه القرى التي تعيش يومياً على وقع التهديدات الإسرائيلية وتأمين الاستقرار لهم عبر التفاوض وانتشار الجيش اللبناني؟!». وتابعت المصادر: «السؤال الثاني هو: لماذا يريد الحزب الاحتفاظ بسلاحه شمال الليطاني، وأين سيستخدمه؟».

الشرق الأوسط

الأخبار: الجيش أبلغ «الميكانيزم» رفضه تفتيش بيوت الجنوبيّين | الحاكم ينفّذ طلب واشنطن: رقابة على كل ألف دولار

الأخبار:

لم يكد يغادر وفد وزارة الخزانة الأميركية وفريق مكافحة «الإرهاب» بيروت، حتى بادر المسؤولون في السلطة إلى تنفيذ الطلبات، فيما كان لوم الوفد غير مقتصر على أهل السلطة، بل نال حلفاء أميركا من السياسيين نصيبهم من النقد، لناحية عدم قيامهم بالمطلوب منهم.

في ما يتعلق بعمل مصرف لبنان والهيئات التابعة له، علمت «الأخبار» أن الحاكم كريم سعيد بصدد الإعلان عن حزمة قرارات، هدفها «ضبط عمليات تحويل الأموال من وإلى لبنان»، وهو كلّف مديرية الشؤون القانونية بتحضير مشروع تعميم يخفّض المبلغ الأدنى الواجب التصريح عنه لدى الصرّافين وفق استمارة «اعرف عميلك» من 10 آلاف دولار حالياً إلى ألف دولار وما فوق.

في خطوة ستؤدي عملياً إلى خلق سوق غير نظامية لصرف العملات الأجنبية، وهو ما سيعود بالمنفعة فقط على الصرّافين الذين سيرفعون من سقف العمولة، علماً أن القرار لا يوضح كيفية ملاحقة المخالفين له، مع الإشارة إلى وجود آليات كثيرة للالتفاف على القرار الجديد، وهو ما كان مصرفيون قد أبلغوه إلى الجانب الأميركي.

فيما لم تتضح بعد أي تدابير بهذا الشأن سوف تُتخذ مع المصارف، التي تُبدِع في اجتراح العلاجات الكفيلة باستقطاب الأموال النقدية إلى محافظها. وقد نسّق الحاكم مع بعض نوابه في مشروع التعميم الذي يُفترض أن يُعرض على المجلس المركزي لاتخاذ قرار بشأنه فور انتهاء المسوّدة التي تُعِدُّها الدائرة القانونية.

رسمياً، إن الهدف من الإجراء هو تقليص التبادلات النقدية ودفعها تدريجاً نحو المصارف حيث تسهل مراقبتها. لكنّ المراقبين يقلّلون من فعالية إجراء كهذا لأنه لن يؤدي إلى تقليص «اقتصاد الكاش»، بل سيعزّز السوق غير النظامية والتبادلات النقدية خارج إطار سوق الصرافة. كما أن تعزيز الرقابة لا يمكنه الإحاطة بكل التبادلات الجارية في السوق ربطاً بمبلغ الألف دولار الصغير نسبياً.

عندما هدّد الوفد الأميركي بتدخّل إسرائيل ردّ عليهالنائب نديم الجميل: نحنننتظر ذلك منذ 40 عاماً!فمثل هذا المبلغ يعني أن السواد الأعظم من الأفراد سيتم وضعهم تحت الرقابة، مع الإشارة إلى أنه توجد عمليات يومية تتجاوز قيمتها ملايين الدولارات. ولكنّ القرار لن يصيب التجار الذين يتعاملون مع المصارف للاستيراد، وعليهم واجب التصريح عن مصادر أموالهم بشكل متواصل. وبحسب المعلومات، فإن السلطات في لبنان، تدرس اتخاذ إجراء مماثل يتعلق بعمليات بيع وشراء الذهب.

وكان وفد الخزانة الأميركية قد التقى عدداً من النواب والسياسيين في منزل النائب فؤاد مخزومي، وقد تعرّض الحاضرون لعملية «سلخ جلد» من قبل أحد المسؤولين الأميركيين، الذي اتهمهم بـ«التقاعس، وعدم القيام بما يتوجّب عليهم في مواجهة حزب الله». وركّز عضو الوفد الأميركي رودولف عطالله على ملف «القرض الحسن» وكيفية «تجفيف تمويل حزب الله»، مهدّداً الحاضرين: «عليكم أن تعرفوا، بأن عدم قيامكم بالأمر، سيعني أن إسرائيل سوف تتصرف من تلقاء نفسها».

وبينما كان الوفد الأميركي يعتقد أن إشارته إلى إسرائيل سوف تستفزّ الحاضرين، تولّى النائب نديم الجميل الردّ عليه قائلاً : «We’ve been waiting for this moment for 40 years»، أو ما ترجمته «نحن ننتظر هذه اللحظة منذ 40 عاماً».

لجنة «الميكانيزم»

في غضون ذلك انعقد امس الاجتماع الـ 13 للجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار «الميكانيزم» في رأس الناقورة، وحتى ساعة متأخرة من ليل أمس، لم تكن السفارة الأميركية في بيروت قد أصدرت بياناً حوله، بعدما أفردت بياناً مستفيضاً عن الاجتماع السابق الذي بحث، للمرة الأولى، مقترحات التفاوض المباشر مع العدو الإسرائيلي وتكليف «الميكانيزم» بالمهمة.

مصادر متابِعة أكّدت لـ«الأخبار» أن الاجتماع كان سلبياً ولم يُفضِ إلى التوافق على أيّ ملف. وعلى غرار الاجتماعات السابقة، استعرض وفد الجيش الخروقات الإسرائيلية اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكّداً أنها تؤخّر تطبيق خطته بحصر السلاح والانتشار.

بينما حرص وفد العدو على القول بأن إسرائيل تحيّد الجيش اللبناني عن خطتها التصعيدية وتحصر عملياتها العسكرية ضد حزب الله. كما أعاد الوفد اللبناني تكرار رفضه تفتيش الممتلكات الخاصة للجنوبيين تلبيةً لطلب إسرائيل، لافتاً إلى أن هذا الأمر يلقى معارضة شعبية كبيرة، وقد رُفض لسنوات عندما حاولت قوات «اليونيفل» تنفيذه.

بالتزامن، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تشييد جدار على تخوم الخط الأزرق يمتدّ من أطراف مارون الرأس الشرقية على تخوم مستعمرة أفيفيم وبلدة صلحا المحتلة باتجاه جل الدير في أطراف عيترون الجنوبية. ونفّذت أعمال تدعيم وتدشيم في موقع حدب يارون.

الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى