السياسية

أبرز ماجاء في مقالات صحف اليوم

مانشيت الصحف ليوم الخميس 20تشرين الثاني 2025

الأنباء الكويتية: المعيشة في لبنان… «كل شي عم يغلا ويزيد» ما عدا الرواتب

الأنباء الكويتية:

في لبنان ومنذ بداية السنة وحتى اليوم، «كل شي عم يغلا ويزيد»، والهوة شاسعة ما بين واقع الرواتب بحدها الأدنى الرسمي (312 دولارا) وغير الرسمي وواقع كلفة المعيشة، ولا من يتحرك ولا من يستمع لأنين الناس.

وفي اختصار مبسط لواقع الحال المزري، فإن الرواتب الدنيا اليوم تتراوح بين 400 و500 دولار، فيما السلة الغذائية والاستهلاكية لعائلة مؤلفة من 4 أشخاص أصبحت بكلفة 333 دولارا، والحاجات الأساسية لمثل هذه الأسرة في الشهر الواحد وبالحد الأدنى تتراوح بين 1000 و1200 دولار، ما يعني بوضوح أن المحاكاة هي صفر بين معيشة كلفتها تصاعدية وراتب قيمته انحدارية.

في هذا الإطار، قال الباحث في «الدولية للمعلومات» محمد شمس الدين إن «كلفة المعيشة من بداية 2025 وحتى نهاية أكتوبر الماضي ارتفعت بنسبة 25% على مستويات عدة»، وفصل هذا الارتفاع بالقول إن «كلفة السلة الغذائية والاستهلاكية ونتيجة ارتفاع الأسعار زادت بنسبة 11%، والأسرة المؤلفة من 4 أشخاص التي كانت تتكلف على هذه السلة 300 دولار صارت تنفق عليها 333 دولارا».

وأضاف شمس الدين: «أما الارتفاع الأكبر الذي لا يتناوله أحد، فهو في الإيجارات التي ازدادت من بداية السنة بنسبة 100%، في ضوء الطلب الكبير على الإيجار وغياب القروض المصرفية لشراء الشقق ونزوح بعض الأهالي من بيوتهم غير الآمنة واستئجارهم الشقق في المناطق التي لا تستهدفها الاعتداءات الإسرائيلية».

كما تحدث شمس الدين عن ارتفاع النقل بنسبة 8%، والملابس والأحذية بنسبة 15%، والدواء بنسبة 5%، واشتراك الكهرباء بنسبة 10% بفعل ارتفاع سعر المازوت، وهذا ما يعني في رأيه أن الأسرة من 4 أشخاص التي كانت كلفة حاجاتها الشهرية بالحد الأدنى 900 دولار أصبحت كلفتها اليوم 1125 دولارا».

وفي وقت ينتظر أن تجتمع بداية الشهر المقبل لجنة المؤشر التي تضم ممثلين عن الحكومة وأرباب العمل والعمال وتعنى برصد الغلاء وزيادة الرواتب، فإن آخر ما صرح به وزير العمل محمد حيدر، هو أن أي خطوة ناقصة برفع الأجور بشكل غير مدروس من شأنها أن تؤدي إلى انهيار الوضع الاقتصادي، لذا يجب بحث الموضوع بدقة للنظر في كيفية التوجه إلى تحسين أوضاع اللبنانيين المعيشية في السنة المقبلة.

الأنباء

الشرق الأوسط السعودية: إسرائيل تشن أعنف غارات على جنوب لبنان

الشرق الأوسط السعودية:بيروت-

نفذت القوات الإسرائيلية، ليل الثلاثاء – الأربعاء، غارات جوية استهدفت مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل 13 شخصاً على الأقل وعشرات الجرحى.

وتعد هذه الغارات واحدة من أعنف الضربات وأكثرها دموية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي.

وبعد ساعات على غارة عين الحلوة، جاءت ضربة أخرى في بلدة الطيري بالجنوب أصابت حافلة تقلّ طلاباً، أسفرت عن مقتل شخص، وإصابة 13 آخرين، ما يشير إلى تصعيد جديد يتجاوز ساحات المواجهة التقليدية، والملاحقات المتكررة لعناصر «حزب الله».

ويعد هذا النمط، التصعيد الأعنف منذ أشهر، وطال 4 أقضية في محافظتين بالجنوب، فيما تجددت إشعارات الإخلاء في أربع قرى بعد ظهر أمس الأربعاء، ما أدى إلى موجة نزوح منها.

الشرق الأوسط

الأخبار: عون – سلام: فتور غير مسبوق

الأخبار:

أكّدت مصادر متابِعة أن العلاقة بين رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام بلغت مستوى غير مسبوق من الفتور، مشيرة إلى غياب سلام عن افتتاح مؤتمر «بيروت ــ 1» إلى جانب عون، وحضوره لاحقاً فقط في الجلسة الختامية، ما اعتُبر مؤشراً إضافياً إلى حجم التوتر القائم بينهما.

واتّسمت العلاقة بين الرئيسين بحالة مدّ وجزر منذ تسلّمهما السلطة، وقد برزت بينهما تباينات في مقاربة عدد من الملفات، آخرها قضية صخرة الروشة التي تسبّبت بتوتر كبير، خصوصاً أن سلام يعتبر أن رئيس الجمهورية دفعه إلى التراجع أمام حزب الله.

ورغم توصّلهما إلى «تخريجة» مشتركة بشأنها، إلا أن آثار الحادثة لا تزال واضحة على مسار علاقتهما، في وقت يواصل رئيس الحكومة السعي لترسيخ موقعه كمرجعية أساسية في الداخل والخارج، في موازاة دور رئيس الجمهورية.

وكان لافتاً أن رئيس الحكومة لم يُبدِ انزعاجاً من الإجراءات الأميركية التصعيدية الأخيرة ضد قائد الجيش رودولف هيكل، والتي انعكس جزء منها على موقع الرئيس عون نفسه.

الأخبار

الأخبار: ضغط أميركي على الجيش: الفتنة الآن!

الأخبار:

يبدو أن مشروع الدفع نحو مواجهة مباشرة بين الجيش اللبناني وحزب الله تحوّل اليوم إلى محور أساسي في البرنامج الأميركي – الإسرائيلي الذي بات يعتبر أن ضرب المقاومة غير ممكن من دون تفجير فتنة داخلية.

وللمرة الأولى، يُظهِر الأميركيون اهتماماً صريحاً بدفع الجيش إلى الصدام مع المقاومة تحت شعار «تطبيق قرارات الحكومة بالقوة لا بالمُراضاة»، وهو ما سبق أن رفضه الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، ومعهما قائد الجيش العماد رودولف هيكل، وأبلغوا الأميركيين بوضوح أن الحرب الأهلية ليست ممراً إلزامياً لضمان أمن إسرائيل.

وفي هذا السياق، فإن التصعيد الميداني للضغط على بيئة المقاومة، رغم إدراك تل أبيب أنها عاجزة عن إنجاز مهمة القضاء على حزب الله بعدما جرّبت في الحرب الأخيرة أقصى ما يمكن أن تفعله ضد البنية العسكرية للمقاومة، يؤذن بدخول لبنان مرحلة جديدة من الضغوط الأميركية -الإسرائيلية على الدولة اللبنانية ومؤسساتها لتوفير مناخ داخلي يستجيب لمطالبها، تحت التهديد الدائم بأن «البديل هو الانهيار»، في ظل انقسام القوى الرئيسية بين فريق تقوده «القوات اللبنانية» يريد من أميركا وإسرائيل القيام بأيّ شيء للقضاء على حزب الله، وفريق آخر يتوافق أطرافه على أن كلفة أي عدوان تبقى أقل من كلفة حرب أهلية تقضي على أي أمل بقيام دولة مستقرّة.

وتندرج في هذا السياق الحملة الأميركية على قائد الجيش، وزيارة وفد الخزانة الأميركية لبيروت الأسبوع الماضي، وسط خشية من أن يكون هذا التشدّد الأميركي غير المسبوق إشارة الى انتهاء فترة السماح التي أُعطيت للعهد للبتّ في ملف السلاح.

وتزامن ذلك مع تصعيد العدو الإسرائيلي ضغوطه الميدانية في الأيام القليلة الماضية، باستهداف أماكن يدّعي بأنها تضم منشآت للمقاومة، ودفع الجيش إمّا للرضوخ لإملاءاته وتنفيذ طلباته بتفتيش المنازل والممتلكات الخاصة بما يضعه وجهاً لوجه مع سكان القرى الجنوبية ويُظهِره كحرس حدود لإسرائيل، أو بإظهار قائد الجيش عاجزاً عن تنفيذ قرار نزع السلاح و«متعاوناً» مع حزب الله، وهو ما أشارت إليه صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس، مشيرة إلى أن «الجيش الإسرائيلي رصد في الأسابيع الأخيرة تعاوناً بين وحدات من الجيش اللبناني وعناصر من حزب الله، ونقل معدات تابعة للحزب بواسطة مركبات للجيش، وغضّ الطرف عن إدخال معدات هندسية إلى مواقع لحزب الله».

وكان أمس حافلاً بالاعتداءات الإسرائيلية، إذ سبقت سلسلة إنذارات استهداف منازل في بلدات شحور ودير كيفا وطيرفلسيه وعيناثا، زعم العدو أنّها «منشآت عسكرية». بعض هذه المنازل كان مأهولاً، ما اضطر أصحابها إلى مغادرتها على عجل.

وليلاً، أصدر جيش الاحتلال خريطة لبلدة بيت ليف مدّعياً وجود 31 موقعاً ومنزلاً فيها تضم منشآت عسكرية، من دون أن يوجّه إنذاراً بالإخلاء أو القصف، ما أدّى إلى موجة من الذعر بين السكان.

تسريبات إسرائيلية عن تعاون بين الجيش اللبناني وحزب الله

وبعد مناشدة من رئيس بلدية بيت ليف عزات حمود، انتشرت قوة من الجيش في البلدة مع دورية مؤلّلة لـ«اليونيفل».

وفيما تمّ تداول أخبار غير مؤكّدة عن طلب العدو عبر لجنة «الميكانيزم» تفتيش عدد من بيوت القرية، أشارت مصادر متابِعة إلى أن انتشار الجيش في بيت ليف «هو لمؤازرة الأهالي ورفض تهديدات العدو واستباحته البلدات الجنوبية»، مؤكّدة «رفض الجيش تنفيذ إملاءات العدو بتفتيش المنازل والممتلكات الخاصة».

تواصل الاعتداءات الإسرائيلية جاء على وقع مجزرة عين الحلوة ليل الثلاثاء.

وحتى ساعات بعد ظهر أمس، كانت فرق الإسعاف لا تزال تجمع الأشلاء من محيط مسجد خالد بن الوليد في المخيم.

وفيما تمّ التعرّف إلى هويات 13 شهيداً، تجري فحوصات جينية لتحديد هويات أشلاء نُقلت إلى مستشفى الهمشري. ودعت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الى تشييع جماعي للشهداء اليوم، وغالبيتهم من عناصر كشافة الحركة، تزامن وجودهم في محيط المسجد عند استهدافه بثلاثة صواريخ، سقط اثنان منها على «هنغار» يُستخدم ملعباً وموقفاً للسيارات، وأصاب الثالث السيارات المتوقّفة في المَرأْب المحيط، ما أوقع ضحايا وجرحى بين المارة وسكان المنازل المجاورة.

ولدحض مزاعم العدو بأن الغارة استهدفت مركز تدريب ومنشآت عسكرية تابعة للحركة، فتح عناصر حماس المسجد والملعب والمَرأب أمام وسائل الإعلام وعدسات المصوّرين أمس.

تمدّد الهجمات الإسرائيلية وتوجيه ضربات مكثّفة داخل بيئات مدنية مكتظة، يؤشران بحسب مصادر إلى إسقاط إسرائيل مبدأ تحييد المدنيين عن مسار أي تصعيد إسرائيلي جديد يتجاوز ساحات المواجهة التقليدية.

وفي قراءة لطبيعة الرسائل الإسرائيلية وخلفياتها الميدانية، تخوّفت المصادر من أن يكون الاعتداء في عين الحلوة صورة عمّا ينتظر مناطق أخرى في الأيام أو الأسابيع المقبلة.

وفي هذا السياق ذكرت قناة «كان» العبرية أن «المنظومة الأمنية ترى أن الضربات الموجّهة ضد حزب الله غير كافية، وأن هناك حاجة إلى خطوات أوسع»، مشيرة إلى أن «التنظيم يعيد ترميم قدراته العسكرية، والجيش الإسرائيلي قد يهاجم مناطق امتنع عن استهدافها حتى الآن».

إلى ذلك، قالت مصادر لـ«الأخبار» إن اتصالات تجري مع السفارة الأميركية في بيروت لتخفيف التوتر بعد إلغاء زيارة قائد الجيش لواشنطن، وإن الأسبوع المقبل قد يشهد اجتماعاً بين عون والسفير الأميركي المُعيّن حديثاً في بيروت ميشال عيسى، مؤكّدة أن «لا تواصل أبداً بين عون والمبعوثيْن توماس برّاك ومورغان أورتاغوس».

وأشارت المصادر إلى أن «عون ينوي الكلام مع عيسى عن خطورة وقف دعم الجيش».

الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى