
مانشيت الصحف ليوم الثلاثاء 25تشرين الثاني 2025
الجمهورية:إسرائيل تقصف المبادرة
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
وأكّد مسؤول رفيع لـ«الجمهورية»، أنّ «لبنان، بكلّ مستوياته لا يُريد الحرب والتصعيد، بل إنهاء العدوان الإسرائيلي، فيما إسرائيل لم تُدفع إلى الحرب».
وأضاف أنّ «استهداف الضاحية بالأمس، بقدر ما هو استهداف مباشر لـ«حزب الله» باغتيال أحد كبار قياديِّيه الأمنيِّين، هو أيضاً استهداف مباشر لمبادرة النقاط الخمس التي أطلقها رئيس الجمهورية، وأكّد فيها جهوزية الجيش لتسلّم النقاط الخمس فور وقف الخروقات والإعتداءات كافة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كل النقاط، وجهوزية الدولة اللبنانية للتفاوض برعاية أميركية وأممية أو دولية مشتركة، على أي اتفاق يُرسي صيغة لوقف نهائي للإعتداءات عند الحدود».
وكشف المسؤول عينه نقلاً عن جهات دولية، أنّ مبادرة الرئيس عون، أزعجت إسرائيل، كونها تُحبِط هدفها الأساسي بإبقاء احتلالها للأراضي اللبنانية، وإقامة ما يُسمّيها المنطقة العازلة بالقرب من الحدود.
وهذا الهدف أكّد عليه أحد كبار المسؤولين الإيرانيِّين أمام شخصية لبنانية بارزة، بقوله ما مفاده بأنّ «إسرائيل لا تريد التفاوض مع لبنان تحت أي عنوان، فهدفها معروف وتجاهر به، إذ جلّ ما تريده هو مزيد من الضغط والعدوان على لبنان، وجرّه ليس إلى التطبيع، بل إلى ما هو أسوأ من التطبيع».
الجمهورية
الجمهورية:تحذيرات واتصالات
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
في هذا الوقت، توالت التحذيرات من غير مصدر خارجي من انحدار الأمور إلى مخاطر كبرى، فيما أعلنت الخارجية الفرنسية أنّ الضربة الإسرائيلية على الضاحية تُعزِّز مخاطر التصعيد في المنطقة».
ويُنقل في هذا المجال عن سفير دولة أوروبية كبرى، تخوّفه البالغ من التصعيد، وخصوصاً أنّ الوضع على جبهة لبنان، بلغ من الهشاشة حداً قابلاً للتدهور بصورة شديدة الخطورة.
وكشفت مصادر واسعة الإطلاع لـ«الجمهورية»، عن حركة اتصالات مكثفة على أكثر من صعيد لتخفيف حدّة التوتر، واحتواء أي تصعيد محتمل، وشاركت فيها جهات دولية، بالإضافة إلى فتح خط التواصل بصورة متتالية مع لجنة «الميكانيزم».
الجمهورية
اللواء: منع التصعيد في لبنان
بعض ما جاء في مانشيت اللواء:
تباينت المعلومات حول ما اذا كان هناك ضوء اخضر اميركي بشأن الضربة الاسرائيلية للضاحية الجنوبية، ام ان المسألة اقتصرت على الإشعار بالضربة بعد حصولها.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان هناك إتصالات تتم على مستويين لمنع التصعيد في لبنان، إتصالات في الداخل من اجل ضبط الوضع وعدم حصول ردات فعل، وإتصالات في الخارج لمواكبة الموضوع والضغط على اسرائيل كي لا تستكمل اعتداءاتها.
وفُهم انه جرت متابعة التفاصيل الجديدة التي توافرت عن استهداف الضاحية الجنوبية.
وقالت إن الإنشغال بالتحضيرات لزيارة الحبر الأعظم البابا لاون الرابع عشر عن متابعة ملف الإتصالات لتجنيب لبنان أية سيناريوهات سلبية.
اللواء
الديار: رحلة العودة الطوعيّة الى سوريا مُستمرّة… يُقابلها نزوح مُتواصل الى مناطق الشمال
الديار:جهاد نافع-
رحلة العودة الى سوريا جارية على قدم وساق، ويتولى الامن العام اللبناني تنظيم هذه الرحلات بتنظيم فائق الدقة والانضباطية، مع توفير كل اللوازم والمتطلبات الانسانية للنازحين.
فقد انتهت المرحلة العاشرة من العودة المنظمة الطوعية للنازحين السوريين من لبنان الى سوريا، في اطار خطة الحكومة اللبنانية، وبالتعاون مع منظمة UNHCR وIOM والصليب الأحمر اللبناني ومنظمات إنسانية.
عائلات اجتمعت في قاعة بلدة الكواشرة، وجرى نقلهم بباصات الى معبر العريضة الحدودي.
العائلات التي قررت العودة الى بلادها، ابدت امتنانها للامن العام اللبناني والسلطات اللبنانية كافة، وللاهالي في عكار والشمال الذين احتضنوا النازحين على مدى ١٤ سنة متواصلة.
بعض هؤلاء النازحين فتيان وفتيات ولدوا على الارض اللبنانية، يغمرهم الفرح بالعودة الى مناطقهم، التي سيتعرفوا عليها للمرة الاولى.
عائلات اخرى لفتت الى انها تعود الى حمص وريفه الذي غادروه منذ اكثر من عشر سنوات، وانهم عائدون الى منازلهم المهدمة ليبدأوا حياة جديدة، لكن الاوضاع المادية متردية لديهم، غير انهم وُعدوا بتوفير فرص عمل لهم.
جملة مشاكل لدى هذه العائلات سواء كانت مادية، ام على صعيد المستندات الشخصية لاطفال ولدوا في لبنان، ولم يستطيعوا الحصول على مستند رسمي سوري.
وبينما رحلة العودة الى سوريا مستمرة، الا ان هناك رحلة نزوح جديدة لنازحين من الساحل ومن حمص ومن بعض المناطق السورية، التي لا تزال تعمها الفوضى والانتهاكات اليومية، وفق ما ادلت به مصادر ناشطين سوريين.
النزوح السوري من الساحل السوري انخفض نسبيا، لكن لا يعني ذلك ان النزوح توقف، حسب المصادر الملمة بالقضية. فيوميا يصل مناطق الشمال عشرات من العائلات السورية النازحة، التي لا تحمل سوى ثياب فقط، وهذ دليل على فرارهم من مناطق تحصل فيها يوميا عمليات اغتيال لشباب وفتيات لا ذنب لهم سوى الانتماء الطائفي.
وتشير المصادر الى ان عمليات الخطف والقتل متواصلة، في مسلسل يبدو انه بلا نهاية حتى الآن، بغياب فاقع للاعلام العربي والعالمي. ولطالما وجدت جثث ضحايا لمهندسين واطباء وممرضات وممرضين ومدرسات ومدرسين خطفوا، ثم يعثر عليهم في اماكن متفرقة من ريف حمص وطرطوس وبانياس واللاذقية.
وتوضح المصادر ان استمرار هذا الوضع المتفلت، يرفع منسوب النزف السوري باتجاه لبنان، وان المطلوب رفع الصوت عاليا ليصل الرأي العام العالمي واروقة الامم المتحدة، لعلها تضع حدا للانتهاكات اليومية المتواصلة.
وقد بات العديد من مناطق شمال لبنان، في عكار وطرابلس وزغرتا والكورة مكتظا بالنازحين الجدد من الساحل السوري وارياف حمص وبانياس وطرطوس، ويعيشون في ظروف صعبة للغاية، دون اكتراث جدي من مؤسسات الامم المتحدة حسب قول احدهم، حيث يطلب اليهم تسجيل الاسم ثم الانتظار طويلا دون نتيجة تذكر. وقد تحول النزوح الجديد الى مأساة انسانية لعائلات فارة من الموت، لتقع في احضان الجوع والعوز المترافق مع الخوف من المصير المجهول.
الديار
اللواء: تنفيذ مبادرة مدير المخابرات المصرية… وترتكز على الآتي… التفاصيل
بعض ما جاء في مانشيت اللواء:
ينتظر لبنان وصول وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الى بيروت للبحث في آلية لنزع فتيل تصعيد اسرائيلي محدق بلبنان، بعد مشاورات أجراها الوزير المصري مع نظيرَيْه السعودي الامير فيصل بن فرحان والفرنسي جان نويل بارو على هامش قمة العشرين في جوهاسنبورغ، وتقوم على تنفيذ مبادرة مدير المخابرات المصرية حسن رشاد وتنطلق الآلية من:
1- مبادرة اسرائيل للانسحاب من نقطة من النقاط الخمس مقابل تسليم حزب الله سلاحه.
2- منع إقدام اسرائيل على عمليات جديدة ضد المواطنين اللبنانيين.
3- ونزع فتيل التفجير بأي طريقة من الطرق.
وعُلم أن عبد العاطي اجرى اتصالاً بوزير الخارجية القطري للغاية نفسها.
وقال مصدر دبلوماسي عربي ان الوزير المصري يأتي الى لبنان باسم اللجنة الخماسية المعنية برعاية الاستقرار في لبنان.
اللواء
البناء: فرض قواعد اشتباك جديدة… «إسرائيل» غير معنية بأي مبادرة أو تفاوض… التفاصيل
بعض ما جاء في مانشيت البناء:
أشارت مصادر سياسيّة مطلعة على موقف المقاومة لـ»البناء» إلى أن عملية اغتيال القيادي في حزب الله هيثم الطبطبائي، أكان المكان وحجم القيادي المستهدف، يحمل رسائل عدة كسر خط أحمر (استهداف الضاحية الجنوبيّة في منطقة سكنيّة ومن دون إنذار)، وبالتالي فرض قواعد اشتباك جديدة، ورسالة لحزب الله بأنه سيبقى ضمن دائرة النار ولن يستطيع حماية قياداته ولا بيئته ولن تسمح «إسرائيل» بأن يعمل الحزب على الترميم في بيئة أمنية آمنة، والرسالة الثالثة ردّ بالنار على الدولة اللبنانيّة بعد أقلّ من 48 ساعة على خطاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ومبادرته حول التفاوض لإنهاء الاحتلال ووقف العدوان وحصرية السلاح بيد الدولة، وتريد «إسرائيل» القول إنها غير معنية بأي مبادرة أو تفاوض ولا وقف الحرب والضربات قبل تنازل لبنان والرضوخ لشروطها الأمنية والسياسية.
ورغم أهميّة الضربة من الوجهة الأمنية والاستخبارية، غير أن المصادر رأت أن الضربة لها وظيفة سياسية لا عسكرية، لأنّ «إسرائيل» تدرك أنّ اغتيال القيادات لن يغير الواقع ولن يؤدي إلى استسلام الحزب، لأنّ هناك آلاف القيادات التي تمتلك الخبرة والتجربة والمخوّلة تسلّم مواقع ومناصب قيادية كبيرة، لكن الهدف سياسيّ، هو دفع الدولة اللبنانية وتحت ضغط استمرار الضربات، على اتخاذ قرار بسحب السلاح، كما حصل في قراري 5 و7 آب الماضي، وبالتالي الصدام مع المقاومة.
وشدّدت المصادر على أنّ المقاومة تدرس كافة الخيارات بميزان من ذهب ولن تنجرّ خلف مخطّطات الاحتلال الذي لا يحتاج إلى ذريعة لشن عدوان كبير على لبنان، ولذلك ردّ المقاومة المزيد من الصبر والصمود واستيعاب الصدمات واستكمال عملية الترميم، وإحباط الهدف السياسيّ للغارات والضربات، وعدم الانجرار إلى صدام مع الدولة بل المزيد من تنسيق الخطوات معها لكيفيّة مواجهة الخطر والعدوان الإسرائيلي، والعمل على تضييق مساحة الاختلاف مع الدولة إلى الحد الأقصى.
البناء
الأخبار: حزب الله بعد الاغتيال: فليبقَ العدو قلِقاً من ردّنا
الأخبار:
هل هي العملية التمهيدية لعودة الحرب على الجبهة مع لبنان وهل سيردّ حزب الله وكيف؟
سؤالان داهما المشهد السياسي في بيروت، منذ نجح العدو الصهيوني في اغتيال القائد العسكري في حزب الله، هيثم علي طبطبائي، بغارة في قلب الضاحية الجنوبية.
وإذ لم يكن مستغرباً هذا التصعيد بفعل التمهيد السياسي الذي تولّته وسائل الإعلام العبرية وتولّاه المسؤولون الصهاينة، كما الموفدون الدوليون والعرب الذين زاروا لبنان أخيراً، فإنه اكتسب دلالات بالغة الأهمية، حيث قرأه البعض بأنه «العملية التمهيدية للحرب التي هُدّدنا فيها»، واسترجعت مصادر سياسية بارزة شريط التصعيد الذي قام به العدو العام الماضي، عندما استهدف القائد العسكري في حزب الله، الشهيد فؤاد شكر، قبل أن تتوالى العمليات الأمنية والعسكرية التي بلغت ذروة أولى باغتيال الأمين العام للحزب، السيد حسن الله، ثم خلفه السيد هاشم صفي الدين وسلسلة من عمليات الاغتيال والاستهداف، قبل أن يدخل العدو في حرب طاحنة استمرّت لأكثر من شهرين.
وتعود المصادر إلى ما قاله العدو يومها، من إنه ليس في نيّته الذهاب إلى الحرب وإنه سيكتفي بذلك إذا لم تردّ المقاومة على هذا الاستهداف، وكانت ذروة التضليل في مساعٍ أميركية تبيّن أنها ليست إلا مجرد تغطية لاستعدادات العدو، وبدل الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار من نيويورك، أعلن العدو عن اغتيال السيد نصرالله. وفي كلام لمرجعية سياسية فإنّ «إيهام لبنان والمقاومة عبر الإعلام العبري هذه المرة بأنّ إسرائيل ستكتفي بالاغتيال وليست في وارد التصعيد هو خدعة مكرّرة ويمكن القول، إننا دخلنا عملياً مسار الحرب مرة جديدة».
وكما في المرة الماضية، فإنّ المشكلة لا تقف عند ما يقوله العدو وراعيه الأميركي، أو ما يصدر عن الغربيين، فإنّ حلفاء إسرائيل في الداخل، يسارعون كما في كل مرة، إلى توسيع دائرة الهجوم على المقاومة، ويطلقون موجة من الاستهزاء من فكرة ترميم القدرات، ويبرزون «إعجابهم» بالعدو الإسرائيلي وتبرير الضربة. بينما يتولّى صغارهم إشهار الغربة بأن تقوم إسرائيل بعملية واسعة ضدّ لبنان، إذا كانت نتيجتها القضاء على المقاومة وحزب الله.
الدولة اللبنانية، ليست في وضع أفضل، فهي كانت مشغولة في رصد المعطيات، عبر اتصالات مع وسطاء، وسؤال المسؤولين عندنا تركّز على ما إذا كانَت إسرائيل، ستكتفي باستئناف موجة الاغتيالات لقادة في الحزب وفي الضاحية حصراً، أم أنها ستوسّع الرقعة إلى مواقع ومناطق أخرى حتى في بيروت.
وبينما كان لافتاً أنّ الرئيس جوزاف عون، هو الوحيد الذي أدان إسرائيل بالاسم، معتبراً أنّ «استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية في بيروت، وتزامن هذا الاعتداء مع ذكرى الاستقلال، دليل آخر على أنها لا تأبه للدعوات المتكرّرة لوقف اعتداءاتها على لبنان وترفض تطبيق القرارات الدولية وكل المساعي والمبادرات المطروحة لوضع حدّ للتصعيد وإعادة الاستقرار ليس فقط إلى لبنان، بل إلى المنطقة كلّها».
أمّا رئيس الحكومة نواف سلام، اهتمّ بالتأكيد بأنّ «التجارب أثبتت أنّ الطريق الوحيد لترسيخ الاستقرار يمرّ عبر التطبيق الكامل للقرار 1701، وبس»، مع الإشارة إلى أنّ «حماية اللبنانيين ومنْع انزلاق البلاد إلى مسارات خطرة هي أولوية الحكومة في هذه المرحلة الدقيقة. فهي ستواصل العمل بشتّى الوسائل السياسية والدبلوماسية مع الدول الشقيقة والصديقة، من أجل حماية اللبنانيين، ومنع أيّ تصعيد مفتوح وبما يضمن ووقف اعتداءات إسرائيل وانسحابها من أرضنا، وعودة أسرانا».
وفيما تواصلت نغمة «ضرورة تسليم السلاح كي يسلَم البلد من التصعيد الإسرائيلي»، وهو موقف كرّره كل حلفاء أميركا وإسرائيل من السياسيين، وبينما تولّت وسائل إعلام تابعة للسعودية أو أخرى تابعة للغرب الحديث عن أنّ حزب الله ليس بوارد الردّ، جاء موقف حزب الله على لسان رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، الذي قال في أثناء مراسم تشييع الطبطبائي، ورفاقه أمس: إنّ «الإسرائيليين قلقون من ردّ محتمل للحزب على اغتيال المسؤول العسكري الطبطبائي، فليبقوا قلقين، لأنهم ارتكبوا الجرائم الكبيرة ضدّ المقاومة وضدّ لبنان».
وأضاف «لسنا معنيّين بأي طروحات ما دام العدوّ لا يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار»، معتبراً أنّ «كل التنازلات التي قدّمتها الحكومة اللبنانية إلى الآن، لم تثمر ولم تؤدِّ إلى أي نتيجة»، ومؤكّداً أنه «من واجب الدولة حماية مواطنيها وسيادتها، وعلى الحكومة وضع خطط لذلك ورفض الإملاءات والضغوط الخارجية».
وبينما ينتظر لبنان، ما سيظهر هذا الأسبوع الذي سيكون حافلاً على المستوى الديبلوماسي، تبيّن أنّ هناك جموداً في التواصل بين المسؤولين في لبنان وبين الأميركيين، علماً أنّ فرنسا وبالتعاون مع السعودية، تحدّثتا عن تنسيق مع الأميركي، بشأن اجتماع في باريس. لكن الجميع، كان يلاحظ أنّ العدو غير معني بأي حلّ يقلّ عن بدء تنفيذ الجيش اللبناني عملية نزع سلاح حزب الله بالقوة وفي كل لبنان.
فيما واصل قادة العدو التلويح بالحرب، وقال وزير خارجية إسرائيل، جدعون ساعر، أمس، إنّ «حزب الله، يتسلّح أكثر ممّا يتمّ نزع سلاحه»، وبينما نقل الصحافي المقرّب من بنيامين نتنياهو، عميت عن مصادر في الكيان أنّ «المسؤولين الأميركيين يحثّون إسرائيل على ممارسة أقصى قدر من الضغط العسكري على حزب الله».
وكان حزب الله، نعى الأحد، القائد الجهادي الكبير هيثم علي الطبطبائي، وأربعة من رفاقه، هم الشهداء: قاسم حسين برجاوي، مصطفى أسعد برو، رفعت أحمد حسين، وإبراهيم علي حسين.. ويوم أمس، أقام حزب الله مراسم تشييع للشهداء الخمسة في الغبيري، بمشاركة حشد كبير من أنصار المقاومة، الذين قامت مجموعة عسكرية منهم بحمل النعوش، والسير نحو روضة الشهيدين، على وقع هتافات مناوئة لإسرائيل والولايات المتحدة، بينها «الموت لأميركا» و«الموت لإسرائيل».
الأخبار
الأنباء الكويتية:بلغ عدد الإعلاميين والمصورين الذين سجلوا أسماءهم لتغطية زيارة البابا؟
الأنباء الكويتية:
في مشهد التحضير لزيارة بابا روما ليو الرابع عشر، تعلن اللجنة الرسمية المنظمة للزيارة اليوم خلال مؤتمر صحافي في قصر بعبدا، الترتيبات اللوجستية والأمنية والإعلامية المتعلقة بالأماكن التي سيزورها البابا وخطط السير على الطرق التي سوف يسلكها الموكب خلال الأيام الثلاثة من زيارته.
وفي الشق الإعلامي، بلغ عدد الإعلاميين والمصورين والتقنيين الذين سجلوا أسماءهم لتغطية الزيارة 1223 شخصا، عدا عن الوفد الإعلامي والتقني الذي سيرافق البابا من روما إلى تركيا فإلى لبنان والذي يبلغ 83 شخصا، علما أنه تم وضع مركز مجهز بكل التقنيات في تصرف الإعلاميين في قاعة الاحتفالات الكبرى في فندق «فينيسيا انتركونتيننتال» في العاصمة بيروت.
الأنباء
الشرق الأوسط السعودية: إسرائيل تتصرف في جنوب لبنان كأنه الضفة الغربية المحتلة
الشرق الأوسط السعودية: بيروت: كارولين عاكوم تل أبيب: نظير مجلي-
ارتفع منسوب الخوف في لبنان من أي تصعيد محتمل في الأيام المقبلة بعد عملية اغتيال رئيس أركان «حزب الله» هيثم الطبطبائي وسط الضاحية الجنوبية، التي يرى فيها المسؤولون أنها تحمل رسائل سياسية وأمنية.
وتضع مصادر وزارية مقربة من رئاسة الجمهورية الضربة على الضاحية ضمن المسار الذي تعتمده إسرائيل منذ بدء رئيس الجمهورية جوزيف عون طرح مبادراته التفاوضية، وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «قبل أسابيع عندما طرح الرئيس عون مبادرته التفاوضية كان الجواب الإسرائيلي بالنار عبر قصف عنيف شمل البقاع والجنوب، والآن بعد إطلاق مبادرته لوضع حل مستدام للأزمة مع إسرائيل، أتى الرد بضرب الضاحية»، مضيفة: «كانت الرئاسة تقوم باتصالات حول المبادرة، وباتت اليوم تقوم بالاتصالات داخل وخارج لبنان للتهدئة وعدم التصعيد».
يأتي ذلك في وقت أطلقت فيه إسرائيل رسائل تهديد تؤكد فيها أنها تنوي التصعيد قريباً، وأعلنت عن رفع حالة الاستنفار في منظومة دفاعاتها الجوية على طول حدودها الشمالية مع لبنان، وأجرت تدريبات مفاجئة بالنيران الحية في مزارع شبعا المحتلة.
وأوحت القيادات الإسرائيلية بأن الإدارة الأميركية لن تمانع هذا التصعيد؛ وأن «إسرائيل ستتولى هذه المهمة بالقوة، وليس فقط بالاغتيالات»، مؤكدة «أن الجيش الإسرائيلي بات يتصرف في لبنان كما يتصرف في الضفة الغربية المحتلة».
الشرق الأوسط