اخبار ومتفرقات

بيروت تزيّنت… فانفجرت الطوائف!

أحدثت زينة عيد الميلاد التي وضعت في وسط بيروت بلبلة واسعة على صفحات السوشال ميديا، وكشفت حجم التعصّب الطائفي والحقد الذي يعمّ البلد. فقد تحولت الزينة المليئة بالأقواس الكبيرة المضاءة بالمصابيح الملوّنة إلى محط سجال، حول ما إذا كانت تلك الزينة مرتبطة بشهر رمضان أو بعيد الميلاد في حين أنّ أموال المودعين ما زالت محتجزةً في المصارف اللبنانية والوضع الاقتصادي والمعيشي من سيء إلى أسوأ.

سجال حاد على مواقع التواصل: ميلادية أم رمضانية؟
في هذا السياق، شهد الفضاء الافتراضي «حرباً» طاحنة بسبب زينة بيروت، وانقسم المعلّقون بين مؤيد لها باعتبارها مزيجاً بين الشرق والغرب، وبين فريق رأى أنها لا توحي بأجواء الميلاد إطلاقاً. في المقابل، اعتبر البعض الآخر أنّ محلات Aïshti التي وضعت الزينة، تعمّدت هذه الخطوة للفت الأنظار إليها. كل هذه الخلافات كشفت عن حجم التعصّب والتفكير السطحي الذي حرّكته زينة بسيطة كان يمكن التغاضي عنها، في وقتٍ يغرق فيه البلد بمشاكل اقتصادية عميقة وتهديدات العدو الاسرائيلي.

الإعلام والنجوم يدخلون على خط الأزمة

من جانبها، فتّشت القنوات اللبنانية عن خلفية تلك الزينة وتداعياتها، وطرحت قناة «الجديد» في تقرير بثّته تساؤلاً «ميلادية أم رمضانية… زينة بيروت، هل حيّرتكم؟». وأشارت إلى أنّ النقاش العام دار حول هوية الزينة وطابعها الاحتفالي. في المقابل، دخل النجوم على خط السجال، وعلّقت الممثلة كارمن لبّس قائلة: «يعني واضح في إجماع إنو الزينة مش حلوة، بس كتير عيب يلي عم ينحكى. زينة رمضان بشعة وأكلونا الإسلام؟ ولو!».

المصدر:الأخبار 

زر الذهاب إلى الأعلى