مرحلة دقيقة واستثنائية يمر بها لبنان على شتى الصعد, أرخت بظلالها على المشهدية برمتها ولعل واقع البلديات هو نموذج للصمود على كل الصعد في ظل انهيار العملة وصعوبة الملفات الملقاة على عاتق البلديات كسلطات محلية على تماس مع الحاجات الانمائية والاجتماعية على كل المستويات والصعد.
يعتبر رئيس بلدية بكيفا في قضاء راشيا هشام غزالي أن كسب ثقة الناس في البلدة ومحبتهم يحتّم علينا القيام بأقصى الجهود على صعيد تعزيز البنية التحتية، والاسبوع المقبل سندشّن محطّة لتكرير المياه من الشّفة، وهذا نتاج دعم الاغتراب ومساندته لحاجات أبناء البلدية وثمة دور كبير ايضا للنائب وائل ابو فاعور الذي وضع حجر الأساس في لمشروع الطاقة الشمسية لبئر البلدة ، والنائب ابو فاعور لا يألو جهدًا في وضع هذه المنطقة على الخريطة الاجتماعية والسياحية والثقافية في لبنان.
يؤكد غزالي أن الاهتمام الأكبر اليوم يتعلق بالعنصر البشريّ إضافة للاهتمام بالحجر والانماء، لذلك نركّز اليوم على ثنائيّة الرياضة والثّقافة كأساس بنيوي يبنى عليه اي نجاح فرديّ او جماعيٍّ، ومن هنا ثمة نقاط نعمل عليها أبرزها التركيز على بناء صرح رياضي لتحفيز العنصر الشاب على الرّياضة كنمط حياة، والتركيز على اللغة العربية وبذل الجهود لتعزيزها لأنها لسان حضارتنا وفكرنا وحياتنا، والموسيقى سيكون لها الحيّز الكبير في برنامجنا المقبل، وهذا ما سيتم بمخطط متوسّط المدى وبالتعاون مع كل الحريصين على رفعة المشهد الثقافي والشبابي في بكّيفا.
يضيف:” في الشق الاقتصادي يجب علينا عدم إغفال شأن الزراعة كمصدر للانتاج والاكتفاء والصحة الغذائية، لذلك ادعو اهالي بلدتنا الاعزاء للعودة للأرض والعمل الزراعي لانه سر اي اقتصاد منتج وعصب الاقتصاد الهادف.
يختم غزالي مؤكّدًا أن العمل لن يتوقف في عهدنا البلدة لتكون بكيفا كما كانت في تاريخها درة وجوهرة هذه المنطقة، ولا شيء يصعب أمام حجم الطاقات الموجودة في بكّيفا.
