
توجه البابا لاوون لشبيبة لبنان في بكركي بالقول: “المستقبل بين أيديكم ولديكم فرصة تاريخيّة لتغيير المستقبل والحبّ قادر على معالجة جروح الجميع ومباركون من يحملون السلام ويصنعونه وهؤلاء هم أبناء الله”.
ولفت إلى ان “تاريخ لبنان مليء بالإنجازات والتميز لكن فيه أيضًا جروح عميقة يصعب معالجتها ولبنان سيزدهر مجدداً بشكل جميل وشامخ كالأرزة ونجد الكثير من الميزات في المجتمع اللبناني نتيجة العمل الشجاع والدؤوب للكثيرين ممّن يشبهون جذور الأرزة المترسخة في الأرض”. وشدد على انه “لا سلام من دون عدالة ولا عدالة من دون تسامح وأجمل صورة لوجود الله بيننا هو الحب والمساعدة”.
وقال: “كونوا مصدر الأمل الذي تنتظره هذه البلاد ويسوع مات وقام من أجل خلاصنا جميعاً وهو دليل الصفح الذي ينجينا من كل شرير ومنه نتعلم السلام”.
وتابع ” سألتموني أين تجدون النقطة الحقيقية للثبات من أجل السلام: لا تتوقف عند فكرة أو تناقض أو مبدأ المبدأ الحقيق هو الرجاء هو المسيح وهو مات وقام من أجل خلاصنا هو الحي وهو اساس ثقتنا وهو الشاهد للرحمة التي تشفي العالم من كل شر كما يقول القديش أغسطينوس، قد يبدو الله صامتاً في زحمة الحياة لكن كونوا مواظبين على الصلاة كالقديس شربل وشاركوا بالقداديس”.