السياسية

أبرز ماجاء في مقالات صحف اليوم

مانشيت الصحف ليوم الإثنين 1كانون الأول 2025

وزير الاقتصاد عامر البساط لـ «الأنباء»: التعافي الاقتصادي بدأ وتوقعاتنا بنسبة نمو 5%

الأنباء الكويتية: بيروت: إتحاد درويش-

قال وزير الاقتصاد والتجارة عامر البساط في حديث إلى «الأنباء» ان اللجنة المكلفة بوضع قانون الفجوة المالية «قطعت مراحل متقدمة باتجاه إنجاز هذا القانون، وهي في نقاش تقني بشكل يومي مع صندوق النقد الدولي.

كما أنها بصدد وضع الصياغة النهائية للقانون قريبا لرفعة إلى الحكومة لإقراره ومن ثم إحالته إلى مجلس النواب». وشدد البساط على «أن قانون الفجوة المالية الذي يعد أساس الإصلاح المالي والاقتصادي وينظم عملية توزيع الخسائر بين الدولة والبنك المركزي والمصارف، اعتمدت فيه اللجنة مبدأ عدم قتل أحد من هذه الأطراف، أي توزيع الخسائر بشكل عادل ليبقى القطاع المصرفي على قيد الحياة كونه شريك أساسي في ازدهار الاقتصاد. وفي الوقت عينه عدم تحميل الدولة أكثر من قدرتها حتى لا تتعثر من جديد، ولا تحميل البنك المركزي أكثر من قدرته أيضا للقيام بدوره كحامي للاستقرار النقدي.. القانون يقوم على مبدأ المشاركة في توزيع الخسائر بشكل عادل، حتى يبقى اقتصاد لبنان مستقرا وتعود العافية إلى القطاع المصرفي».

وأكد البساط «أن أموال المودعين لن تمس، وهناك قرار والتزام من الحكومة بالحفاظ على أموالهم التي سترد تدريجيا وليس دفعة واحدة. من دون أي شطب أو تحميلهم خسائر، مع التمييز بين المودعين الصغار والكبار».

واعتبر «أن التعافي الاقتصادي هو مسار، واليوم نشهد تحولا في هذا المسار وفي المنهجية. صحيح لم نقطع أشواطا متقدمة، انما يمكن القول أننا بدأنا في المسار الصحيح الذي هو نتيجة تغييرات سياسية مهمة مع مجيء عهد جديد وحكومة جديدة شعارها الانقاذ والإصلاح، وقد باشرت على الفور وضع سلة من الإصلاحات التي تحتاج ورشة عمل متواصلة للوصول إلى نهج اقتصادي جديد بدأت بوادره الظهور. أقله هناك رؤية عند الحكومة بأن نكون أمام اقتصاد منتج وليس اقتصاد ريعي، أي أن يعتمد على الاستثمار وليس على الاستهلاك».

كما أشار البساط في معرض حديثه إلى «أنه من المبكر القول إننا انتهينا لأن الإصلاحات كبيرة وليست سهلة، فلا اقتصاد ينتعش ويزدهر من دون إصلاح القطاع المصرفي وقطاع الكهرباء والاتصالات والبنى التحتية، لكي نشهد نموا ونخرج من حالة التعثر. وقد بدأنا بها كإعادة هيكلة الدين العام من أجل العودة إلى الأسواق المالية، ووضع نظام ضرائبي جديد مساعد للقطاع الخاص مبني على العدالة الاجتماعية وإعادة النظر بنفقات الدولة، بما فيها رواتب الموظفين وإعادة بناء المؤسسات الاقتصادية، وهذه كلها إصلاحات على المستوى الشمولي».

وذكر البساط «أن هناك مؤشرات تدل على أن التعافي بدأ وأن هناك حركة اقتصادية نشطة. وتوقعاتنا لسنة 2025 تقدر بنمو اقتصادي هو 5% مقارنة بالعام الماضي بسبب الحرب الإسرائيلية. لا أقول إننا دخلنا مرحلة الازدهار، انما هذه النسبة هي الأعلى منذ 2011».

وعن مؤتمر «بيروت 1» الذي عقد مؤخرا، وما إذا شكل فرصة لجذب المستثمرين، قال البساط: «انعقاد المؤتمر بحد ذاته هو انجاز مع هذا العدد الكبير من المشاركين من المستثمرين العرب والأجانب، ولاسيما من المملكة العربية السعودية والحضور المميز لدولة الكويت. المؤتمر هو بداية كسر الصمت الاقتصادي وكسر عزلة عمرها ثماني سنوات من الانقطاع، وجاء المؤتمر لبناني ولم نسمه باريس واحد أو غير ذلك، لأننا لا نريد التسول وطلب المساعدات. لبنان بحاجة إلى سردية استثمار وسردية ربحية تعيد لبنان إلى سابق عهده والى الانخراط بمحيطنا العربي. هناك عدد من المستثمرين السعوديين والقطريين تواصلو معي من أجل البحث في مشاريع استثمارية. وعلى هامش المؤتمر جرى البحث مع بعض المستثمرين من المغتربين اللبنانيين ومع شركات أجنبية في عدد المشاريع التي تتعلق بالقطاع الخاص وبالقطاعين العام والخاص، الذي يقوم على مبدأ الشراكة بينهما. وجميعهم أبدوا رغبة في دراسة هذه المشاريع ولاسيما في قطاع الطاقة».

وعن غياب بند النفقات الاستثمارية في مشروع قانون موازنة 2026 الذي تناقشه لجنة المال والموازنة، أوضح البساط «أن مشروع الموازنة جاء من دون أن يلحظ هذا البند. ووزير المالية ياسين جابر على حق في ذلك، لأن الاستثمار يحتاج إلى تمويل ليدخل في الموازنة. وكل المشاريع الاستثمارية الكبيرة لا يمكن الاقدام عليها تفاديا من الوقوع بالعجز. والحكومة تعمل على عدة أفكار للحصول على تمويل من البنك الدولي والصناديق العربية والدول المانحة».

وكشف البساط عن «أن جهودا كبيرة تبذل من أجل تحسين مناخ الاستثمار الذي يتطلب مجموعة من الإجراءات والإصلاحات. فقد جرى إقرار قانون إعادة اصلاح القطاع المصرفي، والعمل جار على تحسين قطاع الكهرباء والبنى التحتية. وهناك مشاريع تتعلق بقطاع المياه، فضلا عما يشهده مرفأ بيروت الذي يشكل ركنا أساسيا في عملية النهوض الاقتصادي، من خلال تعيين مجلس إدارة جديد وتركيب أجهزة السكانر التي ستبدأ العمل قريبا، والتي تشكل نقلة نوعية بعد أعوام على انفجار المرفأ، وتعيين مجلس إدارة جديد لمرفأ طرابلس، وهناك تفكير بتوسعة مطار بيروت الدولي، اضافة إلى إطلاق عمل الهيئات الناظمة وتفعيل عمل أجهزة الرقابة، كل ذلك يشكل القاعدة الأساس لجذب الاستثمارات».

الأنباء

سكاي نيوز عربية: مادورو: واشنطن تريد السيطرة على نفط فنزويلا

سكاي نيوز عربية:

اتهم رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، الأحد، الولايات المتحدة بالسعي للسيطرة على احتياطيات النفط في بلاده بزيادة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي.

وفي رسالة إلى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) يوم الأحد، قال مادورو إن واشنطن تريد “الاستيلاء على احتياطيات فنزويلا النفطية الهائلة، وهي الأكبر على الكوكب، من خلال القوة العسكرية الفتاكة”.

واعتبر أن هذا التهديد يعرض “السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي للخطر”، ويشكل مخاطر على الإنتاج الفنزويلي وسوق النفط الدولي.

سكاي نيوز عربية

الديار: مشاركة كشّافة المهدي

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

في الزمن الصعب، وعلى ما جرت العادة في المنعطفات الكبرى، أتانا الزائر الكبير ليقول لنا “طوبى لفاعلي السلام”، وليُذكّرنا بأنّ لبنان هو ركيزة أساسية في الشرق، ومعنى لا يسقط من ذاكرة العالم.

وفي زمن ميلاد يسوع المسيح المجيد، بدا وصول رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا لاون الرابع عشر إلى لبنان، كأنه هديّة الميلاد إلى أرض القداسة والقدّيسين… أتانا البابا لاون الرابع عشر، رافعاً يده محيّياً ومباركاً لبنان وشعبه، في لحظة مفصلية مصيرية يحتاج فيها هذا الشعب إلى سلام داخلي حقيقي، قبل أي سعي إلى سلام خارجي، على أن يقضي قداسته خلال زيارته التاريخية التي انتظرها اللبنانيون 13 عاماً، 45 ساعة ونصف في ربوع لبنان وتتضمّن 11 محطة ووقفة.

من المطار باتجاه قصر بعبدا، ومنذ الساعات الاولى لبعد ظهر أمس، امتلأت الشوارع بالحشود الشعبية والجمعيات والرعايا الذين تقاطروا من الحدت، بعبدا، اليرزة، الفياضية، كفرشيما، اللويزة، الكحالة وغيرها من البلدات المجاورة، لاستقبال البابا رغم الطقس الماطر.

وقد حملوا الاعلام اللبنانية وأعلام الفاتيكان، وسط خفقان القلوب وإطلاق الزغاريد ونثر الورود، على أمل ان تكون الزيارة بادرة خير على لبنان.

كما رفعت اليافطات المرحّبة بالبابا والتي كُتب عليها “أهلاً وسهلاً ببابا السلام”.

وكان بين الجموع استقبال لافت من أهالي الضاحية الجنوبية، ومن كشّافة الإمام المهدي (التابع لحزب الله). وكان الحزب قد وجّه رسالة ترحيب إلى البابا عشية الزيارة قال فيها إنّ “هذا البلد بتكوينه المتنوع يمثل صلة وصل حضاري بين أتباع الرسالتين السماويتين المسيحية والإسلامية”.

وأكّد أنّ هذه الزيارة هي “فرصة تنتهزها المقاومة لتؤكد تمسّكها ‏بالعيش الواحد المشترك، وبالديموقراطية التوافقية، وبالحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي، والحرص ‏على السيادة الوطنية وحمايتها، بالوقوف مع الجيش والشعب لمواجهة أيّ عدوان أو احتلال”.

الديار

الديار: عرس وطني شهده لبنان

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

عرس وطني شهده لبنان يوم أمس، مع وصول قداسة البابا لاوون الرابع عشر الى بيروت قادما من تركيا، في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه.

فالتلاقي الوطني للترحيب بالضيف الكبير، ومشهد أهالي الضاحية المنكوبين يرفعون أعلام الفاتيكان، ويهللون للبابا على الطرقات، أرخى رجاء وأملا بأيام أفضل مقبلة، وان كانت الخشية من جولة حرب جديدة بعد مغادرته لا تزال قائمة ،في ظل التهديدات الاسرائيلية المتواصلة.

الديار

الأنباء الكويتية: بدأت الأسئلة تطرح حول مفاعيل الزيارة سياسيا على لبنان؟

الأنباء الكويتية:

ليس بتفصيل بسيط أن تكون أنظار العالم كله إلى لبنان هذا البلد الصغير على مدى أيام ثلاثة من زيارة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، الذي تقصد اختيار لبنان دون سواه لافتتاح زياراته الرسمية والرعوية خارج الفاتيكان، لاسيما أن زيارة تركيا كانت لمناسبة دينية وعقائدية لا زيارة رعوية.

ومنذ الآن بدأت الأسئلة تطرح حول مفاعيل الزيارة سياسيا على لبنان المتألم، فيما معلوم أن الفاتيكان كدولة لها تأثيرها المعنوي في العالم على رغم وجود ما يعرف بالديبلوماسية الفاتيكانية.

ومن المؤكد أن الزيارة في ذاتها هي مكسب للدولة اللبنانية.

الأنباء

الشرق الأوسط السعودية: الجيش الأميركي: نفذنا مع سوريا غارات جوية على مخازن أسلحة لـ«داعش»

الشرق الأوسط السعودية: واشنطن-

قال الجيش الأميركي، الأحد، إنه دمر الأسبوع الماضي 15 موقعاً تضم مخازن أسلحة تابعة لتنظيم «داعش» في جنوب سوريا.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية أنها حددت، بالتعاون مع القوات السورية، منشآت التخزين في أنحاء محافظة ريف دمشق ودمرتها خلال عدة غارات جوية وتفجيرات برية نُفذت خلال الفترة من 24 إلى 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضافت القيادة المركزية الأميركية، في بيان: «دمرت العملية المشتركة أكثر من 130 قذيفة مورتر (هاون) وصاروخاً، والعديد من البنادق الهجومية والمدافع الرشاشة والألغام المضادة للدبابات ومواد صنع عبوات ناسفة بدائية الصنع».

الشرق الأوسط

الأخبار: إسرائيل تعزز سرديتها بغطاء أميركي: سقوط اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان

الأخبار:

بخلاف الضجيج غير المتوقف عمّا تسميه إسرائيل برنامج إعادة بناء حزب الله لقدراته العسكرية، والذي مهّد ورافق عملية الاغتيال التي استهدفت القائد العسكري في حزب الله الشهيد هيثم طبطبائي ورفاقه. فإن الرقابة العسكرية في كيان العدو، تفرض تعتيماً واضحاً على أي تفاعل مع الموقف الذي أعلنه الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم عن أن «للحزب الحق في الرد وسيحدد التوقيت بنفسه». وهو موقف يعني بوضوح، أن حزب الله قرر الرد على الاغتيال، لكنه أخذ لنفسه الهامش الذي يناسبه لجهة تحديد التوقيت والطريقة.

لكن الماكينة التي تساعد إسرائيل في حملتها الجديدة، سارعت إلى تولي مهمة التفاعل مع موقف الشيخ قاسم، إذ انتشرت «التحذيرات من أن أي رد يقوم به حزب الله سيقود إلى رد إسرائيلي أكبر من قدرة لبنان على تحمّله». وهو أمر سبق للحزب ولبنان أن جربه العام الماضي، عندما كانت الديبلوماسية الغربية والعربية وبعض الجهات اللبنانية تسارع إلى مطالبة الحزب بـ«ضبط النفس» وعدم الرد على عمليات الاغتيال التي قام بها العدو.

في غضون ذلك، سرعان ما تلاشت المناخات التي رافقت زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى بيروت، والتي لم تحمل جديداً نوعياً، وتأكد أنه لم يحصل أي لقاء بينه وبين حزب الله، وأن الموضوع لم يطرح أصلاً بحسب ما أكدت مصادر مطلعة لـ«الأخبار»، وحيث يتعزز الاعتقاد بأن ملف النزاع مع إسرائيل سواء في فلسطين أو لبنان متابع فقط من قبل إدارة المخابرات العامة المصرية التي يشرف عليها الوزير اللواء حسن رشاد.

إلى ذلك، تواصل قيادة العدو رفع مستوى الخطاب الهادف إلى تبرير المزيد من الاعتداءات على لبنان، واللافت، أنه في الأسابيع الأخيرة، تجري عملية بلورة لسردية أميركية جديدة تُدفع بشكل منهجي وتبدو كأنها تشكّل إطاراً محدثاً للتعامل مع لبنان وحزب الله. هذه السردية لا تنطلق من فراغ، بل من اعتقاد على شكل قناعة عند الجانبين الأميركي والإسرائيلي بأن اتفاق وقف إطلاق النار لم ينجح في إحداث أي تغيير جوهري في موازين القوى، وأن مرحلة «إدارة الأزمة» لم تعد كافية.

وبالتالي، يجري الانتقال إلى خطاب أكثر حدّة يطالب لبنان بمفاوضات مباشرة رفيعة المستوى مع إسرائيل، تمهيداً لفرض معادلة جديدة عنوانها: نزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام باعتباره «الموعد الحاسم»، مع التلويح بأن عدم التنفيذ ينقل المسؤولية إلى الدولة اللبنانية ويجعلها شريكة في خيار الحرب المقبلة.

رغم الإغراق الكبير لوسائل الإعلام الإسرائيلية بالمعلومات عن إعادة بناء قدرات حزب الله، إلا أن الرقابة تبدو مانعة لأي تفاعل مع تهديد قاسم بالرد على اغتيال طبطبائي

هذا الخطاب الأميركي يبدو متطابقاً مع توجهات بارزة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، كما عبّر عنها رئيس حركة «الأمنيين» الجنرال أمير أفيفي. فهؤلاء يرون أن الاتفاقات الأمنية، التي تفيد في شراء الوقت كأن يُسمح للجيش بالتركيز على جبهات أخرى، لكنها في جوهرها سيئة لإسرائيل على المدى البعيد، لأنها تقيد عمل الجيش وتمنح الطرف الآخر فترة استراحة من دون أن تفرض عليه أثماناً. من هنا يتعاملون مع اتفاق وقف النار على أنه مرحلة مؤقتة، لا التزاماً طويل الأمد، وأن الهدف النهائي لا بد أن يكون بتغيير البيئة كاملة، لا بالتعايش مع حزب الله ولا باحتوائه.

ويتقدم أمير أفيفي خطوة إضافية حين يعتبر أن الأميركيين حدّدوا بالفعل الهدف الاستراتيجي: نزع سلاح الحزب، لكنه يؤكد أن الدولة اللبنانية عاجزة بنيوياً عن تنفيذ هذا الأمر، سواء سياسياً أو عسكرياً أو حتى إدارياً. وعليه، تتصرف إسرائيل على أنها الطرف الوحيد القادر عملياً على تحريك هذا المسار، عبر تكثيف عملياتها في حرب بين الحروب، بقصد تنفيذ اغتيالات، ضرب مخازن، استهداف بنى تحتية مساندة، وإدارة حرب وعي، والهدف هو إضعاف الحزب تدريجياً، وحرمانه من إعادة بناء قوته، وجرّ لبنان إلى لحظة يُصبح فيها عاجزاً عن تحمل تكلفة استمرار الحزب كقوة مسلّحة موازية للدولة.

هذا التفسير يتناغم مع الرؤية الأوسع داخل أجنحة بارزة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، والتي ترى أن تجريد حزب الله من السلاح لا يمكن أن يكون مجرد عملية عسكرية أو أن يكون قراراً حكومياً، بل هو عملية تجفيف متعددة الطبقات: تجفيف اقتصادي عبر ضرب مسارات التمويل الإيرانية، وتجفيف اجتماعي ــ مدني عبر إضعاف قدرته على التجنيد والتمدّد داخل المؤسسات الاجتماعية في الجنوب والبقاع، وتجفيف عسكري عبر ضرب منظومته القيادية ومراكز إنتاجه المحلي للمسيّرات والصواريخ. هذه العملية تهدف إلى خلق لحظة «هشاشة بنيوية» في الحزب، بما يسمح للدولة اللبنانية أن تفكر، وتحت ضغط، في كبح نفوذه أو مواجهته سياسياً.

في هذا السياق يصبح الحديث الأميركي – الإسرائيلي المتكرر عن «الموعد النهائي» و«الإنذار الأخير» محاولة واضحة لفرض مسار قسري على لبنان: إما الالتزام بالتجريد، أو تحمل مسؤولية حرب جديدة يجري إعداد سرديتها منذ الآن. فإسرائيل تسعى إلى دمج العمليات العسكرية المستمرة مع خطاب سياسي ــ دولي يقدّم أي مواجهة مستقبلية بوصفها امتثالاً لمطالب أميركية واضحة، ورداً ضرورياً على دروس 7 أكتوبر، وإجراءً مشروعاً لمنع تكرار «تراكم قوة عدوّ خلف الحدود».

إن العلنية في هذه الرسائل ليست مجرد دعاية، بل انعكاس للضغط الداخلي داخل إسرائيل، خاصة من دوائر الأمن والمستوطنات الشمالية، لمنع العودة إلى مشهد ما قبل الحرب حين كان حزب الله يراكم قوته بهدوء خلف الخط الأزرق. ثمّ، فإن خطاب «نهاية العام» ليس رسالة إلى لبنان، بل هو أيضاً رسالة إلى الداخل الإسرائيلي مفادها أنّ المؤسسة الأمنية لن تسمح مجدداً بإهمال ما تسميه «خطر بناء القوة الصامت».

بهذا يصبح المشهد الجديد أقرب إلى محاولة هندسة بيئة إقليمية كاملة: ضغوط أميركية ــ إسرائيلية، مسار مفاوضات قسري، عمليات عسكرية متواصلة، وصياغة سردية سياسية تبرر أي تطور ميداني، في سياق تحضير «لحظة حاسمة» يُراد لها أن تكون مفتاح إعادة تشكيل التوازن على الحدود الشمالية.

الأخبار

عناوين الصحف ليوم الإثنين 1كانون الأول 2025

النهار:

– البابا صارخاً من لبنان: أنتم شعب لا يستسلم… مشهد “وحدوي” نادر وطلائع احتشادات شعبية

الأخبار:

– “إستعمار غذائي”: ماذا يفعل وزير الزراعة بالبذور الوطنية؟

-البابا في لبنان… روما من فوق

الديار:

-قداسة البابا في لبنان… زيارة أمل لوطن يبحث عن قيامته

-تراجع العمليّات العسكريّة الإسرائيليّة مع وصول الحبر الأعظم

-مشهد استقبال لافت في الضاحية… واستياء «قواتي» لعدم دعوة جعجع !

l’orient le jour:

Léon XIV accueilli avec faste au Liban, terre de « persévérance »

عناوين بعض الصحف العربية

الأنباء الكويتية:

– الرئيس عون مستقبلاً البابا ليو الرابع عشر: باقون مساحة اللقاء الوحيدة في المنطقة

-بابا الفاتيكان من بيروت: الشعب اللبناني لا يستسلم وينهض من قلب المحن

الشرق الأوسط السعودية:

– الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته بالضفة ويغتال ابن غازي حمد في غزة…يزعم ضبط خلية كانت تخطط لهجمات قريباً.

زر الذهاب إلى الأعلى