السياسية

أبرز ماجاء في مقالات صحف اليوم

مانشيت الصحف ليوم الثلاثاء 2كانون الثاني2025

الديار: أيّة رسالة من بعبدا الى معراب من تغييب جعجع عن استقبال البابا؟

بعض ما جاء في مقال بولا مراد في الديار:

تتحدث دوائر بعبدا عن أصول بروتوكولية اتبعتها، لتوجيه الدعوات لحفل الاستقبال الذي أقيم للبابا ليون الرابع عشر في القصر الجمهوري، أدت لعدم دعوة رئيس حزب “القوات” سمير جعجع، من منطلق أنه لا يحمل لقبا رسميا.

وتقول مصادر سياسية معنية بالملف أن “ما حصل لا شك سيفاقم الهوة بين بعبدا ومعراب، وان كان الطرفان لا يجدان راهنا مصلحة لهما بالتراشق العلني واعلان العداوة”، لافتة لـ”الديار” الى أن “عون بحاجة راهنا لكل الالتفاف الوطني حوله لمواجهة المرحلة، كما أن جعجع لا يرى مصلحة بمخاصمة عون لكونه يعتبر أن معركة حصرية السلاح توجب تضافر الجهود لا بعثرتها”.

ولا تستبعد المصادر أن تكون بعبدا ومن خلال عدم توجيه الدعوة الى جعجع “تقصدت ايصال رسالة مفادها أن حركته ومواقفه، التي توحي بأنه من يتزعم وحيدا المسيحيين راهنا، ويُعد لتسونامي مسيحي في الانتخابات المقبلة ومزايدته بملف السلاح، كلها لا ترضي الرئاسة الأولى التي تسعى لتكريس التنوع المسيحي بعيدا عن أي احتكار”.

الديار

الشرق الأوسط السعودية: إسرائيل ترفع منسوب تهديداتها للبنان

الشرق الأوسط السعودية: بيروت-

رفعت إسرائيل منسوب تهديداتها للبنان، بإعلان الجيش الإسرائيلي أنّ القوات المنتشرة في الشمال «على مستوى عالٍ من التأهب دفاعياً وميدانياً».

وقال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، رافي ميلو: «لا يمكننا انتظار أن يهاجم العدو أولاً، علينا أن نكون المبادرين، وأن نكون السدّ الأول أمام أي تهديد».

ووسط التهديدات الإسرائيلية، عهد رؤساء الطوائف الإسلامية والمسيحية في لبنان، بقضية بلدهم، إلى البابا ليو الرابع عشر، وإذ شددوا في لقاء حواري معه على التعايش والاستقرار السياسي والسلام، قال نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب: «نضع قضية لبنان بين أيديكم، لعلّ العالم يساعد بلدنا في الخلاص من الأزمات المتراكمة، وفي طليعتها العدوان الإسرائيلي».

ودعاهم البابا إلى أن يكونوا «بُناة سلام»، وأن يواجهوا عدم التسامح، ويَتَغَلَّبُوا على العُنف، ويرفُضُوا الإقصاء.

الشرق الأوسط

الأنباء الكويتية: كلمة الوداع للبابا ليو الرابع عشر «زوادة» للبنانيين

الأنباء الكويتية:

نسي اللبنانيون التهديدات الإسرائيلية بحرب موسعة جديدة على بلدهم، أسوة بتلك التي شنتها إسرائيل بين 20 سبتمبر و27 نوفمبر 2024.

نسي اللبنانيون اليوميات المضنية التي يرزحون فيها تحت أزمات عدة وانهيار مالي ونقدي واقتصادي، وعاشوا الأمل بالنهوض من جديد ومواجهة التحديات، واستمدوا من كلمات بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر خشبة خلاص.

باختصار، نجح لبنان في الإفادة من زيارة البابا قبل انتهاء مفاعيلها الزمنية اليوم، بتأكيد استمرار الهوية والكيان ودولة لبنان الكبير التي نشأت في الأول من سبتمبر 1920. وكانت «جمعة وطنية» شاملة حول الزائر بردائه الأبيض اللون، ودفعة إلى المضي بتثبيت هوية الوطن وركائزه.

وقال مصدر كنسي رافق الترتيبات والتحضيرات التنظيمية للزيارة لـ«الأنباء»: «كلمة البابا ستكون مهمة جدا وبمثابة زوادة يتركها للبنانيين، وأيضا رسالة قوية إلى العالم لمساعدة لبنان»، مضيفا ان «البابا الذي لا يملك عصا سحرية بطبيعة الحال ترك خارطة طريق، ولكن يعود إلى اللبنانيين أن يتحملوا المسؤولية».

وعن توقف كثيرين عند توصيف البابا الدقيق في الكلمات التي ألقاها لواقع لبنان بتفاصيله وأوضاع شعبه وهواجسه وانتظاراته، قال المصدر: «التحضير المسبق للزيارة مع الدوائر الفاتيكانية لم يشمل فقط الجوانب اللوجستية والتنظيمية، وإنما شمل وضع البابا بكل أجواء لبنان ومشاكله وأوضاعه، وبالتالي فإن البابا وبعد هذه الزيارة سيحمل أينما كان قضية لبنان والسلام الذي يتوق إليه». وعما إذا كان البابا سيحمل صوت لبنان إلى الدول المؤثرة، أجاب: «بالتأكيد».

الأنباء

اللواء: البابا خاطب الجميع بعيدا عن اي إحباط… انما حض على الأمل

بعض ما جاء في مانشيت اللواء:

قالت اوساط سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان المحطة الثانية للحبر الأعظم لم تختلف عن محطته الأولى لناحية ما صدر عنه من مواقف بشأن تمسكه بمبدأ السلام والعيش المشترك، لكن هذه المحطة كانت حافلة باللقاءات والمواقف التي منحت فسحة امل للبنان وكان مستمعا فيها وعازما على الإصغاء.

ولفتت هذه المصادر الى ان توزع زيارات بين ضريح القديس شربل والصلاة ولقاء مع الاساقفة والكهنة والمكرَّسين والعاملين في الراعويات في مزار سيدة لبنان واللقاء المسكوني بين الأديان في ساحة الشهداء كما اللقاء مع كُلٍّ من الشباب في ساحة الصرح البطريركي في بكركي والبطاركة الكاثوليك في السفارة البابوية خطفت الأضواء وشهدت على النموذج الفريد للبلد وهو الذي يدركه البابا ويتفهم خصوصيته.

الى ذلك، لاحظت هذه المصادر استياء عدد من الشخصيات السياسية حول البروتوكول في لقاءات قداسة البابا الأمر الذي لم يؤثر على الاستقطاب الواسع لها شعبيا ورسميا، معلنة ان البابا لاوون الرابع عشر خاطب الجميع حول وقائع بعيدا عن اي إحباط انما حض على الأمل.

اللواء

زر الذهاب إلى الأعلى