
مانشيت الصحف ليوم الأربعاء 3 كانون الأول 2025
الجمهورية: واشنطن تضغط لفرملة أي مغامرة إسرائيلية في لبنان
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
قالت مصادر سياسية لـ«الجمهورية»، إنّ واشنطن تضغط في هذه المرحلة لفرملة أي مغامرة إسرائيلية في لبنان، تسهيلاً لمسار المفاوضات المحتملة، لكنها تصطدم برغبة جامحة لدى نتنياهو في التفجير، ليس فقط لخدمة المشروع الإسرائيلي في المنطقة بل أيضاً لخدمة أهدافه السياسية الضيّقة، مع طلب العفو الذي تقدّم به إلى الرئيس الإسرائيلي، بذريعة التمكن من مواصلة الحرب و»تغيير» الشرق الأوسط.
الجمهورية
الديار: لا حرب إسرائيليّة ولا انسحاب من النقاط المحتلّة
الديار:هيام عيد-
يستبعد سفير لبنان الأسبق رياض طبارة أي «سيناريو حرب إسرائيلية شاملة على لبنان»، ويتحدث عن «ستاتيكو ميداني ثابت اليوم على الجبهة اللبنانية مع إسرائيل»، ويصفه بـ”الحالة الطبيعية – الجديدة وفق التصنيف الاميركي، بحيث أن المواجهة مستمرة ولا تنازل من قبل فريقي المواجهة، كما أن ما من اختراقات ستسجل قريباً».
ويشير طبارة لـ”الديار»إلى أن “إسرائيل تعتبر أنها أمام فرصة العمر، من أجل تحقيق توسّع في المنطقة، كخطوة أولى للوصول إلى مشروع «إسرائيل الكبرى»، ولن تتنازل لأن المصريين قاموا بمبادرة، وذلك في ظل الدعم الأميركي التام ، وانكسار الجبهة العربية، وتحول موازين القوى وغياب المقاومة. وبالتالي، فمن الصعب أن تتنازل «إسرائيل» عن أهدافها، فيما في المقابل فإن المقاومة لن تسلم سلاحها، وكأن المطلوب منها هو تسليم السلاح قبل إطلاق الرصاص عليها، ما يجعل من المسألة اليوم وجودية بالنسبة إليها».
لذلك، لا يرى طبارة أن «المفاوضات باتجاه إيجاد حل للمشكلة لم تبدأ بعد، بل هناك محاولات فقط لتبريد هذه الجبهة، ولكن الوضع على حاله في ظل غياب العروض الديبلوماسية، التي تؤدي إلى تسوية في الطريق الصحيح».وعما إذا كانت الحرب ستكسر هذه المراوحة، يعتبر أن «الحرب هي نوع من الحل، لذلك لن تكون من حرب في المدى المنظور، فالمواجهة ستبقى على حالها ولن تكون من حرب مفتوحة، لأن الأميركيين يرفضون الحرب، والرئيس دونالد ترامب يتباهى بوقفه الحروب في المنطقة، لكنه يسمح «لإسرائيل» بالقيام بكل ما تريده، باستثناء الذهاب إلى الحرب الشاملة على لبنان، بينما من جهة حزب الله فهو لا يستطيع اليوم القيام بحرب».
ويكشف أن «إسرائيل تطبق عقيدة حربية غير مسموحة دولياً، لكنها تحظى بغطاء أميركي، بمعنى أنها تقوم بضربات، ولكن من دون التحرك على الأرض، لأنها لا تستطيع تحمل كلفتها وواشنطن تعارضها، ولذلك فهي تستبيح الأجواء وتضغط على المقاومة، عبر الإعتداءات الجوية وعمليات الإغتيال والتدمير للأرض. ومن هنا فإن قوة «إسرائيل» ليست على الأرض بل في الأجواء، وهي لا توفر حتى المدنيين في حربها وعدوانها الجوي، فهي ترفض التدخل على الأرض لأنها لا تستطيع تحمل أثمانها، وقد تعلمت من تجاربها السابقة بأن احتلالها للأرض اللبنانية لم ينجح منذ الثمانينات إلى اليوم، وبالتالي فهي تضرب المدنيين للضغط على المقاومة».
في المقابل، يجد طبارة أن «المقاومة حاولت أن تقاوم، ولكنها وجدت أنها قادرة على المقاومة على الحدود ولكنها لا تستطيع مقاومة دولة تعتدي من الجو، ولذلك لن يدخل الطرفان في أي حرب مفتوحة، فيما الأميركيون هم قائد الأوركسترا في هذه المعادلة أو الستاتيكو، والتي ستبقى قائمة حتى التوصل إلى طريقة لوقفها ، ولكنها لن تذهب إلى الإنفجار».
وعن اليوم التالي في المنطقة وفي لبنان، يرى طبارة أن «كل شيء متوقع في الأشهر المقبلة، إنما الستاتيكو العادي – الجديد، هو الذي سيطبع المرحلة المقبلة ، بمعنى أن كلفة الجبهة مفتوحة على طرفي المواجهة ما زالت من ضمن قدرة كل فريق، وبعد مرور عام على اتفاق وقف إطلاق النار، لم تتوقف الإعتداءات الإسرائيلية، ولن تتوقف وستستمر بالوتيرة نفسها، وكل المبادرات الديبلوماسية التي تحصل ستبقى أيضاً من دون أفق، لأن «إسرائيل» لن توقف النار ولن تنسحب من الأراضي التي تحتلها، فيما حزب الله لا يملك أي خيار، وهو قادر على تحمل ثمن الإعتداءات الإسرائيلية الراهنة، رغم تجاوزها الخطوط الحمر، كما انه سيرفض نزع سلاحه كي لا ينكشف أمام «إسرائيل»، التي ترفض بدورها التخلي عن حلمها التوسّعي».
الديار
الديار: وضع هش في لبنان ومجازر مرتقبة في سوريا ومبادرات ملتبسة
الديار:عبدالهادي محفوظ-
«أوروبا متشائمة ولا تطمئن إلى السياسة الأميركية في لبنان التي تراعي إلى حد بعيد السياسات الاسرائيلية في تواصل الإعتداءات على الجنوب اللبناني واغتيال قيادات في حزب الله وتبرير التحرش على قوات اليونيفيل في مخالفة واضحة للقرار 1701».
هذا التشاؤم الأوروبي جاء على لسان ديبلوماسي أمني كان قد رحّل عائلته من لبنان إلى بلده باعتبار أن لا ضمانات حتى لعائلات الديبلوماسيين وهو يتوقع أياما صعبة باعتبار أن هناك لائحة تضم 40 قياديا في حزب الله أعطت واشنطن الضوء الأخضر باغتيالهم. وهذا الديبلوماسي يرى أن انتقال حزب الله إلى ممارسة العمل السري لا يحميه كفاية لسبب بسيط هو أن اسرائيل تخترق لبنان بعملاء ومخبرين وطائرات مسيّرة تزوّدها بمعلومات حول حركة حزب الله.
و»الضوء الأخضر» الذي أعطته واشنطن لإسرائيل لا يتضمن مراجعتها قبل الإقدام على عملية الإغتيال. وأكثر من ذلك بعد مطلع رأس السنة يشمل الضوء الأخضر عمليات عسكرية من الحدود إلى نهر الأولي تشمل عرضيا حتى ثكنات الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل. وتتوقع المصادر الديبلوماسية الأوروبية أن يكون حجم الضربة الاسرائيلية كبيرا لا يقطع الطريق عليها إلا تفاوض أميركي إيراني غير متفاهم عليه حتى الآن رغم التحول الجديد بكلام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يعتبر أن معالجة الملف النووي الايراني لا تتم إلا عن طريق الديبلوماسية.
والمفارقة أن واشنطن التي تعتبر أن المؤسسة العسكرية اللبنانية هي الضامنة من الفوضى وامتدادها إلى العمق العربي لا تسهّل عمليا انتشار الجيش اللبناني في الجنوب عندما تتيح لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو مواصلة عملياته العسكرية وصولا إلى أبواب صيدا كما تعطيل حركة قوات اليونيفيل بتوسيع التمدد العسكري الاسرائيلي داخل الحدود وإقامة المنطقة العازلة وحتى ضم المناطق السورية التي تحتلها اسرائيل حاليا. وأكثر من ذلك استخدام الطيران الاسرائيلي فوق العراق كرسالة إما للجم وصول رئيس وزراء عراقي موالي لإيران أو لإحداث فوضى في العراق مشابها للوضع في سوريا في حال تسلم المالكي رئاسة الحكومة أو البديل المشابه له الموالي لإيران. وبهذا المعنى فإن واشنطن تستخدم لغة ملتبسة. فهي من جهة تعتمد الشراكة الأميركية – السعودية وما تعنيه من تغليب «خيار السلام» والسياسة الأميركية – الأميركية. ومن جهة أخرى تعتمد السياسة الأميركية – الاسرائيلية باتجاه لبنان وسوريا والعراق وإيران على السواء.
والواضح أن ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان حذر في تعاطيه مع الوضع. وهو طلب إلى مناصريه في لبنان تهدئة العلاقة مع الطائفة الشيعية والإنفتاح عليها. وهذا يتعارض مع السياسة الأميركية – الاسرائيلية. ولذلك في هذه الحالة ليس مستعدا للتطبيع مع اسرائيل التي تحاول تعطيل مبادرة السلام في غزة وفي المنطقة. والأرجح بحال كهذه أن توازن الإدارة الأميركية بين شراكاتها مع المملكة ومع «الضوء الأخضر» الذي تعطيه لاسرائيل في محاولة منها لفرض مقاربتها مع إيران التي تعتبرها تعاني من نقص كبير في المياه بعد أن نجحت هي واسرائيل بتسميم أجواء طهران وجعل مياهها غير صالحة.
وهكذا فإن المنحى السعودي العام هو الحؤول دون فتنة لبنانية داخلية. وهذا مؤشر ايجابي للمملكة يلقى احتضانا شيعيا وسنيا ودرزيا وتفهما مسيحيا من قاعدة واسعة. لكن ينبغي الإلتفات إلى أن ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وقبرص يلاقي اعتراض تركيا التي تملك «أوراقا في الشمال اللبناني وفي الفرقة 84 السورية أي فرقة الغرباء» المرجح حسب معلومات غربية تحريكها بمواجهة مع حزب الله على الحدود البقاعية. وهذا أمر لا تعترض عليه واشنطن كونه يضع فرقة عسكرية من أصول أخوانية في مواجهة مع حزب الله تضعف الإثنين معا خصوصا بعد «إشارات أميركية» بتصنيف الأخوان المسلمين مجموعات إرهابية.
واضح أن اللوحة شديدة التعقيد والمخارج ليست سهلة وإن لم تكن مستحيلة. فالتوازنات قد تطيح بكل الحسابات وتصيب الخارج الاقليمي والدولي على السواء. أما التوصيف البريطاني للوضع في لبنان بأنه هش فإنه يطرح سؤالا « عن المجازر المرتقبة في سوريا» التي تتحدث عنها أوساط ديبلوماسية وأمنية غربية.
الديار
الأخبار: عون قرّر إبلاغ واشنطن تكليف سالم بمحاورة إسرائيل
الأخبار:
ما إن غادرت طائرة البابا لاوون الرابع عشر بيروت، بعد زيارة استمرّت ثلاثة أيام تحت شعار «طوبى لفاعلي السلام»، حتى وجد اللبنانيون أنفسهم في حالة استنفار جديد بانتظار شبح حرب يلوّح بها العدوّ الإسرائيلي منذ أسابيع، مع تحديد نهاية الشهر الجاري موعداً محتملاً لبدء جولة تصعيد جديدة، فيما نقلت تسريبات أن احتمال اندلاع الحرب يبقى قائماً في أي لحظة بعد مغادرة البابا.
هذه الأجواء القاتمة تعزّزت مع إعلان وزير خارجية العدوّ جدعون ساعر أن «حزب الله هو من ينتهك السيادة اللبنانية، وأن نزع سلاحه يبقى مسألة أساسية لمستقبل لبنان وأمن إسرائيل». وفي ظل هذا المناخ، يترقّب لبنان اليوم اجتماع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (الميكانيزم)، بمشاركة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس التي وصلت إلى تل أبيب أمس والتقت رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس.
وفي سياق الحملة المفتوحة على حزب الله، تبيّن أن ما تحدّث عنه زوّار العاصمة الأميركية قبل مدة، لجهة اعتبار الحزب «خطراً على المجتمع اللبناني»، لم يكن سوى صافرة انطلاق لحملة جديدة أطلقتها إسرائيل أمس، ويتوقّع أن تتوسّع بمشاركة قنوات إعلامية عربية وسياسيين وإعلاميين لبنانيين. وتتركّز هذه الحملة على تصوير الحزب كمنظمة إجرامية خارجة عن القانون، والدفع نحو المطالبة بحظره بالكامل.
وفي هذا الإطار، نشر جيش الاحتلال أمس ما قال إنها «معلومات» حول قيام حزب الله بتصفية شخصيات لبنانية «تمتلك معلومات» عن دوره في انفجار مرفأ بيروت. وقد جاء البيان ركيكاً ومليئاً بالثغرات، حيث عرض صور أربعة لبنانيين قُتلوا في ظروف غامضة خلال العقد الأخير، مدّعياً أن «وحدة سرية في حزب الله» نفّذت عمليات قتلهم لأنهم «عرفوا أكثر مما يجب عن انفجار المرفأ». وأشار البيان الاحتلال إلى أن الأربعة هم جوزيف سكاف الذي قُتل عام 2017، ومنير أبو رجيلي الذي قُتل في كانون الأول 2020، والمصوّر جو بجاني الذي اغتيل في الشهر نفسه، إضافة إلى الناشط لقمان سليم الذي قُتل في شباط 2021.
عودة التوتّر السياسي
وما إن غادرت طائرة البابا، الذي حثّ اللبنانيين في بيروت على الحوار ونزع السلاح من القلوب، حتى عادت قضية المفاوضات مع إسرائيل إلى الواجهة. فقد علمت «الأخبار» أن رئيس الجمهورية جوزيف عون سيُبلغ أورتاغوس رسمياً بأن لبنان «اختار بول سالم، رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن، لتمثيله في المفاوضات»، وأنه سيكلّفه بعقد اجتماع مع مندوب إسرائيلي برعاية أميركية لإطلاق المسار التفاوضي.
وكشفت مصادر متابعة أن قرار عون الذي التقى سالم قبل أيام من زيارة البابا، «أحدث توتراً بين بعبدا وحارة حريك، وأثار استياءً في عين التينة»، لا سيما أن لبنان لم يحسم بعد آلية التفاوض، وطبيعة الوفد المفاوض، ولا شكل المفاوضات، ولأن عون «اتخذ القرار منفرداً، من دون التشاور مع أحد، حتى في اختيار سالم، ومن غير الواضح إذا كان التفاوض سيتم عبر الميكانيزم أو عبر قناة أخرى».
وتوقّعت المصادر أن تتّسع الهوّة حول هذا الملف، خصوصاً أن عون، الذي تحدّث خلال زيارة البابا عن «السلام بين أبناء إبراهيم»، سيستند إلى ما قاله البابا لدعم قبل مغادرته لبنان، بأن «الأسلحة تقتل، أمّا التفاوض والوساطة والحوار فتبني».
انتقل العدو إلى مرحلة جديدة من الحملة على المقاومة بالتناغم مع برنامج أميركي لشيطنةالحزب وتحويله إلى منظمة إجرامية
وبعد وصوله إلى روما، نقل موقع «سكاي نيوز» عن البابا قوله إن «الفاتيكان سيواصل السعي لإقناع الأطراف في لبنان بالتخلّي عن السلاح والعنف والالتزام بالحوار». ونقلت المؤسسة اللبنانية للإرسال عن البابا، في ردّه على سؤال لـLBCI حول إيصال صرخة اللبنانيين إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمساهمة في وقف الاعتداءات الإسرائيلية، قوله: «تواصلت وسأتواصل مع القادة لإحلال السلام».
وفي السياق نفسه، تردّدت أمس معلومات عن دور يقوم به السفير البابوي في لبنان، المونسنيور باولو بورجيا، في ملف المفاوضات. ونقلت شخصيات لبنانية التقته في اليومين الماضيين أنه «طمأنها بأن لا حرب في المدى المنظور»، وأن البابا «سمع كلاماً واضحاً من المسؤولين اللبنانيين، وسيجري اتصالات إقليمية ودولية بهدف خفض التوتر والدفع باتجاه مفاوضات جدّية».
وفي موازاة ذلك، تحدثت «القناة 14» الإسرائيلية، القريبة من نتنياهو، عن «وساطة تعمل عليها القاهرة بين إسرائيل وحزب الله لمنع اندلاع مواجهة واسعة»، مشيرة إلى أن «حزب الله يرفض حتى الآن هذه الوساطة بحجة أنه لا يريد تجاوز الحكومة اللبنانية». وأضافت القناة أن «دخول مصر على هذا الخط يُعدّ إشارة واضحة إلى مدى اقتراب الوضع في الشمال من الانفجار».
التهديد الإسرائيلي المتواصل
ومع توالي التقارير الصادرة في الأيام الأخيرة عن وسائل إعلام أجنبية وإسرائيلية حول احتمال تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة ضد بنى حزب الله في لبنان، وسط ما تصفه تل أبيب بـ«التعاظم الخطير والمتسارع» لقدرات الحزب بعد وقف إطلاق النار نهاية عام 2024، نقل موقع «والاه» الإسرائيلي عن «مصادر أمنية وسياسية» قولها إن «احتمالات التصعيد باتت مرتفعة، وإن صبر إسرائيل شارف على النفاد، فيما يواصل حزب الله إعادة بناء قوته العسكرية بوتيرة كاملة».
وبحسب الموقع نفسه، فإن «القيادة السياسية في إسرائيل وجّهت رسائل تهديد واضحة إلى لبنان عبر الوسطاء، محذّرة من أنّ استمرار سباق التسلّح الذي يقوده حزب الله سيدفع إسرائيل إلى خطوات أكبر وأكثر تشدّداً».
وأضاف الموقع أنّ تل أبيب «كانت تعتقد أن الضربة القاسية التي تلقّاها الحزب خلال عملية سهام الشمال بين أيلول وتشرين الثاني 2024 ستمنح الحكومة اللبنانية والجيش فرصة فعلية لفرض سلطة الدولة في الجنوب، لكنّ النتائج جاءت معاكسة». ووفق «والاه»، فإن «حزب الله، بقيادة أمينه العام الجديد الشيخ نعيم قاسم، استأنف عملية إعادة بناء قوته على نطاق واسع، وشمل ذلك تعزيز منظومات الصواريخ والطائرات المُسيّرة، وتطوير قدرات قتالية جديدة، وإنشاء مراكز قيادة وغرف عمليات وبنى تحت الأرض، فضلاً عن تدريب عناصر جدد ورفع مستوى التأهيل العسكري».
وأضاف الموقع أنّ «الجيش الإسرائيلي كان قريباً من تنفيذ ضربات تحذيرية داخل بيروت، غير أنّ تلك العمليات جُمّدت مراراً تحت ضغط الإدارة الأميركية، قبل أن يُسمح الأسبوع الماضي بتخفيف بعض القيود، ما أتاح تنفيذ عمليات نوعية في مناطق لبنانية عدّة باستثناء العاصمة».
وفي هذا السياق، أكّد دبلوماسي أوروبي في حديث إلى صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن «ثمّة خطراً متزايداً من تصاعد التوتر على الجبهة اللبنانية عقب اغتيال أحد قياديّي حزب الله»، مشدّداً على أنّ «من حقّ إسرائيل أن تتحرّك إذا حاول الحزب استعادة نشاطه في جنوب لبنان».
وكشف الدبلوماسي أنّ «إسرائيل قد تُقدم على توجيه ضربة إلى إيران خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة»، لكنه أشار في المقابل إلى أنّ «واشنطن لن تسمح لإسرائيل في المدى القريب بشنّ هجوم واسع على إيران، حفاظاً على خطّتها المتعلقة بغزة».
الأخبار
اللواء: «يسرائيل هيوم»: إسرائيل لن تنسحب…
بعض ما جاء في مانشيت اللواء:
ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم»: أن قوات الجيش الإسرائيلي المنتشرة في سوريا لن تنسحب، وستظل داخل الأراضي السورية لفترة طويلة، وكذلك الحال في لبنان، الذي دشنت إسرائيل في جنوبه 3 مواقع عسكرية ثابتة.
اللواء
البناء: المشهد الداخلي يعود سريعًا إلى إيقاعه السياسي والأمني المعقّد
بعض ما جاء في مانشيت البناء:
بعد ثلاثة أيّامٍ عاشها اللبنانيون على رجاء المصالحة والسلام القائم على الحق والعدالة خلال زيارة البابا لاوون الرابع عشر، ارتفعت خلالها الدعوات إلى نبذ العنف وإعادة بناء الجسور بين أبناء الوطن الواحد.
غير أنّ المشهد الداخلي يعود سريعًا إلى إيقاعه السياسي والأمني المعقّد، مع اجتماعات مرتقبة للرؤساء والقادة العسكريين، وملفّات حسّاسة تتقدّمها مسألة ضبط السلاح جنوب الليطاني ومحاولات الحدّ من التصعيد الإقليمي المتصاعد، خلال استقبال لبنان بعثة مجلس الأمن الدولي التي تصل بيروت الخميس، آتيةً من دمشق.
البناء
الجمهورية: هل يتصاعد الاشتباك الداخلي بعد زيارة البابا؟
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
أنهى البابا لاوون الرابع عشر زيارته التاريخية للبنان على رجاء «وقف الأعمال العدائية، لأنّ القتال لا يجلب اي فائدة. فالأسلحة تقتل اما التفاوض والوساطة والحوار فتبني».
طالباً من المجتمع الدولي دعم لبنان، وسماع «صوت الشعب الذي يطالب بالسلام». ومؤكّداً أنّ «الشرق الأوسط يحتاج إلى مقاربات جديدة لرفض عقلية الانتقام والعنف، وللتغلّب على الانقسامات السياسية والاجتماعية والدينية، ولفتح فصول جديدة باسم المصالحة والسلام».
وفور وصوله إلى روما، قال البابا ردًا على سؤال لقناة LBCI حول إيصال صرخة اللبنانيين إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوضع حدّ للاعتداءات الإسرائيلية: «إنني تواصلت وسأواصل التواصل مع القادة لإحلال السلام».
وقد أبدت اوساط سياسية قلقها من مرحلة ما بعد زيارة البابا، مبدية تخوفها من تصعيد للاعتداءات الإسرائيلية بعد تراجعها في الأيام الاخيرة تحت تأثير وجود البابا.
وقالت هذه الأوساط لـ«الجمهورية»، انّ «لبنان كان مستظلاً في الأيام الماضية بالضمانة المعنوية للبابا والتي سقطت تلقائياً للأسف بمجرد مغادرته».
وأشارت إلى انّه بعد انتهاء هدنة البابا يُخشى أن تشتد مجدداً الضغوط العسكرية الإسرائيلية المترافقة مع الضغوط السياسية الأميركية، الرامية إلى إلزام السلطة السياسية والمؤسسة العسكرية بسحب سلاح «حزب الله» في مهلة أقصاها نهاية السنة الحالية.
واعتبرت الأوساط، انّ الاشتباك الداخلي سيتصاعد أيضاً بعد زيارة البابا، حيث من المتوقع أن يشتد التجاذب السياسي مجدداً حول ملفات عدة، من بينها الانتخابات النيابية، إضافة إلى انّ عدم دعوة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع إلى اللقاء مع البابا في قصر بعبدا سيترك تأثيرات سلبية على العلاقة بين رئيس الجمهورية ومعراب.
الجمهورية
اللواء: زيارة الحبر الأعظم الى بيروت انتهت انما مفاعيلها لم تنتهِ… البابا دخل في التفاصيل اللبنانية
بعض ما جاء في مانشيت اللواء:
أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان زيارة الحبر الأعظم الى بيروت انتهت انما مفاعيلها لم تنتهِ لاسيما انها منحت جميع اللبنانيين جرعات من الأمل وأظهرت تقدير البابا لمعاناة اللبنانيين وتوقهم الى السلام والأمان، مشيرة الى ان هذه الزيارة التي حفلت بمحطات متعددة ومواقف تدعو الى نبذ العنف والتعايش والحلم بالمستقبل، سيتابعها الحبر الأعظم بعدما حمَّله رئيس الجمهورية تمنياته بحمل القضية اللبنانية في عظاته والتأكيد ان الشعب اللبناني يرفض الموت والرحيل.
واعتبرت هذه المصادر ان البابا لاوون الرابع عشر دخل في التفاصيل اللبنانية الدقيقة ووصلت إليه أصداء عن الواقع اللبناني وعلى ما يبدو فإنه سيعمل على اجراء الاتصالات اللازمة في سياق وضع الملف اللبناني في أولويات المتابعة.
اللواء
الشرق الأوسط السعودية: نتنياهو يبحث مع الموفدة الأميركية الوضع اللبناني
الشرق الأوسط السعودية: بيروت-
لم تكد طائرة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر تغادر بيروت، حتى عادت المسيّرات الإسرائيلية للتحليق فوق أجوائه، في إشارة إلى أنّ الهدوء الذي رافق الزيارة، كان محسوباً ومؤقّتاً وفرضته اعتبارات الزيارة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، التقيا الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس «في ظل التهديدات الإسرائيلية للبنان»، وقبل زيارتها المقبلة إلى العاصمة اللبنانية.
الشرق الأوسط