السياسية

أبرز ماجاء في مقالات صحف اليوم

مانشيت الصحف ليوم الجمعة 5 كانون الأول 2025

الجمهورية: الاتجاه السلمي الذي سلكه الوضع اللبناني كان ثمرة جهود ديبلوماسية حثيثة… التفاصيل

بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:

قالت مصادر ديبلوماسية لـ«الجمهورية»، انّ الاتجاه السلمي المفاجئ الذي سلكه الوضع اللبناني، والذي عبّر عنه إشراك مدني في لجنة «الميكانيزم» من جانبي كل من لبنان وإسرائيل، كان ثمرة جهود ديبلوماسية حثيثة تمّت في الأيام الأخيرة من تشرين الثاني الفائت، بقيادة الولايات المتحدة التي كانت تتوجس من قيام بنيامين نتنياهو بتفجير حرب شرسة وواسعة على لبنان، في الأسابيع القليلة المقبلة، بهدف دفع «حزب الله» إلى التخلّي عن سلاحه بقوة النار.

فهذا الأمر تعتبره إدارة الرئيس دونالد ترامب تهديداً خطيراً ليس فقط للبنان بل أيضاً للشرق الأوسط ككل.

ولهذا السبب، حصل الاتصال الهاتفي يوم الثلاثاء بين ترامب ونتنياهو، وانتهى إلى اتفاق على زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي لواشنطن قريباً، من أجل تنسيق المواقف».

وأضافت المصادر، انّ «الهدف الأميركي الحالي هو منع أي مغامرة إسرائيلية عسكرية كبرى لا على جبهة لبنان ولا على جبهة سوريا، لأنّ المشروع الأميركي الجاهز للتنفيذ في البلدين يتضمن سلاماً مع إسرائيل، يفتح الباب لاستثمارات اقتصادية هائلة.

وقد استفاد الأميركيون من «لحظة السلام» التي دفع البابا لاوون الرابع عشر في اتجاهها، خلال زيارته للبنان، لكي يسرعوا العجلة. وهذا ما ظهر في التطور الذي شهدته الناقورة الأربعاء الفائت.

الجمهورية

اللواء: رسالة من “الرئيس”: الى “الحزب”: وجوب ان تسود لغة التفاوض بدل لغة الحرب

بعض ما جاء في مانشيت اللواء:

قالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء ان مجلس الوزراء لم يخرج عن المسار المتوقع له بالنسبة الى طرح موضوع تعيين السفير السابق سيمون كرم في لجنة الميكانيزم والانعكاسات الايجابية لهذا القرار والذي تحدث عنه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على تفاؤل واضح ، في حين لم يسجل وزراء الثنائي الشيعي أية ملاحظات.

وقالت المصادر ان الرئيس عون أسهب في شرح الخطوة المتخذة وشدد في كلمة له إنطوت على رسالة الى حزب لله على وجوب ان تسود لغة التفاوض بدل لغة الحرب، وعلى ان لا تنازل عن سيادة لبنان، «وعندما نصل الى اتفاق سيظهر ما اذا كان هناك من تنازل، وعندها سنتحمل المسؤولية، اما قبل ذلك فلا يجوز الحكم على النوايا قبل ان يتم الإعلان عن أي اتفاق، وليس هناك من خيار آخر سوى التفاوض، وهذا هو الواقع وهذا ما تعلمناه في تاريخ الحروب، والمطلوب من المجتمع الدولي وفي مقدمه الولايات المتحدة الأميركية العمل على إنجاح المفاوضات من خلال الطلب الى إسرائيل الالتزام بالتعاطي بروح إيجابية وجدية، وهذا ما سأقوله، لوفد مجلس الامن الذي سيزور لبنان اليوم برفقة السيدة مورغان اورتاغوس، وسيتوجهون الى الجنوب كما سفراء الدول لمعاينة الواقع الميداني والصورة الحقيقية لما يجري هناك بدل الاعتماد على الشائعات».

اللواء

البناء: الاحتلال الإسرائيلي يعبّر عن «حسن نواياه» بعدوان على الجنوب والبقاع

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

بعد يومٍ واحد فقط على إعلان رئاسة الجمهورية تكليف السفير السابق سيمون كرم كرئيس للوفد اللبناني في مفاوضات لجنة «الميكانيزم»، ورغم عقدها اجتماعاً بحضور كرم، وحديث السفير الأميركي في لبنان ميشال عيسى عن «حسن نوايا» بين لبنان و»إسرائيل»، عبّر الاحتلال الإسرائيلي عن «حسن نواياه» بعدوان على الجنوب والبقاع عبر سلسلة غارات بإنذارات وأخرى من دون إنذارات، ما يرسم وفق ما تشير مصادر سياسية لـ»البناء» تساؤلات وعلامات استفهام حول جدوى التفاوض إذا لم يقترن بوقف الاعتداءات لفترة معينة بالحد الأدنى؟ وتحذر المصادر من تقديم الدولة اللبنانية تنازلات إضافية من دون أي خطوات إسرائيلية مقابلة لا بل استمرار الاعتداءات مع احتمال فرض مطالب وشروط جديدة في المفاوضات.

البناء

البناء: أي من وزراء “الثنائي” لم يعترض أو يتحفظ على الخطوة الرئاسية… غير أنّ الاعتراض جاء من رجي

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

بدّد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أوهام بعض القوى السياسية الداخلية وأحلام رئيس حكومة الاحتلال والإعلام الإسرائيلي الذين يسوّقون بأنّ المفاوضات تمهّد للسلام والتعاون الاقتصادي بين لبنان و»إسرائيل»، وأكد رئيس الجمهورية خلال جلسة مجلس الوزراء أن المفاوضات «عنوانها العريض هو التفاوض الأمني، أي وقف الاعتداءات والانسحاب من النقاط المحتلة، وترسيم الحدود، وإعادة الأسرى، وليس أكثر من ذلك، مهما قيل ويقال عكس ذلك».

ووفق معلومات «البناء» فإنّ أيّاً من وزراء الثنائي حركة أمل وحزب الله لم يعترض أو يتحفظ على الخطوة الرئاسية، بل كان تأكيد من بعض الوزراء على موافقة الرئيس نبيه بري ضمن تفاهم مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة على الأطر التي تحدّد المفاوضات، غير أنّ الاعتراض جاء من وزير الخارجية يوسف رجي لأنه لم يُستشر لا في التكليف ولا في الاسم المكلف.

ولفتت مصادر سياسيّة وفق قناة «الجديد»، إلى أنّ «احتمال التصعيد الإسرائيلي يبقى قائماً رغم توسيع وفد التفاوض»، مبيّنةً أنّ «القرار اللّبناني لاقى ارتياحاً عربيّاً ودوليّاً، ومن شأنه خفض التصعيد في المنطقة»، كما أفادت بأنّ «زيارة المبعوث الرّئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان الأسبوع المقبل، تأتي استكمالاً للمساعي الدّبلوماسيّة الفرنسيّة الّتي بدأت لخفضِ التصعيد في لبنان، وقد تقرّرت بعدما أَعلن لبنان قبوله بتوسيع تمثيله في لجنة الميكانيزم».

البناء

اللواء: العدوان الاسرائيلي الجوي أطاح بالاجواء الايجابية

بعض ما جاء في مانشيت اللواء:

حسب المراقبين، فإن العدوان الاسرائيلي الجوي أطاح بالاجواء الايجابية التي اثارها تعيين السفير السابق سيمون كرم عضوا مدنيا دبلوماسيا في لجنة الميكانيزم، وما صدر عن نتائج اجتماع اللجنة بحضوره مع المندوبة الاميركية مورغان اورتاغوس ومندوب مدني سياسي اسرائيلي، وذلك عبر عدوان جوي واسع بعد تحذيرات لأربع قرى جنوبية وخروقات مدفعية وجوية واسعة، فيما الترحيب الاميركي استمر بإنضمام كرم الى اللجنة.

وافيد ان الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان سيزور لبنان الأسبوع المقبل.

وكل ذلك وسط تسريب معلومات عن عدم رضى حزب لله عن تعيين السفير كرم في اللجنة ولا عن التفاوض السياسي، لكن الموقف الرسمي للحزب سيعلنه اليوم الشيخ نعيم قاسم.

اللواء

الديار: لماذا «يتحفظ» حزب الله؟

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

بانتظار موقف الشيخ قاسم اليوم،الذي سيسهب بشرح «هواجس» حزب الله، لفتت مصادر مطلعة على اجواء الحزب «للديار» الى ان خلفيات «التحفظ» على خطوة اشراك مدني في لجنة «الميكانيزم»، لا ترتبط بالمهام الموكلة اليه، خصوصا ان الاتفاق تام مع رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، حول عدم تجاوز حدود المهام الثلاث المحصورة بوقف الاعتداءات ، والانسحاب، واطلاق الاسرى.

الديار

الديار: ملفات الحدود اللبنانيّة – السوريّة لجهة البقاع في الواجهة مُجدّداً

الديار: علي ضاحي-

على امتداد 128 كيلومتراً من الحدود اللبنانية – السورية، تتداخل الجغرافيا بالسكان، وتمتزج العشيرة بالسياسة، وتتشابك القرى بين ضفتيْ الحدود، بما يحوّل الخط الفاصل بين البلدين إلى ما يشبه “النسيج الواحد”.

هنا، لا تفصل الخرائط بين البقاع وريف حمص والقلمون، بقدر ما تجمعها العلاقات العائلية والمصالح المشتركة.ومع التحولات المتسارعة في سوريا، وتولي أحمد الشرع الرئاسة السورية، وتشكيل حكومة وبرلمان جديدين، عادت خطوط التواصل العشائرية- الحدودية لتلعب دوراً أساسياً، بالتوازي مع عودة الحركة السياسية الرسمية بين بيروت ودمشق، عبر زيارات بارزة في الأسابيع الأخيرة.

شريط حدودي متداخل بين البلدين

من الهرمل إلى القاع واللبوة والنبي شيت، تتصل القرى اللبنانية بتجمعات سكانية مماثلة على الجانب السوري، أبرزها: القصير ومحيطها، ريف حمص الجنوبي – الغربي، قرى القلمون الغربي (قارة، فليطا، يبرود، النبك)، مناطق السيدة زينب وريف دمشق. هذا الامتداد التاريخي أنتج شبكة اجتماعية – اقتصادية ما زالت قائمة، وتشمل: المصالح الزراعية المشتركة، العلاقات العشائرية التي تتجاوز الحدود، الحركة الواسعة بين الجرود، والتداخل في العائلات الكبرى بين البلدين.

مصادر محلية تشير إلى أنّ هناك ما لا يقل عن 20 نقطة تماس اجتماعي بين القرى البقاعية ونظيراتها داخل سوريا، ما يجعل أي تطور أمني أو اجتماعي في إحدى الضفتين، ينعكس فوراً على الضفة الأخرى. العشائر البقاعيةو يتمتع عدد من العشائر البقاعية بنفوذ عابر للحدود.

وهذه العشائر تمتلك امتدادات داخل الأراضي السورية، بعضها يعود لأكثر من 80 عاماً. ومع تعقّد المشهد الحدودي بعد 2011، أصبحت العشائر الوسيط الفعلي في النزاعات، المرجع في حلّ الإشكالات الحدودية، جهة التفاوض في قضايا الخطف والسرقة، الحاضنة الاجتماعية للقرى الممتدة، وصاحبة الكلمة الفصل في المعابر غير الرسمية.

مصادر أمنية لبنانية تؤكّد للديار أن نحو 50 إلى 55% من الملفات الميدانية الحدودية تُعالج عبر العشائر، قبل أن تصل إلى الأجهزة الرسمية.

وساطات عشائرية

ووفق معلومات خاصة حصلت عليها “الديار” فإن وساطات تمت بين عشائر بقاعية نافذة وطرف ثالث على علاقة بنظام الشرع.

هذه الوساطات شملت ملفات سرقة سيارات، خلافات تجارية، وعبور أشخاص نحو الشمال السوري.

شخصيات من القلمون السوري لعبت دور “الضامن” نظراً لعلاقاتها القديمة بالعشائر اللبنانية.

وإحدى الشخصيات الوسيطة تقول لـ”الديار:” “الشرع لا يريد فتح جبهة جديدة… يريد ضبط مناطقه، والعشائر البقاعية بوابة أساسية لأي تواصل”.

مصادر تتابع الملف تشير إلى أنّ هذه القنوات غير الرسمية تبقى “اجتماعية – محلية”، ولا تُلزم الدولة اللبنانية أو السورية. الحركة السياسية الرسميةوعلى المقلب الرسمي، زار نائب رئيس الحكومة طارق متري دمشق ،في مهمة ذات طابع سياسي – أمني، وتم خلالها طرح ملف المعابر الحدودية وتنظيمها، مناقشة آلية مشتركة لمعالجة التهريب، البحث في ملف النازحين، وحل قضية الموقوفين السوريين في لبنان، وفتح قنوات تنسيق بين الوزارات المعنية.

وتشير مصادر سياسية لبنانية الى إن متري حمل “ورقة متكاملة” تتضمن مقترحات تنفيذية حول ضبط الحدود، ونالت اهتماماً سورياً واضحاً.

أما الزيارة الأبرز فكانت لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الذي وصل إلى بيروت في زيارة رسمية رفيعة المستوى، حيث ركّز على تنظيم الحدود من الهرمل حتى المصنع، وضع خطة سياسية – أمنية لملف النازحين، إعادة تفعيل اللجان الوزارية المشتركة، وإقامة “غرفة تنسيق دائمة” بين البلدين.

ويقول مصدر ديبلوماسي لبناني “زيارة الشيباني أعادت العلاقات إلى مستوى ما قبل 2011… التبادل اليومي بين بيروت ودمشق عاد فعلياً”.

وفي مسعى عشائري متقدم لحل كل الاشكالات العشائرية بين لبنان وسوريا، ومنها القرى اللبنانية الـ32 داخل الاراضي السورية، يكشف شيخ العشائر الحمادية الخالدية سعد حمادة لـ”الديار” عن “مساع وجهود لتشكيل مجلس عشائري، يضم كل الشخصيات العشائرية في لبنان وسوريا وكل الاقطار العربية.

ويضم المجلس معظم الفاعليات العشائريه من دون استثناء، شخص من كل الأطياف والمناطق والمذاهب ، ومن فاعليات القرى المهجرة من داخل سوريا.

ويؤكد حمادة عقد المؤتمر الاول في لبنان قريباً، وتحت سقف الدولة والحكومة والجيش اللبناني.

ويشير الى “ان الاتصالات لتأسيس المجلس في لبنان، تتم مع اعضاء مجلس شورى العشائر في سوريا، وهم : خلدون ابو جعفر نائب محافظ حماه لشوؤن، يوسف عربش ابو حسن بالتنسيق مع جهاد عيسى الشيخ نائب رئيس الجمهوريه احمد الشرح لشوؤن العشائر في سوريا.

وذلك لتوحيد الصف ونبذ الخلاف، وجمع الكلمة بين جميع العشائر داخل سوريا وخارجها، وحاليا ننسق معهم للقاء يجمع الاطراف في لبنان وسوريا.

“ميثاق الشرف”ويكشف حمادة عن ورقة بنود او “ميثاق شرف”، يحدد المهام والصلاحيات المنوطة بهذا المجلس، وكذلك لحل ازمة القرى الشيعية والقضايا الحدودية المتداخلة.

ويلفت الى “ان تعزيز الوحدة العشائرية، يقوم على تعزيز اللقاءات الدورية، وتنظيم لقاءات سنوية أو نصف سنوية بين شيوخ ووجهاء القبائل من مختلف الدول العربية، لمناقشة القضايا المشتركة وتعزيز الروابط الاجتماعية”.

ويلفت الى الدعوة لإنشاء محاكم عشائرية، وتأسيس محاكم عشائرية مشتركة بين الدول:

– “لفض النزاعات وفقًا للأعراف العشائرية، مع ضمان احترام القوانين الوطنية.

– تشجيع الوساطة بين العشائر لحل الخلافات بطريقة سلمية قبل اللجوء إلى القضاء الرسمي.

– تشجيع التبادل الثقافي والتعليمي بين أفراد العشائر، لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل.

– إطلاق الحملات التوعوية، لتستهدف نشر قيم التسامح والاحترام المتبادل بين مختلف الطوائف والمذاهب، من خلال وسائل الإعلام والمناسبات الاجتماعية.

– تطوير برامج تعليمية تدرس في المدارس والجامعات، تركز على تاريخ وثقافة مختلف الطوائف والمذاهب، لتعزيز التفاهم منذ الصغر.

– دعم المشاريع الاقتصادية المشتركة بين العشائر في مختلف الدول العربية، مثل المشاريع الزراعية والصناعية والسياحية”..

ويضيف حمادة “كما يهتم المجلس بتوثيق التراث: إنشاء قاعدة بيانات مشتركة لتوثيق التراث العشائري والثقافي، بما في ذلك القصص والأشعار والأغاني الشعبية.

وتنظيم احتفالات مشتركة للمناسبات العشائرية والثقافية لتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية”.

آليات التنفيذ

وعن آليات التنفيذ التعاون مع الحكومات، يؤكد حمادة “العمل بشكل وثيق مع الحكومات المحلية في كل دولة، لضمان توافق المشروع مع القوانين والسياسات الوطنية. وتأمين التمويل اللازم للمشروع من خلال مساهمات العشائر والجهات الحكومية المهتمة بالتعاون الثقافي والاقتصادي.

الديار

الأنباء الكويتية: مناخ إيجابي يسود بيروت

الأنباء الكويتية:

ساد مناخ إيجابي في بيروت، تلا سلسلة من التهديدات المنسوبة في الإعلام إلى موفدين دوليين نقلا عن الجانب الإسرائيلي بشن حرب موسعة كبرى على لبنان اعتبارا من بداية السنة المقبلة. المناخ الإيجابي أعقب الاجتماع الرقم 19 للجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية (ميكانيزم)، والتي شهدت نجاحا للديبلوماسية الرئاسية اللبنانية، بجلب إسرائيل إلى طاولة مفاوضات، ليس سرا ان لبنان الدولة ستخرج بمكاسب عدة منها، على حساب الطرف الداخلي الذي كان يقف في وجه إسرائيل بخلفيات تتعدى الحدود اللبنانية.

في أي حال، مناخ سيسهم في تعزيز ثقة اللبنانيين من أبناء الاغتراب والمقيمين في دول الخليج بتمضية عطلتي الميلاد ورأس السنة في ربوع «وطن الأرز»، وتحريك العجلة الاقتصادية الداخلية التي يعول فيها أصحاب المؤسسات على موسم الأعياد لتحصيل عائدات تغطي عجز سنة كاملة.

الأنباء

الأنباء الكويتية: لبنان يترقب نتائج التفاوض مع إسرائيل خلال الأسبوعين

الأنباء الكويتية:

قال مرجع رسمي لـ «الأنباء»: «القرار اللبناني بالتفاوض مع إسرائيل من خلال لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار موضع توافق وإجماع في تصريحات المسؤولين على أعلى المستويات بشكل دائم. وكان الرفض يأتي من إسرائيل التي تعرضت أخيرا لضغوط أميركية للقبول بهذا الأمر. وترجم خلال اجتماعات مطولة عقدتها الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس مع المسؤولين الاسرائيليين عشية جلسة الميكانيزم».

وأضاف المصدر «سيترقب لبنان نتائج التطور في موضوع الحوار ـ التفاوض، خلال الأسبوعين المقبلين قبل موعد الجلسة الثانية للجنة المقرر 19 ديسمبر، والإيجابيات التي يمكن ان تتحقق على صعيد الوضع الميداني لجهة تخفيف وتيرة العدوان على لبنان».

الأنباء

الشرق الأوسط السعودية: إسرائيل تقابل الانفتاح الدبلوماسي اللبناني بغارات

الشرق الأوسط السعودية: بيروت-

حسمت إسرائيل، أمس، التضارب في مواقف مسؤوليها حول «الجو الإيجابي» الناجم عن المفاوضات المدنية مع لبنان، وأعطت إشارة واضحة إلى أنها ستتعامل معها بمعزل عن المسار العسكري؛ إذ شنت غارات استهدفت أربعة منازل في جنوب لبنان، أحدها شمال الليطاني، بعد أقل من 24 ساعة على اجتماع لجنة تنفيذ مراقبة اتفاق وقف النار «الميكانيزم».

وبدا التصعيد الإسرائيلي رداً على ما سربته وسائل إعلام لبنانية بأن مهمة السفير سيمون كرم، وهو رئيس الوفد التفاوضي مع إسرائيل، تمثلت في بحث وقف الأعمال العدائية، وإعادة الأسرى، والانسحاب من الأراضي المحتلة، وتصحيح النقاط على الخط الأزرق فقط، فيما أفادت قناة «الجديد» المحلية بأن رئيس الجمهورية جوزيف عون «أكد أن لبنان لم يدخل التطبيع، ولا عقد اتفاقية سلام».

وقال الرئيس عون خلال جلسة الحكومة، مساء أمس: «من البديهي ألا تكون أول جلسة كثيرة الإنتاج، ولكنها مهدت الطريق لجلسات مقبلة ستبدأ في 19 من الشهر الحالي»، مشدداً على ضرورة أن «تسود لغة التفاوض بدل لغة الحرب».

الشرق الأوسط

الأخبار: إسرائيل تردُّ بالغارات… وعون وسلام يُصِرَّان: بري شاركنا اختيارَ كرم | الخطة – 2 : نقل القوات الدولية لمحاصرة لبنان شرقاً وشمالاً

الأخبار:

مرّة جديدة، تعيد إسرائيل تذكير الجميع بحقيقة موقفها من كل الحوارات السياسية. فبعدما أقدمت السلطة في لبنان على تنازل كبير، من خلال الدخول في مفاوضات مباشرة ذات طابع سياسي، جاء الرّد الإسرائيلي على شكل تصعيد عسكري، تجاوز نشر المُسيّرات فوق مناطق كثيرة من البقاع والجنوب وبيروت، إلى إرسال إنذارات إلى سكان قرى محرونة وجباع وبرعشيت والمجادل الجنوبية، قبل أن تقوم الطائرات بالإغارة على منازل مدنية فيها. في هذا الوقت، واصلت قواته المنتشرة على الحدود قصفها المدفعي لمناطق حدودية، وإعاقة عمل موظفين من «مؤسسة كهرباء لبنان» في الجنوب.

أمّا في بيروت، فبينما كان الرؤساء الثلاثة يهتمّون أمس بتوضيح ما اعتبروه «المهمة المحدّدة» للسفير سيمون كرم في لجنة الـ«ميكانيزم»، كان هناك جهد لإبعاد النقاش عن أمر أكثر خطورة، سوف يكون عنواناً للبحث في الفترة المقبلة، وسوف تكون انطلاقته اليوم مع وصول وفد مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، من دمشق، والذي ستنضم إليه المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس الموجودة حالياً في لبنان.

ومن المُفترض أن يقوم الوفد برفقة سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بزيارة للجنوب، وتفقّد الأوضاع على الأرض، خصوصاً في المناطق الحدودية، مع الإشارة إلى أن قيادة الجيش اللبناني عرضت أن تُقدِّم برنامجاً هدفه إظهار ما قام به لبنان من جانبه لتنفيذ القرار 1701.

وعلمت «الأخبار» أن النقاش الفعلي، انتقل إلى مرحلة عزل لبنان بصورة أمنية وعسكرية تامّة، وأن المشروع لا يتعلق بتوفير ضمانات أمنية على الحدود الجنوبية لوقف اعتداءات إسرائيل، بل في كيفية إيجاد مخرج سياسي وعملاني، للإبقاء على القوات الدولية التي تنتهي مهامها في الصيف المقبل، من خلال تكليفها بمهمة جديدة، وهي الإشراف على كامل الحدود اللبنانية مع سوريا براً وبحراً، مع الإبقاء على مراقبين عند الحدود الجنوبية.

وبحسب معلومات «الأخبار»، فإن المشروع تقوده فرنسا بصورة جدّية، وهي ما بدأته الموفدة الرئاسية الفرنسية إلى لبنان، آن كلير لوجاندر، في زيارتها الأخيرة للبنان، والتي تبيّن أنها تستهدف بصورة رئيسية عرض «خدمات فرنسا» لإنجاز حوار لبناني – سوري برعاية فرنسية من أجل ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين.

لكن تبيّن، أن الحديث يدور عمّا هو أبعد، إذ إن الفرنسيين على وجه الخصوص، وكذلك أطرافٌ أوروبية أخرى، يريدون بقاء قواتهم في لبنان، وهم يحتاجون إلى غطاء دولي، ولو من الناحية السياسية، مع استعداد «الاتحاد الأوروبي» لتوفير تمويل لعمل هذه القوات. أمّا الأساس، فهو إقناع لبنان بأنه يحتاج إلى مثل هذه القوات لأجل المساعدة على ضبط الحدود البرية مع فلسطين المحتلة وسوريا على حدّ سواء.

وتضيف المعلومات، أن إسرائيل التي لا تريد بقاء القوات الدولية في الجنوب، تُظهِر تجاوباً محصوراً في دور لبريطانيا دون غيرها من الدول، على قاعدة توسيع عمل الجانب البريطاني في بناء أبراج المراقبة على طول الحدود البرية للبنان جنوباً وشرقاً وشمالاً. وهو أمر بدأ العمل به، وقد حصلت لقاءات في بيروت وعلى الأرض في البقاع من أجل تحديد نقاط جديدة لهذه الأبراج. ويصرُّ الإسرائيليون على حصر الأمر في الجانب البريطاني، كون التنسيق بين الجانبين كبيراً، وأن إسرائيل تريد ضمانة بأن لا يتم توجيه هذه الأبراج نحو الجنوب، بل أن تبقى مُركَّزة على الجانب الشمالي من الحدود.

أورتاغوس تقود وفد مجلس الأمن الدولي في مرحلة جديدة من الضغوط على لبنان، وبريطانيا تباشر توسيع أبراج المراقبة جنوباً وشرقاً وشمالاً

وبحسب المعلومات، فإن الأميركيين، قد يوافقون على انتشار القوة الدولية الجديدة على الحدود مع سوريا، مع تخصيص فرقة مراقبين بعدد لا يتجاوز المئة عنصر، على أن تختار أميركا وإسرائيل هوية الدول التي ينتمون إليها، وتكون لهم مراكز عمل في الجنوب، وفق نفس المبدأ الذي تعمل تحته قوة «الأندوف» في الجولان السوري المحتل.

واللافت، أن في لبنان حماسة كبيرة للأمر، خصوصاً من جانب رئيس الحكومة نواف سلام، الذي أشار إلى الأمر في جلسة مجلس الوزراء أمس، علماً أن سلام، كان قد اطّلع من نائبه الوزير طارق متري على نتائج زيارته لسوريا، وحصيلة بحثه مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في مسألة ترسيم الحدود.

وعلم سلام أن القيادة السورية أبلغت متري صراحة أنها لا تجد الوقت مناسباً للبحث في ترسيم القسم الخاص بمزارع شبعا المحتلة، وأن دمشق لا تجد حاجة إلى أن تكون هناك وساطة فرنسية بين سوريا ولبنان لإنجاز ترسيم الحدود البرية.

وعلمت «الأخبار» من مصدر سوري رسمي أن دمشق «لديها كل الوثائق التي تحتاج إليها لأجل ترسيم الحدود البرية مع لبنان، وأن الأمر يحتاج إلى جهد لأن الحديث لا يتعلق بمناطق غير مأهولة، بل كون أي ترسيم ستكون له موجبات على آلاف المواطنين اللبنانيين والسوريين الذين يعيشون في مناطق متداخلة بين البلدين منذ عشرات السنين، وأن البتّ في الأمر يحتاج إلى ترتيبات خاصة».

وقال المصدر السوري إن دمشق «تفضّل أن لا يتورط لبنان في استقدام المزيد من القوات الأجنبية إلى أراضيه، وإن وجود مثل هؤلاء العناصر على الحدود مع سوريا قد تكون له انعكاسات سلبية على الجميع».

وسأل المصدر السوري عن موقف حزب الله من هذه الخطوة، قائلاً: «نعرف مثلكم، أن الهدف الفعلي لمثل هذا الانتشار، هو التضييق أكثر على حزب الله، وأن سوريا لن تكون أمام مشكلة، حتى في حالة معالجة ملف التهريب على الحدود، لكنّ هناك مشكلة جدّية ستبرز مع حزب الله سياسياً وأمنياً وستكون هناك مشكلة أخرى ذات بعد اجتماعي واقتصادي مع سكان المناطق الشمالية، خصوصاً في عكار».

عون وسلام: بري يعرف بتسمية كرم

إلى ذلك، تواصل الاهتمام أمس بقرار لبنان تكليف السفير السابق سيمون كرم بترؤّس وفد لبنان إلى المفاوضات القائمة مع إسرائيل عبر لجنة الـ«ميكانيزم».

وفيما أصرّت المصادر القريبة من الرئيس نبيه بري على نفي معرفته بقرار تسمية كرم، وأنه كان فقط في أجواء قرار إضافة موظف مدني له دور تقني إلى اللجنة، تعمّد الرئيس جوزيف عون في جلسة الحكومة أمس، القول إن قرار تسمية كرم كان بالتنسيق مع بري وسلام. وأشار عون أمام الوزراء إلى أن التشاور لم يقتصر على فكرة إضافة المندوب المدني، بل على اختيار السفير كرم نفسه. وبرّر عون الخطوة بأن لكرم تجربته في المفاوضات مع إسرائيل، على إثْر مؤتمر مدريد، في مطلع تسعينيات القرن الماضي.

عون الذي أبلغ أحد زواره، أمس، أنه لم يتشاور مع حزب الله في القرار، قال أمام الحكومة، إنه «لن تكون هناك أي تنازلات عن سيادة لبنان في أي اتفاق مع إسرائيل».

ورأى عون أنه «ليس هناك من خيار آخر سوى التفاوض». وكان لافتاً أن عون تحدّث عن سلام، حينما قال إن رئيس الحكومة «أعطى توجيهات إلى السفير كرم بأنه مُكلّف بالتفاوض الأمني فقط، أي العمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية والانسحاب من النقاط المحتلة وترسيم الحدود وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين فقط، دون أي مهمة أخرى».

أمّا سلام، فعبّر أمام زواره عن استغرابه من محاولة بري التنصّل من مشاركته في تسمية كرم. وقال إن الأمر لا يتم بصورة سرية، ورئيس الجمهورية يتولّى التنسيق مع رئيس مجلس النواب ومع الجميع، مضيفاً أن رفضه عقد اجتماع رئاسي ثلاثي حول الأمر يتعلق بموقفه المبدئي الرافض لإقرار أي إطار يتجاوز اتفاق الطائف.

لكن ذلك لا يعني أن التشاور يجب أن لا يحصل. ونقل زوار سلام عنه أن بري شارك في القرار ليس بصفته رئيساً لمجلس النواب، بل بما يمثّله سياسياً، معتبراً أنه ليس هناك من حاجة إلى التشاور مع الأحزاب الأخرى في الأمر، قاصداً حزب الله، لأن لديه من يمثّله في الحكومة. وكرّر سلام أن لبنان «لا يريد مفاوضات تستهدف التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، بل اعتماد الآليات التي تسحب من إسرائيل الذرائع لتجنيب لبنان حرباً جديدة».

وبحسب زوار سلام، قال رئيس الحكومة إنه اطّلع شخصياً على الجهود الكبيرة التي يقوم بها الجيش في منطقة جنوب الليطاني، ولكن في حال لم تبادر إسرائيل إلى الانسحاب ووقف الاعتداءات وإطلاق الأسرى، فإن الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة حصر السلاح قد يصبح صعباً.

الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى