السياسية

أبرز ماجاء في مقالات صحف اليوم

مانشيت الصحف ليوم الإثنين 15كانون الأول 2025

الجمهورية: الوضع في لبنان وسوريا والمنطقة يتّجه إلى احتمالات شتى غير مطمئنة

بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:

بدا أمس أنّ الوضع في لبنان وسوريا والمنطقة يتّجه إلى احتمالات شتى غير مطمئنة، في ضوء الحوادث الأمنية التي تصاعدت في الداخل السوري بين قوى النظام وفصائل معارضة له، والاشتباك المحدود الذي حصل بين الجيش اللبناني والأمن العام السوري على الحدود الشرقية الشمالية بين لبنان وسوريا، وحادثة سيدني الأوسترالية التي بدأت إسرائيل تبني عليها ذرائع تمهيداً لاتهام «حزب الله» وإيران بها، عبر محاولة تصويرها أنّها ردّ على اغتيال القائد العسكري لـ»حزب الله» هيثم الطبطبائي في الضاحية الجنوبية في الآونة الأخيرة، واستمرار الخرق الإسرائيلي لوقف النار الذي اوقع أمس ثلاثة شهداء جدد في الجنوب.

كل هذه التطورات تحصل قبل اللقاء الرباعي الباريسي المقرّر في 18 من الجاري على مستوى الموفدين: الأميركي ـ الفرنسي ـ السعودي- اللبناني، والذي يعقبه في اليوم التالي الاجتماع الثاني للجنة «الميكانيزم» بعد تطعيمها بمدنيين لبناني وإسرائيلي، كذلك تحصل قبل اللقاء المقرّر أواخر الشهر الجاري في البيت الأبيض بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يترقب الجميع نتائجه لاستكشاف مستقبل الأوضاع في المنطقة.

الجمهورية

الديار:3 مواعيد مصيريّة من باريس الى الناقورة فواشنطن

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

الموعد الأول

يُعتبر الموعد الأول، الذي يُشارك فيه قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل، والذي تستضيفه فرنسا ويحضره الموفد الرئاسي جان إيف لودريان، ومستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا آن كلير لوجاندر، اضافة للموفدة الأميركية مورغن أورتاغوس، والموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان.

وبحسب المعلومات، سيركز الاجتماع على الاطلاع عن كثب من العماد هيكل على احتياجات الجيش والمهام التي ينفذها، والتي يفترض أن ينطلق بتنفيذها مطلع العام.

وتشير مصادر واسعة الاطلاع لـ<الديار» الى أن «هذا الاجتماع لا يجعل انعقاد المؤتمر وحصول الجيش على الأموال اللازمة أمرا محسوما»، لافتة الى أن «مشاركة الموفدين الاميركيين والسعودي تُعد خرقا أساسيا، الا أنها لا تعني أيضا أن المساعدات والأموال باتت مؤمنة، فهي مرتبطة ارتباطا عضويا بالخطوات المطلوب من الجيش القيام بها، في مجال سحب السلاح من منطقة شمالي الليطاني». 

الموعد الثاني

أما الموعد الثاني المنتظر فهو الاجتماع الثاني للجنة وقف النار «الميكانيزم» في التاسع عشر من الشهر الجاري، بعد توسيعها لتضم موفديْن مدنيين من لبنان و»اسرائيل». وقد استبقت «تل أبيب» هذا الاجتماع، بتكثيف عمليات اغتيالاتها بعد أكثر من أسبوع على تراجع زخم هذه العمليات، نوعا ما، حيث شنّ الطّيران المسيّر المعادي ثلاث غارات، استهدفت درّاجةً ناريّةً في بلدية ياطر- قضاء بنت جبيل، سيّارةً بين بلدتَي صفد البطيخ وبرعشيت، وسيّارةً في بلدة جويا- قضاء صور. 

واعتبرت مصادر سياسية أن «عودة اسرائيل لمسار التصعيد العسكري عشية اجتماع «الميكانيزم» له هدفان:

– الأول: التأكيد على أن مسار التفاوض السياسي هو غيره المسار العسكري الذي تتمسك به «اسرائيل»، لمنع حزب الله من اعادة بناء قدراته.

– الثاني: زيادة الضغوط على لبنان والتي تصب كلها في نفس المكان، أي التهديد بحرب مقبلة مطلع العام، في حال لم تنفذ الدولة اللبنانية كل ما هو مطلوب منها، بغض النظر عن ملاقاة «اسرائيل» التنازلات التي تُقدم عليها». 

ويوم أمس، حذّر رئيس تكتل «بعلبك الهرمل» النائب الدكتور حسين الحاج حسن من أن «ما طُلب من سوريا يمكن أن يُطلب من لبنان»، معتبرا أن «تقديم التنازلات المجانية لا يؤدي إلا إلى مزيد من الابتزاز، لأن العدو «الإسرائيلي»، لا يلتزم بعهد ولا بميثاق».

وأشار إلى «خطورة الحديث عن مناطق اقتصادية، قد تفضي إلى تهجير أو إلى وصاية أميركية أو «إسرائيلية»، سائلًا عن مدى توافق ذلك مع مفهوم السيادة.واذ شدد على أن «السلاح يشكّل عنصر قوة للبنان، وأن الدعوة إلى نزعه تحت ذريعة عدم القدرة على المواجهة، تعني عمليا تجريد البلد من أي وسيلة دفاع»، وسأل عن الاستراتيجية التي يمكن اعتمادها في مواجهة العدو، في ظل هذه الطروحات.

الموعد الثالث 

ولعل الموعد الثالث الذي يترقبه لبنان عن كثب، هو اللقاء المرتقب بين ترامب ونتنياهو في 29 من كانون الأول الحالي.

فهو وان كان سيركّز على مناقشة خطط مستقبل غزة، الا أنه سيمر على الوضع اللبناني، خاصة في ظل اصرار نتنياهو على مواصلة تصعيده العسكري لبنانيا وضغط ترامب، لاعطاء فرصة لمسار التفاوض السياسي الذي انطلق.

وهنا تقول المصادر لـ«الديار»:»لا شك أن نتنياهو قادر على اقناع ترامب بحججه ومبرراته للقيام بجولة حرب جديدة، لكن الاميركيين يحاولون شراء المزيد من الوقت للبنان، بانتظار كيفية تعاطيه مع ملف حصرية السلاح شمالي الليطاني». 

الديار

اللواء: ملف لبنان إلى جانب ملف الجولان سيحضران إجتماعات برّاك

بعض ما جاء في مانشيت اللواء:

يحضر ملف لبنان اليوم في اجتماعات السفير توماس براك مع المسؤولين في تل ابيب الى جانب ملف التفاوض مع سوريا للتوصل الى اتفاق أمني في منطقة الجولان.

إذاً، يزدحم هذا الاسبوع بالأحداث المهمة التي ستترك تأثيرها السلبي او الايجابي حسب نتائجها، تبعاً لأجندة الدول المعنية بالوضع اللبناني وما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي من تصعيد.

وأفيد بأن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي يصل إلى بيروت الأسبوع المقبل ويلتقي الجمعة الرؤساء جوزيف عون ونواف سلام ونبيه بري، في زيارة هدفها استكمال الجهود التي تبذلها القاهرة لتفادي التصعيد الاسرائيلي ضد لبنان، والتي بدأها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ومدير المخابرات حسن رشاد، وترقب الاجتماع الذي يعقد في باريس في 18 الجاري الاميركي – الفرنسي – السعودي، بحضور قائد الجيش العماد رودولف هيكل، حيث ستكون على جدول الاعمال قضيتا مؤتمر دعم الجيش ومسار مهمة الجيش في حصر السلاح وبسط سلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية والمهلة التي حددها الجيش لإنهاء المهمة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار. الى جانب ملفات اقتصادية وقضية اجراء الانتخابات النيابية في موعدها سيتم بحثها في الإجتماع.

فيما تعقد في 19 كانون الاول الجاري لجنة الميكانيزم اجتماعا في الناقورة بمشاركة الوفد اللبناني برئاسة السفير سفير كرم، والجانب الاسرائيلي وعضوي اللجنة الفرنسي جان ايف لو دريان على الارجح والاميركية مورغان اورتاغوس، حيث يرتقب ان يبدأ البحث الجدي في مواضيع التفاوض العسكري – التقني كمرحلة اولى قد تليها مراحل اخرى تبعاً لتحقيق مطالب لبنان بإنهاء الاحتلال والاعتداءات الاسرائيلية.

وسط معلومات عن اقتراح فرنسي بتمديد المهلة التي حددها الإحتلال من نهاية هذا الشهر حتى نهاية كانون الثاني للإنتهاء من جمع السلاح جنوبي نهر الليطاني على امل ان يقوم جيش الاحتلال بما عليه من تطبيق آليات وقف الاعمال العدائية.

اللواء

اللواء: ليلاً: معالجة إطلاق نار سوري على دورية للجيش

بعض ما جاء في مانشيت اللواء:

أمنياً، أعلن الجيش اللبناني عن تعرض دورية لنيران من سوريا، قرب الهرمل من دون وقوع اصابات.

وقال الجيش أنه جرى التعامل مع النيران، وتم التواصل مع السلطات السورية المعنية وعاد الوضع الى طبيعته.

اللواء

الأنباء الكويتية: هذا ما وصل إليه عدد المسافرين خلال عطلة الميلاد ورأس السنة عبر مطار بيروت

الأنباء الكويتية:

من زحمة الطرقات المعهودة في فترة أعياد الميلاد ورأس السنة، إلى الحركة في مطار رفيق الحريري الدولي الذي يشهد حركة ناشطة، حيث بدأ عدد المسافرين الواصلين إلى لبنان بالارتفاع، وبلغ عددهم يوم السبت نحو 11 ألف مسافر بعدما كان العدد التقريبي يوميا 7 آلاف في الشهر الماضي لناحية الواصلين.

وبحسبما قال المدير العام للطيران المدني م.

أمين جابر لـ«الأنباء»، فإن «التوقعات تشير إلى زيادة في عدد المسافرين خلال عطلة الميلاد ورأس السنة تصل إلى نحو 18 ألف مسافر يوميا، وذلك بناء على طلب شركات الطيران زيادة رحلاتها إلى مطار بيروت من بلدان عربية ودولية عدة».

أما بالنسبة إلى عدد المغادرين حاليا، فقال جابر «إنه يبلغ 8 آلاف مسافر يوميا، وهو مرشح للزيادة خلال الأيام المقبلة».

وأكد جابر «أن المطار جاهز لاستقبال هذا العدد الكبير من المسافرين بعد اتخاذ إجراءات جديدة وتوسعة قاعة المغادرة الغربية، على أن تستكمل التوسعة والانتهاء من فتح الممر السريع خلال الأشهر المقبلة».

الأنباء

الأخبار: اتصالات دبلوماسية بين بيروت وباريس وواشنطن : اسرائيل تزعم: أميركا تمنعنا من الحرب الواسعة!

الأخبار:

يشمل الأسبوع الطالع سلسلة تحركات دبلوماسية تتّصل بالوضع المتفجّر مع العدو، لكن الجميع ينتظر عملياً لقاء رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، في التاسع والعشرين من الشهر الجاري. وتفتتح هذه التحرّكات بالمحادثات التي يبدأها اليوم المبعوث الأميركي توم برّاك، من تل أبيب لـ«بحث سبل منع التصعيد على لبنان» كما قالت وسائل إعلام عبرية، ويليها يوم الخميس موعد الاجتماع التحضيري في باريس لدعم الجيش، وهو اليوم نفسه الذي يزور فيه لبنان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، لمتابعة المبادرة المصرية، ثم اجتماع جديد للجنة «الميكانيزم» بتركيبتها الجديدة، السياسية والعسكرية.

وقالت مصادر متابعة إنّ «زيارة مدبولي، الذي يلتقي الرؤساء الثلاثة، تأتي ضمن تحرّك مصري، هدفه احتواء التصعيد، رغم أنّ القاهرة تلقّت بعناية «ملاحظات سلبية على ما حمله وزير الخارجيّة المصريّ بدر عبد العاطي إلى بيروت، قبل أسبوعين»».في الأثناء، تتواصل الحملة الداخلية الهادفة إلى افتعال مشكلة بين لبنان وإيران، ويحصل ذلك في ظلّ صمت الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام، بينما تكشف المعلومات، أنّ «القوات اللبنانية» تبنّت خطة يتولّى وزير الخارجية يوسف رجي ونواب الحزب قيادتها.

وأنّ الحملة تستهدف الآن فكرة طرد السفير الإيراني في لبنان، وعدم استقبال أي مسؤول إيراني في بيروت. وكان واضحاً الموقف في كلام النائب غياث يزبك، الذي دعا وزير الخارجية يوسف رجي إلى طرد السفير الإيراني في لبنان، وبعدم قبول أوراق السفير المقبل، وبعدم السماح بزيارة أي مسؤول إيراني إلى لبنان.

في المقابل، أعلنت وزارة الخارجيّة الإيرانيّة أنّ «الإجراءات المتعلّقة باستقرار السفير الإيرانيّ الجديد في لبنان جارية»، معربةً عن أملها في أن «تسير بشكلٍ طبيعي». ودعت الخارجية الإيرانية «أصدقاءنا اللبنانيّين» إلى «التركيز على التفاهم والحوار بين مختلف مكوّنات المجتمع اللبناني».

جديد في اسرائيل؟حتى اللحظة، لم يتغير المشهد الظاهر في كيان الاحتلال. التسريبات التي يواظب جيش العدو وأجهزته الأمنية على بثها، تركز بصورة دائمة على استعداد قائم لتوجيه ضربة جديدة وكبيرة إلى حزب الله. لكن اللافت، أنه ظهرت في الأيام القليلة الماضية تقارير تتحدث عن «ضغوط أميركية» تمنع إسرائيل من القيام بالعملية الكبيرة. وفي السياق، كتب المراسل العسكري للقناة 12، الصحافي شاي ليفي، أن تل أبيب تأخذ جدياً بالطلب الأميركي ترك واشنطن تختبر ما أسماه «الفرصة الأخيرة» أمام الحكومة اللبنانية للقيام بخطوات عملية في خطة نزع سلاح حزب الله، وأن الموعد هو نهاية هذه السنة.

وبحسب الكاتب نفسه، فإن «الأميركيين يكبحون في الوقت الحالي إسرائيل عن الانتقال إلى المرحلة التالية على الجبهة الشمالية، ويضغطون للاكتفاء بضربات محددة. وقد وُضع للحكومة اللبنانية موعد نهائي حتى دخول السنة الميلادية الجديدة لزيادة النشاط من أجل نزع سلاح حزب الله. ما يجعل المعركة تُدار حالياً بشكل جراحي، رغم أن إسرائيل تدرك أن ذلك لا يوقف إعادة تأهيل حزب الله».

«القوات» ترفع سقف هجومها على ايران وتطالب بطرد سفيرها من لبنان وعدم استقبال اي مسؤول ايراني في بيروت 

ونقل الكاتب عن «تقارير صادرة من واشنطن والقدس»، أن «المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدفع نحو خطوة واسعة في لبنان، وأن سلاح الجو جاهز لذلك. حيث توجد نافذة فرص فريدة، لمنع حزب الله من إعادة ترميم قدراته في مجالات الصواريخ، القذائف والطائرات المسيّرة»، ويضيف أن «المسؤولين الأمنيين يقدّرون بأن الضربات المحددة التي نُفذت حتى الآن، تركت حزب الله ضعيفاً بشكل ملحوظ، ولكن ذلك لم يزِل التهديد تماماً»، ويقول إن «العامل المركزي الذي يمنع في هذه المرحلة الخروج إلى حملة واسعة هو الضغط الأميركي الثقيل، وإن واشنطن تمنع أي مناورة برية واسعة، بل وحتى حملة جوية».

وبحسب التقرير نفسه فإن «الرسائل الأميركية، التي نُقلت عبر قنوات ديبلوماسية إلى لبنان والعراق، تعكس محاولة للحفاظ على الاستقرار الإقليمي ومنع حرب شاملة. في إسرائيل يقولون إن التفاصيل الصغيرة لا تهم الأميركيين، أما من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي، فتركز الاستراتيجية الحالية على عمليات جراحية ومحددة، ضربات من الجو وعمليات اقتحام سرية». وتحدث عن «وضع حالي يتميز بسباق مع الزمن، بسبب عدم وجود مؤشرات على أن الحكومة اللبنانية قادرة أو راغبة في فرض هذا القرار، وأن المسؤولين في بيروت يقولون إن تحركاً مباشراً ضد حزب الله سيؤدي إلى حرب أهلية، وهو أمر يخشاه اللبنانيون بشدة».

من جانبه، كتب تسفي هرئيل في «هارتس» أن حزب الله «يواصل التمسك باستراتيجية عدم الرد كي يُفشل مخطط إسرائيل للعمل بصورة أكبر ضد لبنان، وأنه من المشكوك أن تعطي واشنطن الإشارة بالعمل. وأشار إلى أن الحديث يدور عن «تفاهمات جديدة سواء بشأن الجدول الزمني أو بشأن الإنجازات المطلوبة في كل مرحلة.وسط تقدير بأن واشنطن ستوافق على منح لبنان تمديداً لشهرين إضافيين».

وكانت لافتة إشارة الصحيفة إلى أن هذه الأجواء تتوافق مع تصريحات أدلى بها المبعوث الأميركي توم باراك حول أن «فكرة نزع سلاح حزب الله بالقوة غير واقعية. وأن علينا أن نسأل أنفسنا كيف نمنع التنظيم من استخدام سلاحه؟» وأن السفير الأميركي الجديد في لبنان، ميشال عيسى، الذي رد على سؤال وجهه النائب ميشال معوض عن الضغط على حزب الله كي ينزع سلاحه، قال «إذا لم يكن ممكناً نزع السلاح، فسيتعين علينا احتواؤه».

وفي خلاصة قدمها معهد أبحاث الأمن القومي، قال إنه «حصل تغيير في ميزان القوى اللبناني، ولكن هذا لا يرقى بعد إلى تغيير جوهري»، وأوصى المعهد «بمواصلة ضرب أهداف حزب الله لمنع إعادة ترميم قواه، ويُفضّل تجنّب شن عمليات واسعة، تؤدي إلى إصابة المدنيين، ما يضعف الشرعية السياسية والعسكرية؛ لكن يجب مطالبة الجيش اللبناني، بـ»تنظيف المؤسسة» من المحسوبين على حزب الله؛ وتعديل القانون اللبناني الذي يحظر الاتصال بالإسرائيليين».

جولة للسفراء جنوبَ الليطاني وصاحب بيت يانوح صامد

تنظّم قيادة جنوب الليطاني في الجيش اللبناني غداً جولة لعدد من السفراء والملحقين العسكريين الغربيين. ومن المُقرّر أن تشمل مركز الجيش في أطراف علما الشعب ومُنشأة المقاومة في وادي زبقين. ويسبقها عرض لما يقوم به الجيش في جنوب الليطاني. ووفق مصادر مواكبة، فإن الجيش أدخل تعديلات على الأرقام التي عرضها أمام الإعلاميين نهاية الشهر الجاري لعدد المنشآت والأنفاق والأسلحة التي صادرها. وتتجه الأنظار إلى اجتماع لجنة «الميكانيزم» يوم الجمعة المقبل. ولفتت المصادر إلى أن أبرز ما سيحمله وفد الجيش، اعتراضات على أداء إسرائيل التصعيدي في مقابل التزام الجيش بقرار الحكومة في ما خصّ خطة سحب السلاح. وبحسب المصادر، سيطرح الوفدان الأميركي والإسرائيلي آلية تفتيش المنازل التي باتت أمراً واقعاً. لكنّ الجيش يطبّقها بالتعاون مع الأهالي، رافضاً الصدام معهم.ولليلة الثانية أمس، أصرّ حيدر حيدر على المبيت في منزله في يانوح. وإلى جانب موقفه المبدئي، فإن الرجل اطمأنّ أكثر إلى انتشار الجيش في محيط منزله وتنفيذه دوريات في أرجاء البلدة.

وذلك بعد تراجع العدو عن قصف المنزل، برغم أن الجيش أعلن مرتين أنه لم يعثر على أسلحة فيه خلافاً لمزاعم العدو. وما أثار غضب الجنوبيين عدم إصدار أي مرجعية رسمية لبنانية تعليقاً على الابتزاز الإسرائيلي لهم وللدولة وللجيش على حدّ سواء.

الأخبار

الشرق الأوسط السعودية: لبنان وإيران في مرحلة «دقيقة»

الشرق الأوسط السعودية:بيروت: محمد شقير-

بلغت العلاقات اللبنانية – الإيرانية مرحلة دقيقة للغاية، وباتت تقف الآن في منتصف الطريق بين تنقيتها من الشوائب وتفلتها من الضوابط، وما يترتب عليها من انعكاسات سلبية لا يمكن تطويقها، كما قال مصدر سياسي بارز لـ«الشرق الأوسط»، ما لم تحسم القيادة الإيرانية أمرها وتقرر فعلاً وقف تدخلها في الشأن اللبناني، رغم أن موفديها إلى بيروت ينفون تدخلها، في مقابل تأكيد جهات لبنانية رسمية بأن لديها من الأدلة ما يثبت التدخل.

وعدّد المصدر عينات من التدخل الإيراني؛ أولاها قدوم الموفدين من دون دعوات رسمية، مؤكداً أن معظم لقاءاتهم الرسمية تبقى في سياق توفير الغطاء السياسي لتبرير اجتماعاتهم بقيادة «حزب الله» وحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي».

الشرق الأوسط

زر الذهاب إلى الأعلى