اخبار ومتفرقات

صعد إلى السماء كعادة الآلهة.

لم يختفِ، رغم ان لا احد قادر ان يثبت أين كان،المتفق عليه أن الاله كان يعمل نجارا بين عمر الثانية عشر والثلاثين إلّا انّ هناك من يقول أنّه أتجه شرقاً، وصل وسكن في بلاد الهند والسند ثم عاد.

ذهب روحاً مقدّسة ومعجزة وعاد الهاً منقذاً.

كان الاله يعمل كنجّار ، كان الإله مسافراً باتجاه الشرق انما لم يخطفه المندائيون.

المندائيون معجبون بيحيي أم يوحنا المعمدان.

قالوا ان للإله أخوة، احتاروا في الاخوة مَن يكونون، أأشقاء ام اخوة في الايمان أو اقارباً.

كلكم أبناء الربّ يعني جميعكم اخوة.

هل تلد الأم الهاً ثم تلد بشراً؟

الاله من روح الله فماذا عن اخوته إن كان فعلاً لديه اخوة من والديه ؟

فارق كبير بين الوالد والأب، هل الآب رديف للأب أَم ان في الاختلاف بين الألف الممدودة والهمزة فوق الألف حكايات طويلة.؟ 

صٌلبَ أَم شبّه به، اغمي عليه او دخل في غيبوبة ، قام في المغارة أم استيقظ ، رُفع إلى السماء أم ذهب بحال سبيله، تبقى حكاية اليهود عن الجندي الروماني الذي أتى من صيدا واستغل انتفاضة اليهود في اورشليم ضد الرومان ليغتصب مع باقي الجنود بعضاً من نساء اورشليم ضعيفة إلى حدّ المستحيل.

بانثيرا او بانديرا، حكاية محتال، سيلسوس كان فيلسوفاً انما غير عالم بأحوال السماء.

كان الاله نجّارا بينما اغلب الرسل كانوا رعاة وكل هذا قابل للنقاش وللأخذ والردّ انّما الأهمّ من كلّ مهمّ ان الإله لم يسع الا لخير الناس لينقذهم من كل ضلالة انما الناس اختارت رغم وضوح الحقيقة باراباس.

يناسب الناس المجرم اكثر ويزعجها دعاة الخير والسلام.

حضر الناس جماعات جماعات ليشاهدوا الإعدام، ليتأكدوا ان الاله لا يموت، الا انّهم اقسموا انّه مات. 

الّا انّه لم يمت ،صعد إلى السماء كعادة الآلهة.

الوعي الجمعي بحاجة دائمة لإله ينقذهم. 

كل ميلاد مجيد وكل عام وانتم بخير.

والله اعلم.

د.احمد عياش 

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي الموقع، شكرا على المتابعة. 

زر الذهاب إلى الأعلى