طالب الدكتور وليد عربيد مدير المرصد اللبناني للعلاقات الدولية بلتصدي للفتنة المذهبية وترسيخ الاسس الوطنية ، والعيش المشترك ، تحقيقا للوحدة الوطنية الحقيقية التي تتجلى خير ما تتجلى على الصعيد الشعبي ، وخصوصا في تسهيل ايواء اخوتنا ابطال الجنوب في وجه العدو الصهيوني.
ولفت عربيد الى ان الزعامات الدرزية من وليد جنبلاط الى طلال ارسلان عدا عن القوى الحزبية في الشويفات ، كانت سباقة في الطلب بتسهيل مساعدة الجنوبيين في المنطقة ، والعمل على الارض من أجل تحقيق ذلك.
اضاف: كوطنيين لبنانيين نحيي زيارة القطبين الدرزيين جنبلاط وارسلان للقيام بواجب التعزية بالشهيد الحاج محسن ، فهي تعبير عن موقف اهل الجبل ، كل الجبل، الداعم للمقاومة ضد العدو الاسرائيلي، والمساند للبيئة الشعبية الحاضنة لها .
واشار عربيد الى ان اجهزة مخابرات العدو تعمل على قيام فوضى بين المذاهب والطوائف والقوى السياسية اللبنانية . لذلك نشجب بكل قوة التحركات المشبوهة لبعض العملاء ، ونشر الشائعات ، وتوزيع المناشير الخبيثة. ونطالب القوى الامنية بالتصدي للذين يحاولون بث اثارة الاجواء الفتنة في مدينة الصمود والتصدي الشويفات والتي ستبقى حصنا منيعا في وجهة الفتن.
وختم عربيد مؤكدا ان شهداء الجنوب والمقاومة هم شهداء الوحدة الوطنية والسلم الاهلي ليس فقط في مدينة الشويفات بل في كل لبنان.