اخبار ومتفرقات

برّي ينتظر جواب هوكستين خلال 48 ساعة 

أشارت معلومات “أساس”، أنّ اتصالاً حصل بين الموفد الاميركي آموس هوكستين والرئيس ترامب. أبلغ فيه الأخير هوكستين بأنه يؤيد أي اتفاق لوقف إطلاق النار يمكن أن يتوصل إليه في الأسبوعين المقبلين. وترامب بحسب المصادر الأميركية لن يعترض على أي اتفاق تبرمه الإدارة الحالية لا بل يشجع عليه لأنه لا يريد استمرار هذه الحرب.

مضمون الاتفاق

تتحدّث المصادر الأمريكية عن أن لا مهرب من تطبيق القرار 1701. وتشير إلى أنّ قول الرئيس برّي أنه يضمن التزام تطبيق القرار ليس كافياً. لا بل ذلك يحتاج إلى التزام أكبر وضمانات أكبر لإسرائيل كي توقف حربها. لأنّ حرب العام 2006 وما بعدها لم تقنع المجتمع الدولي بأنّ أي من لبنان عبر الحزب أو إسرائيل طبق القرار. وبالتالي فإنّ المعلومات تتحدّث عن تطبيقه على مراحل.

_اولاً: وقف إطلاق نار فوري

– ثانياً: دخول خمسة آلاف عنصر من الجيش اللبناني إلى جنوب الليطاني كدفعة أولى لأن لا إمكانية لتجنيد عدد كبير حالياً.

– ثالثاً: انسحاب القوات الاسرائيلية من الجنوب تزامناً مع دخول الجيش.

– رابعاً: مسح الجيش اللبناني لما بقي من سلاح للحزب ومواقع له.

– خامساً: ضمان انسحاب الحزب من جنوب الليطاني

– سادساً: تشكيل لجنة دولية مؤلفة من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ودولة رابعة قد تكون عربية لكي تكون لجنة مراقبة تطبيق القرار 1701.

– سابعاً: عدم إعطاء اي أحقية لاسرائيل بالاعتداء على لبنان في حال وجدت أي تحرّك تعتبره مشبوه.

– ثامناً: على إسرائيل أن تبلّغ عن أي تحرك تراه مشبوه إلى اللجنة الدولية التي بدورها تبلغ الجيش اللبناني للقيام بالمقتضى.

– تاسعاً: تكريس دور وسلطة الجيش اللبناني على كل الأراضي اللبنانية والمعابر والمحافظة على السيادة اللبنانية على مراحل مع ضمان تنفيذه للقرار 1559.

– عاشراً: استكمال خطة دعم الجيش وتمويله في مراحل لاحقة ليكون قادراً على بسط سيطرته على كل الأراضي اللبنانية

واخيراً في حال وصول اي شكوى لموقع تعتبره اسرائيل مشبوه جنوب الليطاني أو في أي منطقة لبنانية، ولم يقم الجيش بواجباته، فإنّ إسرائيل ستعتبر أنّ الاتفاق قد سقط وستعيد شنّ هجماتها على لبنان وسيفتح باب حرب جديدة

أسبوعان اثنان ويظهر كل شيء. اما وقف أطلاق نار واتفاق، وأما حرب مستمرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى