ينتج تساقط الشعر عن عدة أسباب، فعلى سبيل المثال يتساقط الشعر لدى النساء نتيجة لحدوث تغيّرات في مستويات الهرمونات في أجسامهن بعد الحمل والولادة، أو عند الوصول إلى سن اليأس، أو غيرها من الحالات التي تحدث فيها مثل هذه الاضطرابات.
بينما يتساقط الشعر لدى الرجال لأسبابٍ وراثية. وهناك عوامل أخرى كثيرة قد تحدث لدى أي من الجنسين وتسبب تساقط الشعر، ومنها خلل في الغدة الدرقيّة ينتج تساقط الشعر في بعض الحالات عن تغيّراتٍ في إفراز الهرمونات في الجسم والذي يتأثر بالغدة الدرقية.خلل في مناعة الجسم في بعض الحالات يحدث خلل في جهاز المناعة في الجسم مما يجعله يهاجم بصيلات الشعر السليمة بالخطأ، ويتسبب بإصابة المناطق المتضررة بتساقط الشعر فيها.
الحمل والولادة تزداد كثافة الشعر وسمكه لدى النساء خلال فترة الحمل؛ نتيجةً لارتفاع نسبة الهرمونات التي تحافظ على الشعر في أجسامهن، إلا أنه بعد الولادة تعود هذه الهرمونات إلى نسبتها الطبيعية ويتساقط الشعر على نحوٍ سريع.مرض سعفة الرأس هناك العديد من الالتهابات التي تصيب فروة الرأس ومنها سعفة الرأس، والتي تصيب الشعر وفروة الرأس، وبالتالي تظهر بقع متقشّرة وخالية من الشعر الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض يسمى هذا المرض الذي يصيب النساء بـ (PCOS)، ويؤثّر هذا المرض على نسب الهرمونات في الجسم، مما يسبب تساقط الشعر من على فروة الرأس. ومن الآثار الجانبية لشرب حبوب منع الحمل تساقط للشعر، فالهرمونات التي تُضعف الإباضة تجعل النساء عرضةً لتساقط الشعر.
مستوى الكوليسترول المرتفع في الدم و ضغط الدم المرتفع يرتبط ارتفاع ضغط الدم بشكلٍ وثيق مع تساقط الشعر.
التوتر والضغط النفسي هناك علاقةً طردية بين كل من التوتر والضغط النفسي مع الإصابة بتساقط الشعر. فكلما زاد التوتر والضغط النفسي في العمل والحياة العامة كلما زاد تساقط الشعر، وبالإمكان التخلص من التوتر والضغط النفسي لذا فإنّ تساقط الشعر يشكل منبهًا جيدًا للإسراع بالعلاج، ويعطي إشارة بوجود أمل بإمكانية حل المشكلة قبل فوات الأوان، وجعل نظام الحياة صحيًا أكثر دون الحاجة إلى العلاجات الطبية أو الوصول إلى حالة الصلع.
وسلامتكم الدكتور حسن محمد شكر