وطنية – nbsp;اقامت مؤسسة شملان الاجتماعية التابعة لدار الايتام الاسلامية عشاء خيريا بعنوان quot;الخير منكم ولكمquot; ، لمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك، في حضور الشيخ كمال ابي المنى ممثلا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الدكتور الشيخ سامي ابي المنى، رامي غيث ممثلا النائب تيمور جنبلاط، النائب نزيه متى، رئيس اركان الجيش المتقاعدة اللواء امين العرم، قائمقام عاليه بدر زيدان العريضي، رئيس اتحاد بلديات الشحار والغرب الاعلى غازي الشعار، رئيس رابطة مخاتير قضاء عاليه زياد اصفر، رئيس بلدية شملان ورؤساء بلديات ومخاتير، اعضاء عمدة دار الأيتام، وكان في استقبالهم المدير العام لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان ndash; دار الايتام الاسلامية بشار قوتلي، نائب المدير العام للاحتياجات الخاصة والمناطق nbsp;سلوى الزعتري ومديرة المؤسسة هاديا جابر مرعي.
بداية، تحدثت سحر كيالي مرحبة، ثم كانت مشهديات فلكلورية من أداء ابناء المؤسسة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
جبري
والقت عضو العمدة سوسن الوزان جبري كلمة باسم رئيس مجلس عمدة دار الأيتام عارف اليافي عبرت من خلالها عن quot;فخر أعضاء العمدة ومؤسسات دار الايتام الاسلامية بمؤسسة شملان الاجتماعية التي تحمل اسم منشأة الرجاء والأمل ، والتي افتتحت في العامnbsp; 1995 وكانت تعرف سابقا بمبنى الإنجليز، وهي التي تخدم حاليا المسعفين من ذوي الاحتياجات الخاصة والمتأخرين ذهنيا بكل المستويات تحت اسم خدمة التنمية الفكرية، لتقدم لمسعفيها الرعاية الداخلية الشاملة وتأمين الاحتياجات الاولية من المأكل والملبس، خدمات تعليمية، تأهيلية ورعاية اسرية، كما تشمل مشاغل مهنية لتأهيل وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من مشاغل زهوروسيراميك، كما تتضمن ناديا nbsp;لكبار السن من غير العجزةquot;.
nbsp;وختمت:quot;ما يطمئننا، هو وجود مديرة مؤسسة شملان الاجتماعية هاديا جابر مرعي، التي نتقدم إليها ولفريق عملها بشكر وتقدير كبيرينquot;.
اصفر
ثم تحدث اصفر عن quot;اهمية مفهوم الاضحى لسائر الاديان والذي جسده سيدنا ابراهيم، جسده لكل واحد منا، بكل طوائفنا. كم هو جميل ان نعيش في بلد يحضن كل الطوائف، هذا هو جوهر بلدنا ومعنى وجوده وتميزه، فكيف لا نحبه ونضحي؟ ومن وراء رسالة التضحية، تأسست دار الايتام الاسلامية، وانتشرت تضحيتها حتى وصلت الينا هنا في عاليه والقضاء. سيبقى الاضحى في قلوبنا، كما يعني لنا الميلاد، هذه رسالتنا والتي هي ايضا رسالة موسسة شملان الاجتماعية، والتي تتضح معالم التضحية فيها من خلال اعمالها وعلاقاتها بالمنطقة واهلها، وتفاني العاملين فيها، وعلى رأسهم مديرة المؤسسة التي نشكرها على ثقتها ونتمنى ان تبقى والعاملين في مؤسسة شملان بهذه الهمة والنشاط والتفاني. ولهذا، يكون من واجبنا ان ندعم هذه المؤسسة ورسالتها الانسانية والوطنية التي تحمل أسمى آيات التضحيةquot;.
قوتلي
اما قوتلي فقال:quot;تربط الدار بالجبل علاقة وطيدة عمرها عشرات السنين، وما يؤكد هذه العلاقة وجود 5 مراكز لدار الايتام الإسلامية من ساحل الشوف الى شملان، تقدم من خلالها الخدمات المتكاملة للأبناء الأكثر حاجة وهشاشة في المجتمع. وبعد مرور107 اعوام على عمل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، فهي تتصدر اليوم العمل الاجتماعي، لتصبح أكبر منظومة رعائية في لبنان على مساحة الوطن، تقدم الخدمات من خلال 53 منشأة، ساعية في بناء الأجيال على اساس العلم والمعرفة، وتقديم الرعاية الدامجة التي تعتبر في صلب عمل التنمية في لبنان. هذه المنظومة الرعائية التي تسعى وفريق عملها لبذل اقصى جهودهم في تقديم الخدمة على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، وتسدي خدماتها للايتام، ذوي الاحتياجات الخاصة والأبناء الذي يعاني ذويهم من الأوضاع الاقتصادية في البلدquot;.
وختم:quot;الظلام لا ينشئ النور، بل ما يضئ وينير هو العمل الجاد، كالذي تقوم به مرعي وفريق عملها، في سبيل خدمة مجتمعها ومحيطها لتصبح هذه المؤسسة هي الأهل والسند لهم، وانتم الداعمين خير الاهل والسند والعون الذي يعيننا على الاستمرار في تقديم هذه الخدماتquot;.
مرعي
من جهتها قالت مرعي:quot;أربعة أعوام مضت حملت العديد من المآزم والمتغيرات التي ألقت بثقلها على اللبنانيين وعلى مؤسساتنا والتي بدورها مازالت تناضل وتواجه وتسعى الى تجاوز الصعوبات والتحديات الإقتصادية، المالية والإجتماعية في سبيل الحفاظ على استمرارية رسالتها الإنسانية والوطنية. نعم 53 مجمعا ومؤسسة ومركزا انتشروا في المحافظات اللبنانية لخدمة أبناء الوطن دون أي تمييز. استمرار المؤسسات هو رسالتها ورؤيتها وأهدافها وثوابتها الوطنية وارتكازها على التخطيط الإستراتيجي، الى جانب جهود الجهاز العامل المنتمي والمتطوع بأجر، بالإضافة الى قيمنا المؤسساتية من الأمانة والنزاهة والشفافية والمعاهدة على أن تصرف أموال أهل الخير على مستحقيها الأفقر والأحوجquot;.
وتابعت:quot; ها نحن اليوم نجتمع في صرحنا هذا بمبادرة مجموعة من المحسنين في مؤسسة شملان الإجتماعية – منشأة الرجاء التي بدأت مسيرتها في العام 1998 بإرادة مجموعة من المحسنين فأنتجت شجرة الخير في هذا المحيط، لتقدم خدماتها وبرامجها المتخصصة للأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية عبر الرعايات الداخلية، النهارية، الأسرية، والرعاية المجتمعية لـ 350 طفلا وأسرة سنويا، الى جانب خدماتها وبرامجها التأهيلية، الرعائية، التربوية، المهنية والأسرية وتوفير العلاجات المساندة والتدخل المبكر، بالإضافة الى البرامج الخاصة بنادي العمر المديد – النادي الاجتماعي لكبار السن لتنشيط قدراتهم. بالإضافة الى مشاركتها الواسعة في العديد من برامج التنمية المجتمعية بالتشبيك مع هيئات المنطقة، وعملها على نشر ثقافة تقبل الآخر وتقبل الإختلاف عبر العديد من الأنشطة والمهرجانات الدامجةquot;. ولفتت الى انه quot;في السنوات المنصرمة تم nbsp;تخريج عدد من الأبناء من ذوي الإعاقة الذهنية وحصولهم على إفادات خاصة معترف بها من قبل مديرية التعليم المهني في الاختصاصات الاتية: تفصيل وخياطة، نجارة، تمديدات صحية، تنسيق الشتول والزهور والشتول، لغات وطباعة الكمبيوترquot;.
وختمت:quot;يبقى الرجاء والأمل بإرادة كل اللبنانيين ومحبتهم لهذا الوطن الحبيب وبزوغ فجرِ جديد يبعث الأمل والاستبشار باحتضان أبناء الجبل الخيرين للمؤسسة وقضاياها الإنسانية والإجتماعية ــ هذا الجبل الذي ينضح بالخير، فالخير خيركم والعطاء عطاؤكم طالما أنتم راعون لمؤسستنا وملتزمون بها، نبقى للأمانة حافظين، وعلى طريق الخير معكم وبفضل ثقتكم ودعمكم لسائرون ومستمرون بإذن اللهquot;.
nbsp;======== ج.ع
nbsp;
nbsp;
