
بعد اتفاق مار مخايل، انطلق خطاب شيعي إعلامي سياسي وسوّق له عدد من الأشخاص.
صارت حرب تموز 2006، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
صار اعتصام رياض الصلح 2006 – 2008، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
اغتيل عماد مغنية 2008، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
صارت حرب غزة 2009، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
صار الربيع العربي 2010، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
تغيّرت تونس وليبيا ومصر 2011، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
دخل المتشددون العراق 2011، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
دخل المتشددون سوريا 2011، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
دخل المتشددون لبنان 2012، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
سيطر المتشددون على ثلثي سوريا 2014، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
صارت مظاهرات “طلعت ريحتكم” 2015، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
في 2016، صار الجنرال عون رئيسًا للجمهورية، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
تحرر الجزء الأكبر من سوريا وتم طرد المتشددين من لبنان عام 2017، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
صارت ثورة 17 تشرين الأول 2019 (الاحتجاجات اللبنانية 2019-2021)، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
اغتيل الجنرال سليماني 2020، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
صار انفجار المرفأ 2020، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
في 2022، صارت الأزمة الروسية الأوكرانية، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
في 2023، صار طوفان الأقصى، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
في 2024، دُمِّرت غزة، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
في 2024، اغتيل الرئيس الإيراني رئيسي ووزير خارجيته، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
في 2024، اغتيل العاروري في الضاحية، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
في 2024، اغتيل القيادي السيد شكر، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
في 2024، بدأت الحرب الإسرائيلية على حزب الله، ودُمِّرت الضاحية والجنوب، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
في 2024، اغتيلت قيادة “الرضوان” وبعض الوحدات القيادية، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
في 2024، اغتيل السيد نصرالله، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
في 2024، اغتيل السيد صفي الدين، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
في 2024، اغتيل الحاج محمد عفيف، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
في 2024، اعلن الوزير باسيل انتهاء ورقة التفاهم مع حزب الله، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
في 2024، احتلت إسرائيل جزءًا من الجنوب، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
في 2024، وافق حزب الله على تطبيق 1701، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
في 2024، انسحب حزب الله إلى ما بعد الليطاني، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
في 2024، هرب بشار الأسد، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
في 2024، سقطت سوريا وتغيّر علمها وحكومتها، وبقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
حتى بعض الاشخاص من الساسة والاعلاميين يلي صرهم 18 سنة ما غيروا بعد استشهاد السيد نصرالله وهروب بشار الاسد غيروا وانقلبوا، بس بعدها نفس الفضائيات بتستقبلهم وبتتحدث معهم وبتسوق لقلهم وكانه ما تغير شي.
بالختام يلي سكن الفلل والقصور وركب السيارات وصار عنده عقارات ومشهور هم نفس اصحاب الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
ويلي تهجر وتبهدل وبيته تدمر وحدا من عيلته استشهد وصاروا بالقبور، هم الشيعة يلي صدقوا نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
حتى يلي بنكتوا على الشيعة هو لان الشيعة بعدهم عم بصدقوا نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص. مع انه نفس الاشخاص قالوا كنا عم نحكي لنحكي.
بكرا بيموت كل الشيعة ويمكن بأبشع طريقة، وبالقبر منلاقي نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
رح نطلع عند الله، ويوم الحساب رح نلاقي كمان قدامنا نفس الخطاب السياسي والإعلامي ونفس الأشخاص.
يعني هيك شعب شيعي كيف بدّه يستمر إذا كل الكون تغيّر وهو ما تغيّر؟
اوقفوا الفضائيات، وامنعوا هالاشخاص من الظهور، والله العظيم بس الناس عم تشوفهم عم بصير معها انهيارات عصبية يا عمي السوريين مش عم بخلوا كلمة بس واحد منهم يبين، رح تبلونا بسببهم رح تهجروا كل الشيعة.
كل شيء حولنا تغير لازم عنا اقل شي يتغير شي، ما بيمشي الحال هيك، الشيعة عم ينتحروا.
وبعد في حدا بيقلك الشيعة باقيين. وين باقيين؟
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي موقع سانا نيوز شكرًا على المتابعة.