وطنية – أقام أهالي quot;شهداء مجزرة 28 حزيران 1978quot; في بلدة القاع، قداسا في كنيسة مار جرجس، إحياء لذكرى شهدائهم وشهيدة تفجير المرفأ سحر فارس، برئاسة كاهن الرعية الأب بولس رياشي وحضور رئيس المجلس البلدي بشير مطر والأعضاء والمخاتير وفعاليات حزبية واجتماعية.
وفي نهاية القداس توجه الجميعnbsp;إلى مدافن البلدة حيث أضاءوا الشموع ووضعوا الزهور على أضرحة الشهداء. ثم تلي بيان باسم أهالي الشهداء جاء فيه: quot;قلب القاع يخفق حزنا على أحباء استشهدوا على مذبح الوطن من أجل أن نبقى ونستمر. فأحيا أهاليها، كما في كل عام، ذكرى مجزرة الغدر التي حصلت في 28 حزيران 1978 كردة فعل انتقامية جبانة وحاقدة على أحداث سبقتها في إهدن في 13 حزيران 1978، رافعين الصوت عاليا رافضين لها ولتبعاتها ولمحاولة طمسها ونسيانها وتجهيل الفاعل. وإحياؤنا المستمر للذكرى ليس مجرد مناسبة للإطلالة الإعلامية بل هو تذكير على أننا لم ولن ننسى القتل الهمجي الغادر، وتأكيد على أن شهداءنا تحولوا إلى إيقونات تعلق على رِقابنا وأوسمة على صدورنا، وعلى أنهم أكبر وأعظم من أرفع المناصب السياسية.
أكد الأهالي أن الجهة التي أشبعت رغباتها الانتقامية، بسفك دماء أبرياء مستعينة بجيش النظام السوري وبعض المأجورين المحليين الخونة مدعية فيما بعد المسامحة والغفران لن تكون طريقها معبدة إلى قصر بعبدا. كما لم ولن يتوقف الأهالي عن مطالبة الدولة اللبنانية بإحالة هذه الجريمة النكراء ضد الإنسان والإنسانية، كسابقاتها، إلى المجلس العدلي والمحافل الدولية لكشف ملابساتها والاعتراف بها والاعتذار عنها وإحقاق الحقquot;.
nbsp;
nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp; ======= ن.ح.
