
الوزير علي حمية يستقبل الشيخ جهاد اللقيس والإعلامي ناجي أمّهز في زيارة إنمائية لمنطقة جبيل
استقبل وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور علي حمية، إمام ورئيس هيئة التعليم الديني في جبيل الشيخ جهاد اللقيس، والإعلامي ناجي أمّهز، والسيد سبع يزبك والاستاذ سيمون ابي حنا في زيارة إنمائية تناولت أوضاع منطقة جبيل.
في مستهل اللقاء، رحّب الوزير حمية بالوفد، معبّراً عن اعتزازه بقضاء جبيل الذي وصفه بـ”الغالي على كل لبناني”، مشيداً بالوحدة الكبيرة التي أظهرتها المنطقة تجاه أبناء الوطن في ظل العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان.
وأوضح حمية أن ورشة الأشغال العامة وإصلاح الأوتوسترادات في مختلف المناطق اللبنانية كانت قد انطلقت قبل العدوان الإسرائيلي الكبير، إلا أن الوزارة استمرت في تنفيذ أعمالها رغم المعوقات المالية، ووضع الدولة اللبنانية، والانهيار الاقتصادي. وأضاف أن هذه الورشة تُدار بشفافية وتوازن بين مختلف المناطق اللبنانية من خلال موازنة وزارة الأشغال العامة والنقل التي أُقرّت في مجلس النواب.
وأشار الوزير إلى أن المخطط المتكامل الذي وضعته الوزارة يشمل صيانة الأوتوسترادات على كامل الأراضي اللبنانية، بدءاً من الجنوب وصولاً إلى الشمال، والجبل والبقاع. وبيّن أن الأولوية كانت لصيانة الأوتوسترادات الدولية، مثل أوتوستراد جبيل-المدفون، والذي أُطلقت ورشة صيانته بحضور نواب المنطقة.
وتابع حمية قائلاً: “بدأنا بصيانة أوتوستراد كسروان-المتن من الفوروم دو بيروت وصولاً إلى جبيل. وكنا نتوقع الانتهاء من الأعمال بحلول 15 أيلول 2024، بالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار، وذلك باستخدام جزء من الوفر المالي المتاح”. وأضاف: “نهدف لتأمين طريق صالح للسير يمتد من المتن وكسروان مروراً بجبيل وصولاً إلى البترون، على أن تُستكمل كافة الأعمال في 2025”.
وأكد الوزير أن الوزارة تعمل بكامل قدراتها وإمكانياتها لمتابعة الإصلاحات، خصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء وتزايد التحديات المرتبطة بالسلامة العامة على الطرقات. وأشار إلى وجود خلية عمل نشطة تتابع كل المستجدات لضمان سلامة الطرق، لاسيما مع اقتراب تساقط الثلوج.
في ختام تصريحاته، دعا الوزير حمية إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ووجّه التهاني للبنانيين عامةً والمسيحيين خاصةً بمناسبة عيد الميلاد.