الرجل كالمرأة لديه شروط قبل وبعد الزواج، وهناك بعض الصفات لا يتمناها في شريكة العمر، كما تفعل المرأة تضع شروطاً أو تصوّراً للصفات والمزايا التي يجب توفّرها في شريك حياتها المستقبليّ، وبعيداً عن الشكل أو المظهر الذي تظنّ غالبيّة النساء أنّه أكثر ما يعني الرجال، هناك بعض الصفات التي يتمنّى الرجل أن تمتاز بها من ستشاركه العمر، تقابلها صفات لا يحبّذها، بحسب علماء النفس، الاجتماع والمتخصّصين في العلاقات الأسريّة لها أهميّتها في العلاقة بينه وبين شريكة حياته، وقد يؤدّي بعضها إلى تدمير هذه العلاقة.
-الجدّية طوال الوقت :
الجدية :
مهما كانت الجدّية مفيدة أثناء العمل أو خلال التعامل مع الغرباء، إلّا أنّ ذلك لا يعني مطلقاً أن تكون المرأة هكذا في جميع الأوقات، خاصّة مع خطيبها أو زوجها المستقبليّ، إذْ إنّ الجدّية دائماً ما يصاحبها الشدّة والجفاء، وهذا ما لا يراه الرجل في المرأة، فهي بالنسبة له المرح، الأنوثة، الحنان واللّين، وعلى المرأة التفرقة بين الأوقات التي يجب أن تكون فيها جادّة والتي تحتاج منها أن تكون رقيقة ومرحة.
-التعلّق المفرط بالعائلة :
على الفتاة التي تعتزم الزواج أن تدرك أنّ تعلّقها المفرط بأهلها، أمر لا يحبّذه زوجها مهما أظهر خلاف ذلك، والسبب شعوره بأنّه ليس على قائمة أولويّاتها، ما يستدعي منها تعويد نفسها بأنّ حياة جدية بانتظارها محورها الأوّل زوجها ومن ثمّ عائلتها.
الإلحاح :
سواءً كانت المرأة مدركة أو غير مدركة لهذا الأمر، الرجل يكره المرأة “اللّحوح” أي التي تلحّ عند الطلب، وهو خلاف لما تعتقده الكثير من النساء بأنّ الإلحاح وسيلة سريعة لتحقيق مطالبهم، فقد يدفع بالرجل إلى العناد والرفض في تحقيق ما تطلبه.
-عدم الاهتمام بمظهرها :
لو توفّرت جميع المزايا الحسنة التي ينشدها الرجل في الفتاة التي يودّ أن تشاركه حياته وكانت مهملة لمظهرها، فهي عندئذ ليست الزوجة المثاليّة. ما من رجل سينظر إلى امرأة لا تهتمّ بمظهرها الخارجيّ، عليها أن تبدأ من فترة الخطوبة أن تولي عناية بالغة في اختيار فساتينها، أكسسوراتها وتسريحات شعرها لتخطف نظره ومن ثمّ قلبه وعقله.