من أكثر المواقف التي تعاني منها العائلات الجديدة هي نفور أسرة الزوج من الزوجة الجديدة وتبرز علامات كره الزوج في مواقف عديدة، وسبب كره الكنة اعتقاد أهل الزوج أ،ه جلبت إليها قيم وعادات خاصة بها، ومختلفة عما اعتادته الأسرة وقد تحدث بسببها فجوة كبيرة بين الطرفين. وعلينا أن نعلم أن الزواج ليس فقط علاقة بين شخصين بل هو علاقة بين أهل كل منهما، ودائماً ما يشوب الحياة الزوجية الكثير من التوتترات يكون سببها تدخل الأهل في الحياة الزوجية.
كره أسرة الزوج للعضو الجديد الدخيل على الاسرة من أهم المشاكل التي تعاني منها الكثير من السيدات ومن العوائق التي تقف في طريق بناء علاقة جيدة بين الطرفين ، وهناك بعض العلامات توضح المشاعرالكامنه في النفوس والتي تؤثر بشكل سلبي على الزوج
• علامات النفور من الكنة :
علامات توضح كره أهل الزوج لزوجة الابن
– الانزعاج من رؤية الكنة:
توضح تعابير الوجه الأحساس الداخلي لأي شخص، فنجد العلامات الدالة على الانزعاج، كالوجوم، والصمت التام الذي ينتابهم عند زيارتها اوعند لقائها بالصدفة، فيتم إرسال نظرات ذات مغزى، وربما تغيير الموضوع بشكل مفاجئ أثناء وجودها، بل سيكون مضمون المحادثة ثقيلًا على النفس، أو أن الحوار قد يستغرق وقتًا طويلاً، إلى جانب عدم الرغبة في وجودها في التجمعات العائلية.
– النفور وعدم التوافق النفسي
الأرواح جنود مجنَّدة فما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف، وعدم التوافق النفسي هو السبيل لهدم الأسرة، وعدم التوافق يعكس عدم قدرة أهل الزوج على إقامة علاقات انسجام بينهم وبين زوجة ابنهم ، وإذا لم يتداركه سريعا أسرة الزوج ، فلن يتولد عنها سوى المزيد من البغض والنفور
النفور وعدم التوافق النفسي :
– الصمت عند رؤية الكنة :
الصمت المهين، إذا كانت الزوجة قد دخلت على أهل زوجها وهم يتكلمون في موضوع ما ثم صمتوا عندما رأوها فهذا يدل على كرههم لها لدرجة أنهم حتى لا يرغبون مشاركتها الحوار العادي لأحداث حياتهم المهمة، والحل هنا التزود بمقدار عظيم من الصبر، مع إختصارالحديث أو تكون اجاباته قصيرة الي جانب التنهد بفارغ الصبر، والذي قد لا يكون مقصودًا في معظم الأحيان، إلا أن التنهد هو علامة على الضيق أو إلى الدخول في حالة سلبية أخرى، كاليأس.
– السخرية وانتقاد مستمر واسقاط اللوم :
يحتمل أن تكون السخرية عبارة عن مزاح سخيف أو في غير محله ، ولكنه يترك اثارا سلبية علي زوجة الابن ، الي جانب توجيه الانتقاد الجارح أليها ، مما يؤدي الي شعور الزوجة بالإحراج الكبير والإهانة، فينتقد الطعام الذي تعده ، وقد تتعلق الانتقادات والتعليقات بالملابس أو الأفعال أو غيرها من السلوكيات وقد يتطور الكره للبحث عن اخطاء ولا يثني عليها أو يمدحها أمام الناس كل هذا قد يكون تعبيرًا عن الكره وعدم الاهتمام بزوجة الابن واحتقارها،لإشعارها بالعجز والتقصير، بالإضافة إلى جرح أحاسيسها و إثارة غيرتها ، وفي بعض الاحيان يحاول أهل الزوج أن يثيرا مشاعرالغيره لدي الزوجة بإستمرار، فيتكلما أمامها عن علاقات زوجها السابقة واظهار المحاسن التي كانت بهن مع وضع المقارنة وإمتداح طباعهن لتُسبب الإزعاج والإحساس بالغيرة .
تجاهلها والانشغال في أمور أخرى بعيدا عن الترحيب بها :
– تجاهل الكنة وعدم الاهتمام بحضورها في المناسبات :
تجاهل دعوة زوجة الابن في المناسبات السعيدة به نوع من التعالي عليها ، و قد يكون دليل على كره أهل زوجها لها ، وقد يصدر بعض التصرفات الغير إيجابية المزعجة بطريقة مقصودة توضح مدي عدم الاحترام وذلك للتقليل من احترام الآخرين لها وعدم الاهتمام بمشاعرها .
– التحدث بسوء في عدم وجود الكنة :
يتحدث الشخص الكاره دائما أمام العديد من الناس عن الشخص الذي يكرهه بالسوء، ويسعى جاهداً لنشر الإشاعات عنه، وتلطيخ سمعته وذلك للتقليل من احترام الآخرين لهُ ، وجعلهم يكرهونه ، فعندما يكره أهل الزوج زوجة ابنهم سيقومون بالتقليل من احترامها والاستخفاف بها أو بتصرفاتها بالكلام الجارح والتصرفات الغير لائقة اثناء وجودها او في عدم وجودها .