
عقد وزير الإعلام الدكتور بول مرقص لقاءً مع الإعلاميين في طرابلس والشمال، بدعوة من مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي، أكّد خلاله أنّ طرابلس «تستحق إعلامًا يواكب تاريخها العريق ويصون مستقبلها».
حضر اللقاء رئيس مجلس إدارة المعرض هاني الشعراني، ونائب رئيس المجلس الوطني للإعلام إبراهيم عوض، ونائب نقيب المحررين غسان ريفي، والنائب السابق علي الدرويش، إلى جانب عدد من الوجوه الإعلامية الشمالية.
استُهلّ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، تلتْه كلمة للإعلامية أنطوانيت علوان وصفت فيها الوزير مرقص بـ«الجسر الواصل بين القانون والعدالة، وبين الإعلام والتنمية»، معتبرةً أنّ اللقاء يشكّل محطة مسؤولية وفرصة للتلاقي والتقدّم بحرية ووعي، شاكرةً مجلس إدارة المعرض على الاستضافة.
وفي كلمته، توجّه مرقص إلى إعلاميي طرابلس والشمال مؤكّدًا أنّ الإعلام في هذه المنطقة لم يكن يومًا ترفًا، بل فعل صمود وشهادة حق، داعيًا إلى التزام الحقيقة والمهنية وأخلاقيات المهنة، والابتعاد عن التحريض والتضليل.
وشدّد على أنّ الشمال يحتاج اليوم إلى «إعلام يُضيء لا يُؤجّج، يُنصف لا يُدين، ويُبني ولا يهدم»، ويساهم في استعادة الصورة الحقيقية لطرابلس كمدينة علم وانفتاح وعيش مشترك.
وختم مرقص بتحية تقدير للإعلاميين على صمودهم في الظروف الصعبة، مؤكدًا أنّ الإعلام الحرّ ركيزة أساسية من ركائز الدولة، وأن الكلمة الصادقة أقوى من كل محاولات التعتيم.
وفي ختام اللقاء، دار حوار مفتوح ومتعدد الجوانب بين الوزير مرقص والإعلاميين، تناول شؤون الإعلام وتحدياته في الشمال.