
المرأة قلب المجتمع النابض وركنه الأساس الذي يصنع مجده, ولعل واحدا من الأمثلة الناصعة على ذلك المحامية اللبنانية التي نذرت نفسها لخدمة المجتمع والانسان السيدة سهى الاسعد
في هذا السياق رأت المحامية سهى الاسعد المرشحة لمجلس نقابة المحامين في بيروت في حديث خاص ل” snaa news ” أن كل الحروب التي حصلت هي حرب الآخرين على أرضنا منذ عام ١٩٧٥, ولذلك لا يمكن تحليل او ادراك ما سيحصل في لبنان نتيجة الارتهان للخارج الذي يعتبر المقرر الاول في المشهد اللبناني.
الحل المركزي للخروج من المٱزق هو الوحدة والتضامن عوض محاولة الغاء الآخر والخوف منه, وهذا ما يشعل الصراع الداخلي , ونتمنى على العهد الجديد أن يكرس كل الجهود لنكون بلدا سياديًّا بكل معنى الكلمة, وفي كل ازمة لبنانية لا بديل ولا مناص عن تضافر الجهود لإنقاذ لبنان شعبيا وسياسيا.
على الصعيد النقابي تؤكد المحامية اللبنانية انها تربت في بيت نقابيّ, فوالدها كان نقيبا للمعلّمين ومن هنا تعززت فكرة العمل النقابي, وقد بدأت في العمل النقابي منذ حوالي ٧ سنوات مع النقيب ناضر كسبار, وقد خضت العمل النقابي في الميدان وتراس لجنة العلاقات العربية والعضوية في أكثر من لجنة وعضوًا في المجلس التأديبي وهذا ما دفعني أن أكون متمرّستًا في العمل النقابي وفق الاسعد.
تضيف:” العمل النقابي يتطلب عدة أمور أساسية أولها التفرغ للعمل النقابي, والمناقبية والجدية والاستمرارية في العمل, والاهم من ذلك اعتبار أن هذا المنصب هو تكليف وليس تشريف لكي يكون العضو في النقابي فاعلا ومؤثرا ومؤتمنًا على هذا العمل، وما زلنا بسعي من أصحاب الأيادي البيضاء نحاول أن نقوم بما نستطيع تحقيقه ، سواء إنارة قصور العدل بالطاقة البديلة أو وصيانة آليات القيادة من سجن روميه وحبيش, فكل ذلك دفع لخوض غمار هذه التجربة.