اخبار ومتفرقات

تعاملوا وتخاذلوا ولا تحلموا برئيس يشبه بشير

كنا نقول لا يجب ان تكون العمالة وجهة نظر

لنتفاجأ بأن العملاء في لبنان على مد النظر وأكثر حقارة ودناءة من العدو نفسه

 من الطبيعي ان تختلف مع مَن تتعارض معه سياسيا” ولا من غير المقبول أن تقف بجانب العدو الذي يقتل شعبك ويدمر أرضك

ما يجري اليوم في السياسة الداخلية اللبنانية خطير جدا” وسوف يأخذ البلاد لحرب أهلية حتمية بحال الأستمرار بهذا النهج وهذا الحقد ليس ضد المقاومة فقط إنما الإجرام بحق بيئة المقاومة وهي شريحة كبيرة جدا”

بعد اغتيال سماحة أمين عام الحزب القائد الشهيد السيد حسن نصرالله، بدأت جوقة العمالة والتبعية للدولار ودول النفط والعكال الذين يهرولون نحو هذا الكيان برفع الصوت إعلاميا” ضد المقاومة وكأن حزب الله هزم ويجب العمل لنزع سلاحه والغاءه من الساحة السياسية من خلال التحريض والقتل له ولبيئته

وهذا الامر بالتأكيد غباء ليس بعده غباء ولكن من الضروري أن نقوم بالرد على هؤلاء

قناة mtv امس التي تكلمت بلسان افيخاي ادرعي ووضعت النازحين تحت مرمى طيران العدو نجحت بقتلهم عندما شن الطيران غارة على بلدة الوردانية في قضاء الشوف وتبين للعالم بأن المستهدف مدنيين وهي جمعية ايضا” تحضر الطعام للنازحين وتعمل منذ سنين في العمل الإنساني

وما قامت به ل mtv هو دليل إدانة أيضا” لمريم مجدولين العميلة الصغيرة في مدرسة العملاء، فهي عندما تحدثت عن الهيئة الصحية الإسلامية قام العدو بأستهدافهم وارتقى عدد كبير من الشهداء وتدمير سياراتهم ومراكزهم حتى لا يستطيوا انقاذ مَن يتم استهدافه

ليستكمل هذا التعامل الدنيئ بكلام تحريضي لأبواق السياسية الإسرائيلية في لبنان من شارل جبور إلى طوني ابو نجم مرورا” بمكرم رباح وصولا” لرامي نعيم الذي يبيع المواقف كما يباع البطيخ

عندما هاجم الأستاذ نجاح واكيم بكلام أقل ما يقال فيه بأن الكلام صفة المتكلم والجميع يعلم مَن هو هذا الهبيل. 

نعم لقد اتى الأمر لهؤلاء بالحديث عن الأستحقاق الرئاسي ولكن بالأطر التي يريدها العدو ومَن يؤيده في لبنان

ونحن نقول لهم، تخاذلوا، تعاملوا، تواطؤا ولكنكم لن تحلموا بأن تعيدوا أنتخاب رئيس يشبه بشير العميل

وهنا اتوجه إلى العماد جوزيف عون بحال صحة المعلومات التي وصلتنا عن لقاء تشاوري يحضر له سمير جعجع وسوف يطرح من خلاله أسماء لرئاسة الجمهورية وهي جوزيف عون، سامي جميل، ميشال معوض، وسمير جعجع، ان لا تكون ضمن هذا اللقاء ولا تسمح أن يوضع اسمك من بين تلك الأسماء فالذي يدعو للقاء هو قاتل ومجرم وسفاح والأسماء الثانية لا ترقى لأن تكون بجانبك والسياسة الداخلية ليست محصورة بهؤلاء

والأستحقاق الرئاسي لم يخرج من دائرة الحوار مع الثنائي الشيعي ولن يسمح أحد بالأستفراد وهذه الأسماء تعتبر غير حيادية داخليا” وفي الشارع هم عملاء وبالتالي انتَ أكبر من أن يكون أسمك مع أشخاص يريدون ضرب المقاومة ويتمنون فوز إسرائيل

المقاومة مازالت قوية ومَن يفاوض رئيس الحنكة السياسية الاستاذ نبيه بري

وبيئة المقاومة متماسكة ولن يأتي رئيس للجمهورية ليكون خنجر في ظهر المقاومة بل شريكا” في حمايتها

انتبهوا بدأت الحرب السياسية وهذه اللعبة بهذا الكلام الذي يتلاقى مع أهداف العدو سوف يأخذ البلاد لحرب أهلية خصوصا” وأن الإعلام التابع لهم بدأ يشارك بهذه الحرب ويكون سبب بقتل مدنيين وعند الدم لا يوجد مكان للتسامح أنتبهوا قبل فوات الآوان

 

نضال عيسى

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي موقع سانا نيوز شكرًا على المتابعة. 

زر الذهاب إلى الأعلى