أثار القرار الإسرائيلي المتعلق بالسماح ببناء أكثر من 4500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات مختلفة في الضفة الغربية انتقادات الولايات المتحدة، التي أعربت وزارة خارجيتها عن قلقها إزاء التغييرات في نظام إدارة المستوطنات عبر تسريع عملية الموافقة على البناء من خلال تقليص الخطوات من 6 إلى خطوتين فقط.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميللر في بيان له إن الولايات المتحدة “كما فعلت منذ فترة طويلة، تعارض مثل هذه الإجراءات الأحادية التي تجعل “تحقيق حل الدولتين” أكثر صعوبة”، داعيًا حكومة العدو “إلى احترام الالتزامات التي تعهدت بها في العقبة بالأردن وشرم الشيخ في مصر، واستئناف الحوار من أجل وقف التصعيد”.
يأتي هذا الرد بعد أن نشر جدول أعمال المجلس الأعلى للتخطيط للضفة الغربية صباح أمس الأحد، والذي تضمن الموافقة على وحدات سكنية جديدة.
المخططات التي تم الموافقة على إقامتها تضاف إلى حوالي 10.000 وحدة جرى الموافقة عليها بالفعل في الاجتماع السابق للمجلس الأعلى للتخطيط. وبذلك يزداد عدد الوحدات السكنية الموفق على إقامتها في الأشهر الستة الأولى من عام 2023 مقارنة بأي نصف آخر من العقد الماضي.
ووصلت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف يوم السبت الماضي إلى الأراضي المحتلة، حيث من المقرر أن تلتقي مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الصهاينة لمناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن كيان العدو الصهيوني قرر في شباط/فبراير الماضي بناء 9000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، الأمر الذي أثار انتقادات أميركية دفعت الإدارة الأميركية إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد الكيان ردًا على هذا الإعلان.
