اقلام

أزعور بين مرشح ومدير….!

يشغل جهاد أزعور وظيفة متقدمة في البنك الدولي في الشرق الأوسط، كما شغل وزير مالية في حكومة السنيورة، وما حكي عنها من ارتكابات وفساد وسرقة أموال، وإذ بالفريق ذاته يتبناه كمرشح لرئاسة الجمهورية….!
بُحّ صوت البطرك الراعي في عظاته المتكررة للإسراع بإنجاز الاستحقاق لكن من دون جدوى، حتى دق أبواب باريس وعاد فارغ اليدين، ولم يبقَ أمامه إلا بيت الطاعة عند بابا الفاتيكان الذي نصحه بالعودة إلى لبنان كون دواء الشفاء عند الأمين على الوطن والأمة…..!
وبالفعل سمع الكلمة، وعاد مسرعاً، وكلف مطران بيروت بالذهاب إلى فرماشية حارة حريك وإحضار  الوصفة السحرية، وبدوره الأب عبد الساتر نفذ المهمة حاملاً سليمان فرنجية لا شريك ولا وصيف له…!
بدوره سارع رئيس المجلس إلى تعيين جلسة في ١٤ حزيران لعلها تكون خاتمة الأحزان وبداية مرحلة جديدة….!
تثير هذه الوقائع تساؤلات كثيرة منها:
١- هل ستكون جلسة ١٤ حزيران خاتمة الأحزان ام سوق الأربعاء بدل الخميس ؟
٢- إلى متى يبقى أزعور صامتاً؟
٣- ماذا سيختار أزعور مرشح لرئاسة الجمهورية أم مدير في البنك الدولي؟
٤- معقول عينه على حاكمية مصرف لبنان؟
د. نزيه منصور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى